Close Menu
    اختيارات المحرر

    منصات التواصل تحت المراقبة.. جهات مسلحة تستخدم صلاحيات رسمية لاختراق الخصوصية » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    مقارنة بين أسلوب 4 من بنات نجمات هوليوود المراهقات.. إحداهن تختار الإطلالات المريحة وبعضهن فضلن الاستايل الجريء

    أكتوبر 30, 2025

    البحرية الألمانية تطلق تجارب على منظومة ليزر لحماية السفن » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, أكتوبر 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»لماذا نحتاج إلى الثقافة (11) الأمن الثقافى.. فى ضرورة أن نواجه عواصف الاختراق
    آراء

    لماذا نحتاج إلى الثقافة (11) الأمن الثقافى.. فى ضرورة أن نواجه عواصف الاختراق

    هيثم الحاج علىهيثم الحاج علىيوليو 18, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الثقافة والهوية في الجمهورية الجديدة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    فى القرن التاسع عشر، وبينما كانت أوروبا تنظر إلى الشرق كأرض للاستكشاف والنفوذ، سجلت الرحالة آن بلنت ملاحظات دقيقة خلال جولتها فى الجزيرة العربية، حيث لفت انتباهها بشكل خاص طريقة العرب في الأخذ بالثأر، تلك التي تعتمد على الترصد وإيقاع القتل غيلة، وقد قارنت بلنت هذه الطريقة بما عرفته من تقاليد غربية تدعو إلى المبارزة العلنية، ورأت في الشكل الغربي، رغم عنفه الظاهر، صورة أكثر “نبلا وإنسانية”.

    وبالنظر إلى هذه النظرة الاستعلائية، التي ترى في قيم الذات الغربية معيارا يجب أن يحتذى به، يمكن أن نرى أنها كانت بمثابة الشرارة الأولى لفهم كيف بدأ الاستعمار في التعامل مع ثقافات الآخرين باعتبارها أقل قيمة وتحتاج إلى تغيير.

    بعد عقود طويلة، وفي كتابه “كتاب الضحك والنسيان”، يضع الروائي الفرنسي ميلان كونديرا يده على جوهر هذه العملية، مؤكدا أن “الخطوة الأولى في سبيل التخلص من أحد الشعوب هي محو ذاكرته وتدمير كتبه وثقافته وتاريخه”، عندها، يصبح الشعب لقمة سائغة لثقافة جديدة، وهويات زائفة، وتاريخ ملفق، وقبل أن تبدأ الأمم في نسيان حقيقتها، يسارع العالم من حولها في نسيانها بشكل أشد تسارعا.

    ما هي هذه الثقافة التي يسعى البعض لفرضها أو محوها؟ هي ذلك الكل المعقد الذي يشمل معارفنا، وإيماننا، وفنوننا، وأخلاقنا، وقوانيننا، وأعرافنا، وكل القدرات والعادات التي نكتسبها كأعضاء في جماعة، وهي المعايير التي تحدد معنى حياتنا، والرموز التي توجه غاياتنا، إنها الأساس الذي تقوم عليه حضارتنا وتميزنا عن الآخرين.

    من هنا تبرز أهمية مفهوم “الأمن الثقافي”، وهو شعور الفرد والجماعة بالاطمئنان على هويتهم، والإحساس بالأمان عليها من الخطر، والهجوم، والتهديد، والمحو، والتشويه، فالأمن الثقافي ليس مجرد حماية للتراث، بل هو صون للوجود ذاته، فمن لا هوية له، لا وجود له في معترك الأمم.

    قد يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى تناقض بين مفهومي “الثقافة” المنفتحة والمتفاعلة و”الأمن” الذي يوحي بالانكماش والانغلاق، لكن الأمن الثقافي الحقيقي ليس عزلًا، بل هو بناء مناعة، ليكون بمثابة قدرة الثقافة على تلبية حاجات المجتمع المعرفية والروحية والفنية، وعلى الإنتاج والتراكم والإبداع، بما يرفع خطر الخوف من فقدان القيم والرموز التي تجيب عن تساؤلاتنا وتطلعاتنا، دافعه هنا إيجابي، ينشد التطور والتقدم لا الارتكاس.

    وإذا كانت الهوية هي قلب الأمن الثقافي النابض، وهي الإطار الذي يجمعنا ويمنحنا إحساسا بالانتماء والتميز، وكما قال كارل ماركس، فقد بدأت فكرة العولمة مع الثورة الصناعية، حيث سعت البورجوازية لخلق عالم على شاكلتها، ونظرت البلاد المتأخرة إلى ما تظنه مستقبلها في مرآة الدول المتقدمة، وهو ما يبدو في الأساس محاولة لمسخ الهويات المتعددة لصالح هوية واحدة غربية تكون هي المعيار الأساسي الذي يقاس عليه تقدم، بل وجود الشعوب الأخرى.

    كان الاختراق الثقافي إذن وسيلة أساسية في يد الاستعمار، بدءا من محاولة إقناع المجتمعات بأنها الطرف الأضعف والأقل حضارة، مرورا بمحو الثقافة القديمة، وصولا إلى محاولة صناعة مجتمعات غربية في الشرق، وبعد نهاية الحرب الباردة، اتخذ الاختراق أشكالا أكثر دهاء، من خلال تنميط المجتمعات وهدم الأيديولوجيات الكبرى والقوميات.

    ولا يخفى على الجميع أن وسائل الاختراق الحديثة قد صارت أكثر تنوعا وتأثيرا: الإعلام بكل أنواعه، ومناهج التعليم، والشركات متعددة الجنسيات، وحتى كتب الأطفال، ومنصات الفنون، وتطبيقات الهواتف الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وكلها أدوات يمكن أن تستهدف لغتنا، ومنظومة قيمنا، وعاداتنا، ووعينا بتاريخنا.

    وارتباطا بما يسمى بعولمة الأخلاق، يتجلى خطر حقيقي في تسرب قيم غريبة تؤدي إلى فساد الذوق، وتشويه القيم، وتهديد صفاء تشكيلنا الثقافي، مما يحدث خللا في جهاز الثقافة العام ويجعل هويتنا عرضة للتخريب.

    في مواجهة هذا التسارع في وتيرة التغيير والاختراق، يقع على عاتق الدولة بمؤسساتها الدور الأكبر في الحفاظ على الأمن الثقافي للجماعة، من خلال سياسات حمائية تقوم على غرس الاعتزاز بالثقافة الوطنية، وربط الأجيال بتاريخها، وتقوية حس الانتماء، تستطيع الثقافة أن تمارس عملية غربلة واعية لما هو دخيل، واحتضان القيم الإنسانية التي لا تتعارض مع خصوصيتها.

    وسوف يظل الأمن الثقافي سواء وعينا بذلك أم لا هو الحصن الأخير للأمة، في هذا العالم المتغير، وهو الوعي بذاتنا، والاعتزاز بتاريخنا، والقدرة على التفاعل مع العالم دون الذوبان في تياراته، وهو مفتاح بقائنا وتقدمنا في وجه رياح التغيير العاتي، شريطة أن نعي بذلك وأن نوجه إرادتنا نحو تفعيله وهو أمر ليس بمستحيل لو خلصت نوايانا.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقهل يتغير قانون ركلة الجزاء قبل كأس العالم 2026؟ | رياضة
    التالي إسرائيل وإيران تدخلان عهداً جديداً من الحرب النفسية
    هيثم الحاج على

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    منصات التواصل تحت المراقبة.. جهات مسلحة تستخدم صلاحيات رسمية لاختراق الخصوصية » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    مقارنة بين أسلوب 4 من بنات نجمات هوليوود المراهقات.. إحداهن تختار الإطلالات المريحة وبعضهن فضلن الاستايل الجريء

    أكتوبر 30, 2025

    البحرية الألمانية تطلق تجارب على منظومة ليزر لحماية السفن » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 30, 2025

    جودة الصحة المدرسية وبرامج صحة الطلاب في الإمارات

    أكتوبر 30, 2025
    الأكثر قراءة
    اقتصاد مايو 17, 2025

    ترمب يجمد إنشاء الصندوق السيادي بسبب عقبات قانونية ومالية

    ثقافة وفن يوليو 23, 2025

    مستشفيات Mediclinic: تحقيق مركز التميز في مركز التنظير

    تقارير و تحقيقات مايو 28, 2025

    ايفادات المسؤولين وعوائلهم “توجع” خزينة العراق.. فهل يكون السوداني أقوى منهم؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter