استعدادات مكثفة لاستقبال وفود الأطفال البرلمانيين
تتواصل الاستعدادات المكثفة في إمارة الشارقة لاستقبال وفود الأطفال البرلمانيين من مختلف الدول العربية، تمهيداً لانطلاق أعمال الجلسة الثانية من الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل. الجلسة تقام في الفترة من 22 الى 26 يوليو الجاري، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
انطلاق الجلسة العامة
تنعقد الجلسة العامة في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وسط مشاركة عربية واسعة وروح عربية واحدة تسعى إلى تمكين الطفل من العمل البرلماني وترسيخ مفاهيم الهوية والانتماء والمسؤولية.
اجتماع اللجنة المنظمة
عقدت اللجنة المنظمة لأعمال البرلمان اجتماعاً موسعاً بمقر البرلمان في مدينة الشارقة، بحضور أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، وجميع أعضاء اللجان التنظيمية والفنية والإعلامية. الاجتماع ركز على بحث ومراجعة الترتيبات النهائية والاستعدادات اللوجستية والفنية لاستقبال الوفود المشاركة من أطفال الوطن العربي، والوفد الرسمي من إدارة المرأة والطفل بجامعة الدول العربية.
استعراض خطط الاستقبال
شهد الاجتماع استعراضاً دقيقاً لخطط الاستقبال في مطارات الدولة، وتنسيق إجراءات النقل والإقامة، والتأكد من جاهزية مقرات الإقامة والتدريب. كما تمت مناقشة تفاصيل البرنامج العام الذي يشمل ورشاً تدريبية وجلسات برلمانية وزيارات ميدانية وفعاليات مصاحبة تهدف إلى تعميق الوعي البرلماني، وتعزيز التقارب الثقافي والاجتماعي بين الأطفال العرب المشاركين.
التنسيق الإعلامي
تمت مناقشة أهمية التنسيق الإعلامي وتكامل التغطية الإعلامية للحدث، بما يعكس صورة مشرفة عن مستوى التحضيرات وجودة الأداء، ويُبرز رسالة البرلمان العربي للطفل في بناء جسور التواصل بين الأجيال. سيتم استقبال الإعلاميين والجهات الصحفية المشاركة، إضافة إلى التنسيق مع المؤسسات المدرجة ضمن أعمال الجلسة، لضمان تغطية شاملة وحضور إعلامي يتناسب مع حجم الحدث.
روح العمل الجماعي
أشاد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل خلال الاجتماع بروح العمل الجماعي والجهود المبذولة من قبل جميع الفرق واللجان. وأشار إلى أن تنظيم الجلسة الثانية في إمارة الشارقة يأتي امتداداً لمسيرة عربية راسخة في دعم الطفولة، وتجسيداً لرؤية الشارقة في تأهيل جيل عربي قادر على الحوار والعمل المشترك وتحمل المسؤولية.

