Close Menu
    اختيارات المحرر

    مأساة جوية تتحول إلى لغز.. جثة راكب هندي تختفي بعد هبوط الطائرة

    يوليو 26, 2025

    أربيل وبغداد على حافة الخلاف مجدداً.. هل تنهار الاتفاقات؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    يوليو 26, 2025

    Fibermaxxing: فوائد Tiktok Trend

    يوليو 26, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأحد, يوليو 27, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»أسفار الحج (9).. زمزم والنيل
    آراء

    أسفار الحج (9).. زمزم والنيل

    محمد نبيل محمدمحمد نبيل محمديوليو 26, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    فراق المدينة إلى وطن رسول الله وبدايات الحج
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ما زلنا فى رحاب البيت الحرام الذى يملك من الأسرار ما يأسر الألباب ويخطف الأبصار، وتهوى إليه الأفئدة، ما من أحد نزل ضيف عليه إلا ونال بنهم من كرمه الفياض، وجاد البيت -أيضًا- على ضيفه بأمر الله، وكل مَن هنا فى محيط البيت قد نالوا من الفيوضات والفتوحات والقربات والقبول للدعوات ما بين الرجاء والإلحاح فيه طلبًا للمغفرة عما يعلمه الضيف ويستره المضيف، وكذلك طمعًا فى الرحمات التى تشمل حال الدنيا والآخرة، ويتبدل حال الضيوف فى البيت ما بين الطمع فى العفو والكرم الإلهى وما بين الخوف من عقابه وعذابه، إلى أن ينتهى بك الأمر إلى التسليم بكونك ضيف الله، ويتملكك اليقين بكون المضيف أكرم من أن يعذب أو يعاقب ضيوفه، فلا تصل بقلبك هنا إلا لمبتغى واحد ووحيد؛ وهو أنك تنتظر كرم المضيف الذى أتيت إلى بيته بعد جهد جهيد يختلف ويتنوع فى صوره وأشكاله ما بين مادية وبدنية وغيرهما، إلا أن هناك أمرًا يسعى الضيف إليه سعيًا ربما ليكافئ نفسه به، ورغم أن هذا المسعى ليس من أركان الحج أو العمرة إلا أن الضيف يتلهف عليه مرات ومرات، وهو الشرب من ماء بئر زمزم حتى التضلع بنوايا الشفاء والقبول، وأسرار أخرى للضيف يعلمها المضيف، وما زلت تستشعر استثناء يخصك أنت وحدك ألا وهو؛ وكما كان السعى بين الصفا والمروة فعلًا جهيدًا لأمّنا هاجر المصرية، كذلك كانت زمزم مياه دعت بها ورجتها من الله تعالى أمنا هاجر لتلبى حاجة وليدها إسماعيل عليه السلام -أبو العرب- وتروى ظمأه، فهى مَن قالت بعد سعيها السابع من الصفا إلى المروة: “إنى أسمع صوتك فأغثنى إن كان معك خير”، وكان هو جبريل عليه السلام الذى نزل بأمر الله ليضرب الأرض بعقبه ليخرج ماء آية للناس بعد توسل سيدتنا هاجر وسعيها بين الجبلين، وهى مَن أخذت تحيط بالرمل حول الماء خشية التسرب فى الصحراء وتقول بالسريانية: “زم زم”، ومن هنا كانت تسمية البئر من لسان أمنا هاجر.

    وهذه البئر التى تضخ تقريبًا ثمانية عشر لترًا من المياه فى الثانية، وتمدها روافد كثيرة لم يكتشف العلماء أسرارها، وهى على مسافة ٢١ مترًا شرقي البيت، ويصل عُمقها نحو ٣٠ مترًا، وتصبُّ فيها عدد من عيون الماء قديمة قِدم البئر نفسها، التى ترجع إلى ألفين عام قبل الميلاد.
    و الأحاديث النبوية فى مائها المبارك كثيرة، وأن فيه شفاء البدنية والروحية، ولبئر زمزم ومائها أسماء عديدة، ففي لسان العرب لابن منظور الذى نقل عن ابن بري اثنا عشر اسمًا لزمزم، فكانت: «زَمْزَمُ، مَكْتُومَةُ، مَضْنُونَةُ، شُباعَةُ، سُقْيا الرَّواءُ، رَكْضَةُ جبريل، هَزْمَةُ جبريل، شِفاء سُقْمٍ، طَعامُ طُعْمٍ، حَفيرة عبد المطلب».
    وذكر ياقوت الحموي أسماء أخرى لزمزم في معجم البلدان: «ولها أسماء وهي: زمزم، وزَمَمُ، وزُمّزْمُ، وزُمازمُ، وركضة جبرائيل، وهزمة جبرائيل، وهزمة الملك، والهزمة، والركضة بمعنى المنخفض من الأرض، والغمزة بالعقب في الأرض يقال لها: هزمة -وهي سُقيا الله لإسماعيل عليه السلام، والشباعة، وشُبَاعةُ، وبرَة، ومضنونة، وتكتمُ، وشفاءُ سُقم، وطعامُ طعم، وشراب الأبرار، وطعام الأبرار، وطيبة».

    إلا انه لم يبق من الأسماء إلا (زمزم) الاسم الذى اسمته سيدتنا هاجر (زهرة اللوتس) المصرية وبنت النيل ..
    وهنا وأنت تتأمل زمزم تكتشف تشابهًا إلى حد بعيد مع نيل مصر الذى جاءت فى شأنه أحاديث نبوية عديدة كلها تذهب إلى كونه نهرًا يجرى من السماء من عند سدرة المنتهى، وكم هو مبارك هذا النيل، وكم كان ذا كرم على المصريين وغيرهم؛ فمنه كانت قافلة المدد والغوث للمدينة فى عام العسرة التى كان أولها فى المدينة وآخرها فى مصر. كذلك يروى التاريخ عن نيل مصر ما مفاده مباركة الله تعالى لهذا النيل، والأقرب فى ذلك “بطاقة عمر بن الخطاب أو رسالته التى كتبها إلى نيل مصر مباشرة من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: “إذا كنت تجرى من عندك فلا حاجة لنا منك، وإن كنت تجرى من عند الله فسر ببركة الله”. وكانت تلك الرسالة عندما بعث إليه عمرو بن العاص عن حكى أهل مصر أنهم فى اليوم الاثنى عشر من بؤنة يرسلون إلى النيل أجمل فتياتهم. وانتهت هذه الأسطورة عند هذا الحد من الحكى(!).
    إنما القصد كان فى مباركة مياه بئر زمزم وأيضًا مياه النيل، وما يستشعره المصرى عندما يرتشف من زمزم ومن النيل؛ فكلاهما قيل عنهما إنهما يجريان من عند الله.


    وتلك خصوصية أخرى للمصريين هنا فى مكة المكرمة، ولنا حديث قادم إن شاء الله عن أسفار الحج

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقترسيخ العلاقات اللبنانية ــ السورية رهن الملفات المصيرية
    التالي الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا | أخبار
    محمد نبيل محمد

    المقالات ذات الصلة

    إسرائيل في محور الممانعة!

    يوليو 27, 2025

    حركة تعبر عن وعى شديد.. لماذا تجديد الثقة في وائل نصار؟

    يوليو 26, 2025

    شفاه باسمة وقلوب مكلومة

    يوليو 26, 2025
    الأخيرة

    مأساة جوية تتحول إلى لغز.. جثة راكب هندي تختفي بعد هبوط الطائرة

    يوليو 26, 2025

    أربيل وبغداد على حافة الخلاف مجدداً.. هل تنهار الاتفاقات؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    يوليو 26, 2025

    Fibermaxxing: فوائد Tiktok Trend

    يوليو 26, 2025

    واتساب يتيح تحديد تذكيرات مخصصة للرسائل المقروءة » وكالة الانباء العراقية (واع)

    يوليو 26, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة أبريل 29, 2025

    في كأس إسبانيا برشلونة يهزم ريال مدريد.. وفي الدوري الإنكليزي ليفربول يحرز اللقب

    منوعات يونيو 21, 2025

    إنترنت أسرع 10 مرات باختراع جديد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    موضة وازياء يوليو 11, 2025

    نجمات سجلن حضورهن على السجادة الحمراء في حفل جوائز الأوسكار 2024 بإطلالات لا تنسى

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202515 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter