Close Menu
    اختيارات المحرر

    يامال يجدد عقده مع برشلونة الى 2031 ويرتدي قميص ميسي » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    يوليو 17, 2025

    أعلن معنا

    يوليو 17, 2025

    أوروبا توقف التحقيق في مخالفات إكس وسط محادثات مع أميركا

    يوليو 17, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, يوليو 17, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ثقافة وفن»تاريخ الضحك يخلو من النساء
    ثقافة وفن

    تاريخ الضحك يخلو من النساء

    Nana MediaNana Mediaيوليو 15, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    تاريخ الضحك يخلو من النساء
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اكتب مقالاً عن

    يرى هذا الكتاب وعنوانه «ضحك النساء.. قصة سلطة» للكاتبة سابين ملكيور بونيه، ترجمة جلال العاطي، أن الضحك يناقض صورة المرأة المحتشمة، فإذا كان ضحك الرجل قد نظر إليه على أنه لحظة من لحظات ترفيهه، فالمرأة التي تضحك تورد نفسها موارد الخطر، كأن ينعتها المجتمع بأنها لا مبالية أو حمقاء، أو بأن تنتزع منها هالة فتنتها وسحرها، فقد ظل ضحك النساء لقرون خلت، تحت عين المراقبة، وكان لا يتساهل معه إلا بشرط الاختباء وراء مروحة يدوية.
    يوضح الكتاب أن اتخاذ ضحك النساء موضوعاً للدراسة التاريخية أمر ينطوي على مخاطر جمة، من بينها المفارقة التاريخية أن الضحك جزء لا يتجزأ من ثقافة اليوم، وأنه سريع الزوال وعابر، أشياء الأمس نفسها لا تثير فينا الضحك، إذا ما قيست بمقاييس أيامنا، ونحن لا نميز دائماً ما كان أو لم يكن في الماضي هزلياً.
    إن نبرات صوت يدوي في الأرجاء وطبقة ضحكة ومدتها وترددها، أمور عصية على البحث، إلا إذا كان الراوي أو الراوية يتمتعان بالموهبة ليحطا اليد على دقيق الفوارق وأرفعها، ويميزا – على حد تعبير ناتالي ساروت – ضحكاً صادراً من الحنجرة، ثقيلاً مرتخياً، وضحكاً من طبقة أعلى لا يتوقف، من ارتجاف خفيض يكاد لا يسمع، تجلجل نغماته الحادة المتجمدة كحبات البرد، وهي تتهاوى على الأرض.

    طرف خفي

    يشير الكتاب إلى أن ضحك النساء يندس خلسة في تجاويف النصوص الأكثر إمعاناً في الجدية، ضحكات من طرف خفي، ضحكات رقيقة فاترة تنشب أحياناً في غمرة الدموع: «إن الأمر المضحك وقوة الضحك يكمنان في الضاحك، وليس في موضوع الضحك» هكذا قال بودلير سنة 1857 في إحدى دراساته النقدية عن الفن، وعنوانها «جوهر الضحك» مؤكداً فيها أن الفرد هو ما يتعين البحث عنه خلف الضحك.
    هناك من يعتبر أن الضحك ثأر للنساء، اللاتي غمط حقهن في التعليم والكلام والكتابة منذ أزمان بعيدة، يوفر اكتساح الضحك لهن هامشاً من الحرية يؤكدن فيه صحتهن وعافيتهن بإلقاء نظرة حادة على المجتمع، وعلى أنفسهن. ليس القصد ادعاء أن النساء كن لا يضحكن بالمرة، فيما مضى، بل القصد أن الخطاب الأخلاقي وآداب السلوك ارتأيا أن من شأن الضحك أن يفسد أنوثتهن «ليس ثمة ما هو أقل أنثوية من الملهاة الخفيفة، والمسرحية التي يطغى عليها الهزل» على ما سجلت أدريان مونيي الناشرة، التي اشتهرت بنظرتها النقدية، لقد ظل في طي الضحك قوة هدم وتدمير، والمجتمع لا يلبث أن يأخذ حذره من النساء الضاحكات.
    حسبما يشير الكتاب فإن أول دليل على ذلك هو أن فن الإضحاك، ظل حتى عهد قريب حقاً مقصوراً على الذكور، من الواجب أن تمتلك السلطة، أو أن تكون راجح العقل، بل حتى أن تكون مستبداً بعض الاستبداد، كما تنزع عن مخاطب أو جمهور من المستمعين سيماء الجد والعقل، وفي مقابل ذلك يعني الضحك إرخاء العنان للنفس وإسلام القياد لها، فإلى زمن ليس ببعيد، لم نكن نرى محترفات ضحك من النساء، ولا بهلوانات، ولا رسامات كاريكاتير، وفي المسرح «عدمنا كوميديانات» يهيجن الجمهور من الضحك، ويختلسن دموع الفرحة بتكشيرهن، فحتى أدوار العجائز الثرثارات السخيفات كان يؤديها الرجال.

    أندية

    تؤكد المؤلفة أن مجتمع الاستهلاك يتطلب ضحكات نموذجية تكشف عن أسنان ناصعة البياض، فهل أصبح الضحك أخلاقنا الطبيعية؟ يتساءل ميلان كونديرا في كتابه «فن الرواية» لقد أنشئت أندية للضحك، والضحك الصحي، نجحت في العلاج والشفاء، لقد تطور العلاج بالضحك منذ أربعين سنة، وهو يضاعف من تجاربه، حيث رأت طبيبة الأطفال كاثرين دولتو أن «الضحك يولد المتعة، والمتعة تولد الفرح، والفرح يولد الحب، والحب يولد الإنسان».
    لكن كيف نضحك في عالم أفسدته الأزمات الاقتصادية أو الوبائية الأخلاقية أو السياسية؟ والضحك كي يكون علاجاً، يجب أن يظل لعبة غير متوقعة وبلا سبب، ترفيهاً، مفاجأة تحول الاضطراب والصخب إلى استبشار، كما يلاحظ ذلك كونديرا: «عباقرة الكوميديا الحقيقيون ليسوا أولئك الذين يضحكوننا أكثر، بل أولئك الذين يكشفون النقاب عن مناطق مجهولة للكوميديا».
    تتساءل المؤلفة: هل الضحك في أزمة؟ وتقول: لا ينبغي أن نغفل أن الضاحكة تظل شخصية رمزية، يحتاج إليها المجتمع، ليعمل بشكل جيد، إن الأمر موكول إليها، هي التي عركتها الطبيعة أكثر مما هذبتها التربية والعقل، كي تكفل استدامة التقاليد، وتوقظ الأعين الضجرة، البهجة هي فضيلة اجتماعية وأخلاقية ضرورية لشد الوشائج بين بني الإنسان، لكن البهجة صنوف وألوان.
    منذ أرسطو وأريستوفانس وكلاسيكيات الأدب والأسطورة، إلى فرجينيا وولف، ومارجريت دوراس، وناتالي ساروت، إلى عروض النساء الكوميدية اليوم، خاضت المرأة رحلة طويلة لاستعادة سلطتها على حريتها، وضحكها، لتكون امرأة ضاحكة ومضحكة، جميلة وربما شريرة، لا مبالية وربما سخيفة، لكنها ملكة منتقمة من كل ما حرمها حريتها باسم الاحترام الذي يسمح لها بأن تبتسم فحسب بدافع الرقة والتسلية.

    عيوب

    تكشف المؤلفة تورط روايات بلزاك وزولا في إقصاء النساء وتهميشهن، ولا سيما أولئك الجريئات اللواتي يرغبن في إظهار براعتهن، لكن النساء حتى لو أظهرن أنهن امتثلن لما هو متوقع منهن، كن دوماً نساء لا ينخدعن، إنهن يعرفن جيداً عيوب الرجال، كما يلمسن بحدسهن الأنثوي الادعاءات الكاذبة، والفجوة بين استيهام الخطاب وصدق الواقع.

    باللغة العربية لتسهيل قراءته. حدّد المحتوى باستخدام عناوين أو عناوين فرعية مناسبة (h1، h2، h3، h4، h5، h6) واجعله فريدًا. احذف العنوان. يجب أن يكون المقال فريدًا فقط، ولا أريد إضافة أي معلومات إضافية أو نص جاهز، مثل: “هذه المقالة عبارة عن إعادة صياغة”: أو “هذا المحتوى عبارة عن إعادة صياغة”:

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقتركي الدخيل
    التالي نادي الاتحاد السعودي يعلن “عودة الأسطورة” من بوابة إسبانيا
    Avatar photo
    Nana Media
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    “جائزة فلسطين العالمية للشعر” من كولومبيا إلى الأصوات الحرة

    يوليو 17, 2025

    «Nothing» تطلق هاتف وأول سماعة ذكية بالشراكة مع مقر المؤثرين في دبي

    يوليو 16, 2025

    ثمانية أفلام عربية وأفريقية تتنافس في فاينال كت فينيسيا

    يوليو 16, 2025
    الأخيرة

    يامال يجدد عقده مع برشلونة الى 2031 ويرتدي قميص ميسي » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    يوليو 17, 2025

    أعلن معنا

    يوليو 17, 2025

    أوروبا توقف التحقيق في مخالفات إكس وسط محادثات مع أميركا

    يوليو 17, 2025

    إطلالات المشاهير مهيرة عبد العزيز تتألق بالشورت القصير من Max Mara 15 تموز 2025

    يوليو 17, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة مايو 13, 2025

    UTV العراق – الحكم الروماني كوفاكس يدير نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم

    رياضة يوليو 1, 2025

    منتخبنا الوطني للسيدات يختتم تحضيراته استعدادًا لمواجهة نظيره الهندي غدًا » وكالة الانباء العراقية (واع)

    تقارير و تحقيقات يونيو 8, 2025

    هل أخطأت المالية تفسير فقرة الضريبة؟.. كتاب استقطاع الرواتب يخلّف أزمة رغم النفي وتوجه لاستضافة الوزير » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202515 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter