Close Menu
    اختيارات المحرر

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»جزيرة وسط محيط الشر
    آراء

    جزيرة وسط محيط الشر

    توفيق السيفتوفيق السيفيوليو 17, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    توفيق السيف
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كثيرٌ من الناس يعتقدون في قرارة أنفسهم أن العالم ليس عادلاً، أو أن العدالة حلم مثالي لا يمكن تحقيقه في دنيا الإنسان. أصحاب هذا الاعتقاد ليسوا من عامة الناس فقط، فهناك – أيضاً – علماء وزعماء وأشخاص حصلوا من الدنيا على أفضل ما فيها، لكنهم عجزوا عن فهم التوازن الطبيعي بين الخير والشر في العالم.

    القديس أوغسطين (354 – 430م) واحد من أكثر الذين أثَّروا على التفكير المسيحي في أصعب ظروفه. حين غزت القبائل القوطية مدينة روما في 420م ودمرت أبرز قصورها وسلبت مبانيها وكنائسها، بدأ كثير من الناس في التساؤل: هل تستطيع المسيحية إقامة العدل في هذه الدنيا، ولو في الحد الأدنى، أي ضمان دماء الناس وأموالهم في مقابل الغزو والعدوان؟

    يقال إن أوغسطين كتب كتابه الشهير «مدينة الله» لمواساة الذين انشغلت أذهانهم بهذا السؤال. وكانت خلاصة الجواب الذي قدمه، هو أن الكنيسة صورة رمزية عن العدل المتوقع في مدينة الله. أما العدل الكامل والحقيقي، فهو ممكن فقط في الآخرة. بعبارة أخرى، فإن الشر هو الحاكم في العالم، وإن الكنيسة مثل جزيرة للخير وسط محيط الشر، إنها رمز لمدينة العدل التي لن تقوم في الحياة الدنيا.

    هذا التصوير أقرب للتبرير منه إلى الجواب الواقعي. وأراه منبعثاً من رؤية متشائمة للعالم. ولو أخذنا بموقعه التاريخي، فقد يوضح أن هذا النوع من القناعات قديم جداً في ثقافة البشر، رغم أنه يخالف القراءة المنصفة للتاريخ.

    السؤال الذي يراودني بين حين وآخر، هو: ما الذي يجعل الناس، في مختلف الأزمان، على قناعة بأن الشر أقوى من الخير في العالم؟ هذا بالطبع يختلف عن السؤال الفلسفي – الثيولوجي، الذي يتناول مسألة الشر في العالم بذاتها. فأنا وغيري نعلم أن وجود الشر جزء من طبيعة الكون، ولولاه لما أمكن تمييز الخير ولما كان للخير والعاملين به، هذه القيمة الرفيعة في كل مجتمع.

    أقول إن التجربة الواقعية للبشر عبر التاريخ، لا تدعم تلك القناعة. كما يخالفها الواقع الذي نراه أمامنا كل يوم. قارن بين مساحة الشر ومساحة الخير، بين عدد الأشرار وعدد الأخيار في العالم، بين الأمناء والسارقين، بين القتلة والمسالمين، بين الملتزمين بواجباتهم والفوضويين، بين من يحبون العلم ومن يستأنسون بالجهل، في هذا الزمن وفي الأزمنة الماضية. سترى دائماً أن الشر ليس سوى نسبة صغيرة، وجودها يكشف عن حجم الخير في العالم؛ لأن الأشياء القيّمة إنما تُعرّف بالمقارنة مع أضدادها.

    وجد عدد من علماء النفس أن الإذلال المتكرر، إذا ترافق مع العجز عن المقاومة أو الرد على العدوان، يزرع في النفس اعتقاداً بأن العدل غير ممكن في هذا العالم. وقد وجدت من خلال مطالعات سابقة أن المجتمعات كافة تقريباً تعرَّضت، في فترة من تاريخها، للقهر والإذلال، على يد قوة محتلة أو على يد حكومة جابرة أو على يد عصابات محلية.

    هناك بالتأكيد صلة بين تاريخ القهر وبين ثقافة المقهور الحالية. لكن السؤال الذي يبرز دائماً، هو: لماذا استطاعت بعض المجتمعات الخلاص من ذلك الشعور، وبقي غيرها أسيراً له؟

    أستطيع القول باختصار شديد، إن التوجيه الثقافي يتدخل بشكل مؤثر، في تحويل الشعور بالمهانة موقفاً عاماً تجاه العالم، موقف يتسم بالارتياب والميل للقطيعة، كما قد يفعل العكس، فيضع إطاراً يقيد ذلك الشعور ويعيد تعريفه بوصفه جزءاً من مرحلة تاريخية منتهية، وبالتالي منعه من اختراق الزمن والتحكم في ثقافة المجتمع الحاضر.

    زبدة القول: إذا سمعتم من يكثر الحديث عن الشر وهيمنته في العالم، ويقلل من قيمة الخير المحيط به من كل جانب، فاعلموا أن وراءه ثقافة متشائمة، لا تستند إلى دليل قدر ما تستند إلى انفعالات أو مبالغة في التقدير.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقصمت الفيفا.. عدد شهداء الرياضة الفلسطينية يعادل 72 فريق كرة قدم | رياضة
    التالي إطلالات المشاهير مهيرة عبد العزيز تتألق بالشورت القصير من Max Mara 15 تموز 2025
    توفيق السيف

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    سينما يوليو 13, 2025

    هل ما زال الأدب قادراً على تغيير العالم؟

    تقارير و تحقيقات أغسطس 6, 2025

    أميركا.. إغلاق قاعدة عسكرية في جورجيا بعد بلاغ عن إطلاق نار

    منوعات مايو 6, 2025

    الأسترالي غراهام أرنولد قاب قوسين أو أدنى من تدريب المنتخب العراقي

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter