دعم رئيس الوزراء للدراما العراقية
أكد الفنان القدير، محمود أبو العباس، رئيس لجنة منحة رئيس الوزراء لدعم الدراما التلفزيونية، أن رئيس الوزراء، المهندس محمد شياع السوداني جدد التزامه بدعم وتطوير الدراما العراقية، ضمن المنحة المالية المخصصة لإنتاج أعمال درامية جديدة.
التزام رئيس الوزراء بدعم الدراما العراقية
قال أبو العباس في تصريح خصّ به وكالة الأنباء العراقية (واع): “خلال لقائنا الأخير مع رئيس الوزراء، أكد سيادته دعمه المستمر للدراما العراقية، وحرصه على تنشيط هذا القطاع الحيوي، من خلال إطلاق أعمال جديدة ترتقي بالذائقة الفنية وتتناول قضايا مجتمعية مهمة”.
الأعمال الدرامية المنتجة بمنحة رئيس الوزراء
وأشار إلى أن “المنحة ساهمت فعلياً في إنتاج أربعة أعمال درامية عُرضت خلال شهر رمضان الماضي، وقد لاقت صدى واسعاً لدى الجمهور، وكشف عن عمل درامي جديد “قطار الموت” من تأليف علي صبري وإخراج رعد مشتت، سيتم عرضه قريباً”.
المسلسلات الجديدة قيد الإعداد
وفي السياق ذاته، “أوضح أبو العباس أن الكاميرا تدور حالياً لتصوير مسلسل بعنوان “سيموزا”، من تأليف ورشة شمس الفن للكتابة وإخراج أسعد الهلالي، يتناول موضوع المخدرات كأحد التحديات الكبرى في المجتمع العراقي، وتشارك فيه نخبة من الفنانين من بينهم: ذوالفقار خضر، صبا إبراهيم، محمد طعمة التميمي، تيسير أحمد وآخرون”.
مشاريع درامية مشتركة
كما أشار إلى “مسلسل جديد قيد التحضير بعنوان “اسمي حسن”، من تأليف الكاتب حامد المالكي، وإخراج سامر حكمت، فضلاً عن مشروع درامي مشترك بين شبكة الإعلام العراقي وهيئة الحشد الشعبي يحمل عنوان “رفاق المهد”، من إخراج المخرج السوري الكبير، نجدت أنزور، وتشارك فيه مجموعة من نجوم الدراما العراقية لتجسيد بطولات الحشد الشعبي.
دعم إنتاج التمثليات التلفزيونية
وأضاف: “أن الدعم لا يقتصر على المسلسلات فحسب، بل يشمل أيضاً إنتاج ما يقارب 14 تمثيلية تلفزيونية طويلة تحت عنوان “حكايات من أرض السواد”، بمشاركة فنانين من مختلف المحافظات”.
وأكد أبو العباس أن “هذه المشاريع تمثل فرصة حقيقية لعدد كبير من الفنانين، لاسيما أولئك الذين لم تُتح لهم الفرصة سابقاً، مشيداً بتوجيهات الدكتور عارف الساعدي، المستشار الثقافي لرئيس الوزراء، الذي شدد على ضرورة إشراك طاقات فنية متنوعة من ممثلين ومخرجين ومؤلفين وفنيين”.
وختم بالقول: “الأعمال الدرامية العراقية القادمة لن تكون حبيسة موسم رمضان فقط، بل ستُعرض خارج السباق الرمضاني أيضاً، بعد أن تخضع لمعايير فنية وفكرية دقيقة، في خطوة نوعية تعكس النهوض الحقيقي بالدراما العراقية”.

