Close Menu
    اختيارات المحرر

    لبنانيات تائهات بين “داعش” و”قسد”… لماذا تأخرت عودتهن من سوريا؟

    أكتوبر 29, 2025

    عاشقات الموضة العربيات يتباهين بتصاميم Stephane Roland خلال عرضه الباريسي.. أناقة دراماتيكية بتفاصيل مبتكرة

    أكتوبر 29, 2025

    نادي باريس سان جرمان الفرنسي يجني أرباحا قياسية بلغت 837 مليون يورو

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»احم وطنك
    آراء

    احم وطنك

    مها عبد القادرمها عبد القادريوليو 22, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    التربية متعددة الثقافات كخيار استراتيجي في عالم متغير
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أضحي الدفاع عن الأوطان اليوم واجبًا يشمل كل ميدان من ميادين الوعي والإدراك، فمعارك العصر الحالي أضحت تخاض بالكلمة، والصورة، والشائعة، والخبر الموجه، والمعلومة المضللة، فهي حروب تستهدف العقول وتعمل على تثبيط المعنويات وبث الفرقة وزرع الشكوك في عمق الانتماء الوطني، فحماية الوطن أضحت مهمة كل مواطن بحسب موقعه، وكل فرد مطالب بأن يكون حارسًا يقظًا على بوابة عقله ووعيه، وسدًا منيعًا في وجه كل محاولة لاختراق إدراكه أو إرباك رؤيته أو زعزعة ثقته بدولته ومؤسساته.


    ولم تعد التنظيمات الإرهابية الآن مجرد خلايا سرية تتحرك على الأرض، ولكن تحولت إلى شبكات معقدة عابرة للحدود، تتغذى على الفوضى المعرفية وتعمل وفق أجندات إعلامية مضللة، توظف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي أدوات لبث السموم الفكرية وتشويه الحقائق، وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، وفي هذا الاطار لم يكن تنظيم حسم الإرهابي سوى تجل واضح لهذا النمط الجديد من الإرهاب، الذي يجمع بين العنف المسلح والتلاعب بالوعي، ولقد مثل هذا التنظيم نموذجًا فجا لجماعات تتغذى على ضعف الإدراك العام، وتستثمر في الفوضى النفسية.


    وقد استهدفت هذه الجماعة العمق الوطني المصري، عبر ممارسات جبانة تعتمد على الاختباء خلف المدنيين، واستهداف رجال الشرطة البواسل، الذين وقفوا ويقفون دومًا حماة للوطن، وجدارًا صلبًا في وجه كل من أراد العبث بأمن البلاد واستقرارها، غير أن هذه الضربات الأمنية لم تكن وحدها كفيلة بإضعاف هذا التنظيم، بل كان الوعي الشعبي هو الحصن الأقوى، فخطاب الحركة سرعان ما انكشف، وادعاءاتها سقطت أمام وعي الجماهير، وبنيتها النفسية غير السوية ظهرت جليًا حين فشلت في التسلل إلى وجدان الناس، ولولا صلابة الدولة المصرية، وتماسك جبهتها الداخلية، ووعي مواطنيها الذين باتوا أكثر قدرة على التمييز بين الحقيقة والزيف، لكان لهذه المحاولات آثار لا تحمد عقباها.


    فالعقل الذي لا يتحصن بأدوات الفهم، ولا يتسلح بملكة الفرز والتحقق، سرعان ما يتحول إلى معبر هش يسهل اختراقه، فالشائعات لا تجد موطئ قدم في مجتمع يمتلك ثقافة التثبت، ولا تتكاثر في بيئة يتقن أفرادها القراءة النقدية للمحتوى، ويملكون عقلًا يقظًا يفرق بين المعلومة الموثوقة والدعاية المسمومة، وبين الخبر والتلاعب بالعقول، كما أن الخطر الحقيقي لا يكمن فقط في وجود التنظيمات المتطرفة، فهذه بطبيعتها تولد لتهزم، ولكنه يكمن في أن تجد بيئة قابلة للاختراق، وعقولًا خاوية من الوعي، أو نفوسًا مشحونة بالغضب، أو وعيًا ضعيفًا يتأثر بسرعة دون تفكير، هنا  تتسع دائرة المسؤولية في حماية الوطن لتصبح مسؤولية مجتمعية شاملة، فالمؤسسات التربوية، والأسرة، والإعلام، والمنابر الثقافية والدينية، جميعها تقع في قلب المعركة.


    وحين تخرج إشاعة وتجد صدى واسعًا على منصات التواصل، وتنتشر الأكاذيب حول مؤسسات الدولة أو حول قضايا مصيرية دون تمحيص أو مراجعة، فإن ذلك يعبر عن خلل معرفي، ويكشف عن أزمة ثقة يمكن أن تتحول مع الزمن إلى تهديد وجودي، فالحروب الحديثة أصبحت تخاض بـالهاشتاغ، وبالتشكيك في النوايا، وبالتلاعب بالصور، وتضخيم الأخطاء، والتقليل النجاحات، وإضعاف رمزية الدولة في أذهان الناس، فالحماية الحقيقية تبدأ من العقل، والتربية على الوعي النقدي الجمعي وعلى أسس الحقيقة والمسؤولية والانتماء الأصيل، مما يؤهل الفرد ليكون شريكًا في حماية وطنه لا ضحية في معارك الإدراك الخادعة.


    ويتجلى الاصطفاف الواعي في وقوف متبصر إلى جوار الدولة مبني على قراءة واعية للتهديدات، وإيمان عميق بأن بقاء الوطن واستقراره مسؤولية مشتركة يتقاسمها الجميع، فكل فرد في موقعه، جندي في معركة الوعي، فالكلمة موقف والصمت أحيانًا خيانة والتغافل عن الخطر المعرفي تواطؤ غير معلن، فالأوطان تحمى حين يستعيد المواطن مسؤوليته الأخلاقية، ويصون وعيه من العبث، ويقف على خط النار المعنوي الذي لا يقل خطورة عن جبهات القتال.


    وتنبع أهمية الاصطفاف الوطني الواعي خلف الدولة من إدراك بطبيعة التحديات التي تواجه الوطن، ووعي بأولوية الاستقرار كشرط ضروري للنمو والنهضة، وقدرة ناضجة على التمييز بين النقد البناء الذي يصلح والتخريب المقنع الذي يفرغ المؤسسات من مضمونها ويشكك في شرعيتها، فالاصطفاف يبنى ويترسخ من خلال الثقة المتبادلة والانتماء الحقيقي والشعور بالمسؤولية المشتركة الجماعية في الدفاع تجاه الكيان الوطني، فالدولة المصرية ذاكرة حضارية ضاربة وهوية وطنية تشكّلت عبر قرون من النضال والبناء، وهي كذلك مشروع وطني متنامي للعبور إلى المستقبل رغم تقلبات الإقليم والعالم.


    ولا بد من الإشادة بالدور البطولي الذي يضطلع به جهاز الشرطة المصرية، والذي كان وما يزال حائط الصد الأول في مواجهة محاولات اختراق المجتمع من الداخل، فهؤلاء الرجال الذين أقسموا على حماية الوطن، خاضوا معارك ضارية ضد تنظيمات مسلحة عابرة للحدود، مدعومة بتمويل خارجي، وتدريب استخباراتي، ومعلومات تستهدف زعزعة استقرار الدولة من الجذور، ولقد قدم رجال الشرطة الشهداء والمصابين في ميادين الواجب، كي لا تتحول مصر إلى نسخة من دول انهارت تحت وطأة الفوضى، والغلو الديني، والتشظي السياسي، وقفوا في وجه العنف والتطرف بثبات عقيدتهم الأمنية، وبإيمان راسخ بأن أمن الوطن حق أصيل للشعب، ومسؤولية تاريخية لا مجال للتفريط بها، وما حققته الدولة المصرية من صمود في وجه هذه التحديات لم يكن ممكنًا لولا تضحيات هؤلاء الرجال، الذين حملوا على عاتقهم مهمة الدفاع عن جبهة الوطن الداخلية.


    إن معركة الوعي لا تقل خطرًا عن معركة السلاح ولعلها الأعمق والأشد تأثيرًا، لأنها تخاض في العقول والضمائر وتمتد آثارها إلى الأجيال والمستقبل، ولهذا فإن أي مشروع وطني للنهوض لا يكتمل إلا بمشروع معرفي موازٍ، يتصدى لمحاولات الاختراق الثقافي والتضليل المعرفي، ويحصن الوعي العام بمنظومة تعليمية تربي على التمييز والتحليل والنقد، وخطاب إعلامي رصين، ولرجال الدين والمثقفين، والمفكرين دور لا يقل أهمية عن أدوار الجيش والشرطة؛ لأن الكلمة الحرة المسؤولة، والنقد البناء، والتثقيف الجمعي جميعها مكّنات أساسية في حماية الأمن القومي وصيانة الذاكرة الجمعية وترسيخ الانتماء الوطني، فمصر التي واجهت أعتى التحديات، أثبتت مرارًا أن وعي شعبها أعمق من مكائد المتربصين وشائعاتهم، وأن مؤسساتها الأمنية والعسكرية أكثر وعيًا بطبيعة المعركة وأكثر تصميمًا على الانتصار فيها.


    احم وطنك نداء صادق يتوجه إلى كل مصري ومصرية بالمشاركة، باليقظة، بالثقة، احم وطنك بعقلك حين ترفض الشائعة وتراجع المصدر وتسائل النوايا وتختار الاصطفاف خلف الحق لا خلف الأوهام، احم وطنك حين تدرك أن ثمن الاستقرار يدفع كل يوم من دماء الأبطال الذين يحمونك في الظل، يسهرون لنحيا في أمان، احم وطنك لأن الأوطان لا تهدى، ولكن تصان بالوعي وتبنى بالثقة وتحمى بالتحقق وبالاصطفاف الوطني المسؤول.

    أستاذ أصول التربية
    كلية التربية للبنات بالقاهرة – جامعة الأزهر

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقطوفان الذهب وحيرة «السلَق»
    التالي إطلالات النجوم دنيا بطمة تتألق بالقفطان المغربي مع حزام أنيق 21 تموز 2025
    مها عبد القادر

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    لبنانيات تائهات بين “داعش” و”قسد”… لماذا تأخرت عودتهن من سوريا؟

    أكتوبر 29, 2025

    عاشقات الموضة العربيات يتباهين بتصاميم Stephane Roland خلال عرضه الباريسي.. أناقة دراماتيكية بتفاصيل مبتكرة

    أكتوبر 29, 2025

    نادي باريس سان جرمان الفرنسي يجني أرباحا قياسية بلغت 837 مليون يورو

    أكتوبر 29, 2025

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة أغسطس 5, 2025

    شاهد.. استقبال حافل لمودريتش من جماهير ميلان | رياضة

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 21, 2025

    فيضانات ألاسكا.. إجلاء المئات وجهود لدعم المناطق المنكوبة

    رياضة مايو 9, 2025

    UTV العراق – النجم الفرنسي كيليان مبابي يفقد رقما قياسيا في بلاده

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter