الدعوة إلى الاعتراف بالتقصير
دعا رئيس كتلة دولة القانون النيابية، ياسر المالكي، السلطات التنفيذية في الحكومة المركزية والمحلية إلى الاعتراف بالتقصير وتحمل المسؤولية الأخلاقية إزاء فاجعة الحريق التي شهدتها مدينة الكوت، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا.
الحريق في مدينة الكوت
شهدت مدينة الكوت حريقاً مدمراً أسفر عن سقوط 23 شخصاً بين قتيل وجريح، حسب ما أفاد بذلك مصدر في مديرية الدفاع المدني في واسط. وأوضح المصدر أن "فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد الحريق بعد ساعات من العمل الجاد، حيث تم إجلاء 15 جريحاً و8 جثث إلى مستشفى الكوت التعليمي".
ردود الأفعال
جاءت الدعوة في وقت تشهد فيه مدينة الكوت حالة من الحزن والصدمة بعد الحريق المدمر الذي أثر على العديد من الأسر. ووجه المالكي رسالته إلى السلطات التنفيذية، محملاً إياها مسؤولية تقصيرها في الحادث الأليم.
التحقيق في الحادث
من المتوقع أن تفتح السلطات المحلية تحقيقاً في الحادث لتحديد الأسباب الفعلية وراء الحريق، والمتعاقبة مع المسؤولين عن الحادث. وفي الوقت نفسه، تتقدم العديد من الجهات الرسمية والشعبية بالتعازي للضحايا وأهاليهم، داعية إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

