أكثر من أسبوع وتعانى مدينة الشروق من انقطاعات متكررة ولأوقات طويلة فى ظل ارتفاع درجة الحرارة والجو الخانق المحمل بالرطوبة، مشكلة كبيرة تعرضت لها محولات الكهرباء وعلمت أنها تحتاج إلى قطع غيار ولم تستطع شركة القناة بل الوزارة لتوفيرها حتى الآن.. مما تسبب فى خسائر لأجهزة المواطنين بالإضافة إلى المعاناة التى يعانيها الجميع كبار وأطفال.. المدينة تحولت إلى ظلام دامس.. فأصبحت بلا كهرباء وكذلك بلا ماء فى أحيان كثيرة وذلك لانقطاع التيار عن محطات رفع المياه.
هل يعلم وزير الكهرباء ما يحدث فى محطة محولات كهرباء مدينة الشروق؟.. هل يعلم سيادته قطع الغيار التى تحتاجها المحطة حتى تستقر الأمور؟.. هل يعمل وفريقه على توفير تلك القطع؟.. يا سيادة الوزير مدينة الشروق تمر بكارثة منذ يوم الجمعة الأسود 18 يوليو والذى بدأت فيه معاناة المواطنين من الانقطاعات المتكررة.. فهناك مرضى وأطفال لا يستطيعون تحمل العيش ولو لفترة وجيزة دون كهرباء أو ماء.. الوضع فى قمة السوء والمدينة تعانى ولا نرى أى حلول جذرية لحل تلك المشكلة.
وما علمته أن الوزارة يجب عليها توفير قطع غيار للمحولات من طرف الشركة المصرية لنقل الكهرباء للمحولات لأن قطع الغيار المتوافرة لا تتماشي مع المحولات القديمة الموجودة ولذلك يلزم عمل تعديل في تلك المحولات لإمكانية تركيب قطع غيار أخري عليها بالإضافة إلى ضرورة قيام شركة هندسة النظم بمراجعة الأحمال و القدرات وخصوصا بعد التوسع العمراني وزيادة النسب البنائية بالمدينة، مع ضرورة قيام شركة كهرباء القناة بتوزيع الأحمال منعا لفصل التيار..
إن مدينة الشروق من أرقى المدن لهيئة المجتمعات العمرانية.. ونشد على يد إدارة جهاز المدينة الذى نلمس منهم التغيير والنهوض بالمدينة لكن مشكلة الكهرباء مؤخراً أصبحت مصدر النكد لكل سكان المدينة فمتى تنتهى تلك المعاناة.