Close Menu
    اختيارات المحرر

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالة نجمة كاريس بشار تلفت الأنظار لوك جديد يغيّر شكلها 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»سكة من يذهب ولا يعود!
    آراء

    سكة من يذهب ولا يعود!

    د. عبد المنعم سعيدد. عبد المنعم سعيديوليو 16, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. عبد المنعم سعيد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وفقاً للأدب الشعبي المصري حول سُبل واختيارات البشر والأمم، وبعد «سكة السلامة» التي يسود فيها العقل والحكمة، و«سكة الندامة» التي ينبغي فيها تجنب النزق لدى الإنسان والآيديولوجيات التي تعمي الأمم، فإن «سكة الذي يذهب ولا يعود» ينكسر فيها الأمل، ويحدث فيها الانزلاق إلى الرمال الناعمة التي كلما تحرك فيها المعني بالاختيار، يغوص أكثر ويكون الغرق والاختناق نصيبه. عدد من الدول العربية وقعت في هذا الاختيار، فالأصل أنه منذ مطلع القرن العشرين فإن الدول العربية، مثل كثير من الدول المُستعمرة سواء كانت من الدول الاستعمارية الغربية أو من الخلافة العثمانية، استغلت الحربين العالميتين الأولى والثانية، وتهاوي الإمبراطوريات العالمية فيها، وفرص جرى انتهازها في تحقيق الاستقلال، وإقامة دول عربية حديثة عند منتصف القرن العشرين. وللأسف فإن الاستقلال أو إقامة الدولة لم يكن كافياً للحفاظ على ما تحقق، وعرفت دول عربية، مثل لبنان، الحرب الأهلية، وبدا أن أخريات ليس لديها من خيار بين العيش في إطار قبضة حديدية أو الانفراط إلى شيع وأحزاب وأقاليم وطوائف. كانت «الهوية الوطنية» إما هشة وضعيفة، وإما أنها تقفز إلى الأمام في هوية أكبر منها قومية أو دينية.

    الدول التي عرفت «الربيع العربي» تعرضت لاختبارات السلامة والندامة والذهاب إلى ما رجعة فيه ولا مراجعة. وبعد عقد ونصف من السنوات، فإن مصير دول، مثل لبنان وسوريا واليمن والسودان وليبيا، لا يزال معلقاً بين ندامة انقسام الدولة بين ميليشيات مسلحة وحكومات ناقصة السيادة على إقليمها، وسلامة الخروج من هذا التناقض كما يحاول العراق من خلال تاريخ حضارته، ونفوذ الثروة النفطية، والخروج من الإرهاق الذي أصاب كل الشيع والجماعات. الذين سَلِموا من اختبار «الربيع» كان شهادة على حكمة قادة دول الخليج والملكيات في عمومها شاملة الأردن والمغرب، أما مصر فقد تغلبت على «الإخوان المسلمين» نتيجة الالتفاف حول الدولة وقرنين من الحداثة، وكان في تضحية المليون ونصف المليون شهيد ما يكفي لكي تبقى الرابطة الجزائرية قائمة.

    الحالة التي استعصت على كل شيء كانت الفلسطينية التي شاركت في «الثورة العربية الكبرى» التي انتهت بتقسيم «سايكس بيكو» الذي كان استعمارياً في ناحية، ونواة لدول وطنية في ناحية أخرى، ليس فقط بعيداً عن الإمبراطورية العثمانية، وإنما من مشاريع، مثل سوريا الكبرى أو الهلال الخصيب. أصبح لكل دولة في المشرق العربي نخبتها الوطنية التي انتقلت من «الحماية» إلى «الانتداب» إلى الاستقلال من خلال نخب وطنية مزجت المقاومة الشعبية بالمفاوضات، وبناء مؤسسات الدولة حتى الاستقلال. تحقق ذلك من خلال نخب سياسية وطنية نجحت في التفاوض داخلها لكي تقوم الدولة ذات الإقليم والمؤسسات والاعتراف الدولي. النخبة السياسية الفلسطينية وحدها كانت الفاشلة من يوم مولدها بعد الحرب العالمية الأولى وحتى الآن. كان من سوء حظ فلسطين أن حركتها الوطنية ولدت في الوقت نفسه تقريباً الذي ولدت فيه الحركة الوطنية الصهيونية لكي تجمع اليهود في العالم داخل أرض فلسطين. كانت معاداة السامية اليهودية ناجمة عن رغبات كامنة داخل الدول الأوروبية للخلاص من اليهود، بالدفع إلى الخارج الذي بات فلسطين، أو بالقتل الجماعي من خلال الاضطهاد القاسي «البوغروم»، أو القتل الصريح «الهولوكوست». لم تعد قضية النخبة الفلسطينية الوطنية مع بريطانيا دولة الانتداب، وإنما مع الحركة الصهيونية رغم الفرصة التي أتاحها «اتفاق فيصل وايزمان» في مؤتمر باريس للسلام 1919 الذي تضمن السعي نحو العيش المشترك. وعلى مدى قرن من الزمان تحركت الحركة الوطنية الفلسطينية من فشل إلى آخر نتيجة الانقسام الفلسطيني الدائم بين العائلات (الحسيني والنشاشيبي)، ثم المذاهب الوطنية (القومية العربية والماركسية والفلسطينية، والحالية بين السلطة الوطنية الفتحاوية و(حماس) وحلفائها من التنظيمات)، وعملياً بين قطاع غزة والضفة الغربية. والمزايدة الدائمة التي لا تعرف حسابات القوى المحلية والإقليمية والعالمية، بحيث يكون الفشل نصيب الفرص التي لاحت في مشروع لجنة بيل التي تلت الثورة الفلسطينية 1936، وقرار التقسيم 1947، وإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية 1965، وفي أعقاب حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 ودخول المنظمة مراقباً في الأمم المتحدة، وأعلاها قيمة اتفاق أوسلو 1993 الذي أعطى الفلسطينيين أول سلطة فلسطينية على الأرض الفلسطينية في التاريخ. في أعقاب الاتفاق وإنشاء السلطة الوطنية بدأ الانقسام داخل السلطة، وقامت «حماس» بعمليات انتحارية في القلب الإسرائيلي كانت سبباً في وضع أول مسمار في جسد التحول إلى دولة فلسطينية مستقلة؛ وكانت هي التي وضعت المسمار الثاني بفصل غزة عن الضفة، وأخيراً في 7 أكتوبر 2023 بدأت «حماس» حرباً لم تعد فيها القضية منع إسرائيل من الاستيلاء على الأرض الفلسطينية، وإنما مقاومة عملية التهجير القسري للفلسطينيين. دخل الفلسطينيون إلى الطريق الذي لا يعود منه أحد.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقفورد تستدعي أكثر من 694 ألف سيارة في أميركا بسبب تسرب الوقود
    التالي ماذا تحت القارة السمراء؟.. هيكلان عملاقان وغامضان أسفل أفريقيا يُذهلان العلماء
    د. عبد المنعم سعيد

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالة نجمة كاريس بشار تلفت الأنظار لوك جديد يغيّر شكلها 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    لبنانيات تائهات بين “داعش” و”قسد”… لماذا تأخرت عودتهن من سوريا؟

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء أغسطس 31, 2025

    إطلالات النجوم النجمات والمؤثرات العربيات بفساتين أنيقة وجميلة 30 آب 2025

    موضة وازياء يونيو 19, 2025

    من تفاصيل الريش إلى الشراريب المميّزة.. صيحات صيفية لا يمكنك غض النظر عنها!

    موضة وازياء مايو 18, 2025

    إطلالات المشاهير كيم كارداشيان ترتدي بلوزةً مصنوعةً من… شعرٍ مجعد؟ 17 أيار 2025

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter