اكتب مقالاً عن
في مبادرة بيئية فريدة، تم تحويل حطام سفينة شحن غارقة منذ عام 1906 قبالة السواحل البلجيكية إلى موطن جديد لمحار «الفلات أويستر» النادر، الذي اختفى تقريباً من بحر الشمال بفعل أنشطة بشرية مثل الصيد الجائر.
المشروع البيئي الذي يحمل اسم «Belreefs» يسعى إلى إعادة هذا النوع من المحار إلى بيئته الطبيعية، في خطوة يأمل العلماء أن تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي البحري، وتم في منتصف يوليو زرع نحو 200 ألف يرقة محار مربوطة بمواد قابلة للتحلل، على عمق 30 متراً داخل هيكل السفينة.
googletag.cmd.push (function () {googletag.display (‘div-gpt-ad-1738926244764-0’) ؛}) ؛
وتوضح المهندسة البيئية في المشروع، فيكي ستراتيجاكي، أن «هذه المحارات تشكل شعاباً بحرية تعمل على تنقية المياه، كما توفر مأوى وتغذية لعدد من الكائنات البحرية من أسماك وطحالب»، وأضافت: «علينا إعادتها؛ لأنها عنصر أساسي في النظم البيئية البحرية».
ويتوقع أن تبقى نحو 30 ألف يرقة حية خلال عامها الأول، قبل أن تبدأ بالتكاثر وتوسيع نطاق الشعاب المرجانية ودعم الحياة البحرية المحيطة بها.
googletag.cmd.push (function () {googletag.display (‘div-gpt-ad-1739447063276-0’) ؛}) ؛
ويُعتبر المشروع البلجيكي ثمرة عمل دام عامين، ويحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي، وتعود أهمية المحار المسطح إلى القرن التاسع عشر، حيث كانت الشعاب المحارية شائعة في بحر الشمال والمياه الأوروبية، قبل أن تنقرض بسبب الصيد الجائر، وانتشار طفيلي مستورد يُعرف باسم بوناميا، إضافة إلى آثار مناخية سلبية.
وقد تم اختيار موقع الحطام الغارق الواقع على بعد 30 كيلومتراً من مدينة أوستند الساحلية، كموقع مثالي نظراً لحمايته من أنشطة الصيد والتدخلات البشرية الأخرى.
وقالت ميريل أويين، خبيرة البيئة البحرية بوزارة الصحة البلجيكية: «كل حطام يزيد عمره على 100 عام في قاع البحر يُحمى تلقائياً كتراث ثقافي، ويُعد موقعاً جذاباً للغواصين، كما يمثل نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي».
باللغة العربية لتسهيل قراءته. حدّد المحتوى باستخدام عناوين أو عناوين فرعية مناسبة (h1، h2، h3، h4، h5، h6) واجعله فريدًا. احذف العنوان. يجب أن يكون المقال فريدًا فقط، ولا أريد إضافة أي معلومات إضافية أو نص جاهز، مثل: “هذه المقالة عبارة عن إعادة صياغة”: أو “هذا المحتوى عبارة عن إعادة صياغة”: