Close Menu
    اختيارات المحرر

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الأطفال والعنف.. أين دور الأسرة والمدرسة والمجتمع؟
    آراء

    الأطفال والعنف.. أين دور الأسرة والمدرسة والمجتمع؟

    حازم الجندىحازم الجندىيوليو 15, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    دور الأحزاب السياسية في الشارع والاستعداد للانتخابات البرلمانية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تلعب الأسرة والمدرسة والمجتمع المحيط دوراً رئيسياً في تنشئة الأجيال وتشكيل شخصياتهم والقيم الأخلاقية والإنسانية التي يكتسبوها ويتعايشون بها مع مجتمعهم، لذلك بات من الضروري أن تتكاتف جميع المؤسسات وكل من له دوراً في تربية الأطفال، للعمل على إعادة قيم وتقاليد مجتمعنا وغرس القيم الأخلاقية في أبنائنا للقضاء على الصورة المشوهة التي بدأت تظهر من حين لآخر في مجتمعنا من الأطفال والمراهقين والتي ظهرت معها حالات عنف بين الأطفال والنشء لم نعتد عليها في مجتمعاتنا.


    فلم تعد مشاهد العنف والبلطجة حكرا على الكبار أو المراهقين في الشوارع المصرية، بل أصبحنا نشاهدها يوميا على ألسنة وأفعال أطفال لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات والخمسة عشر سنة، وكأنهم خُلقوا في عالم لا يعرف سوى القوة وفرض السيطرة، آخر تلك المشاهد ما رأيناه من الطفل شهاب، سائق التوك توك، الذي تصدرت تصرفاته المشينة مواقع التواصل، وأعاد للأذهان تساؤلات خطيرة حول مصير جيل بأكمله.


    لكن السؤال الأهم: من المسؤول؟ هل هو الطفل؟ أم الأسرة؟ أم المدرسة؟ أم الدولة؟ في الحقيقة أن المسؤولية مشتركة، لكن العبء الأكبر يقع في البداية على الأسرة التي تمثل أول مجتمع يتعامل معه الطفل منذ ولادته، الأسرة ليست مأوى مادي، بل هى أول مدرسة للقيم، وأول مصدر للوعي والإدراك.. حين يتعود الطفل منذ سنواته الأولى على سماع الشتائم، أو رؤية عنف منزلي، أو عدم تلقي النصح والتوجيه، لا يمكن أن نتوقع منه أن يصبح شابا سويا لاحقا.

    التربية لا تعني فقط إطعام الأبناء أو توفير احتياجاتهم الدراسية، بل تعني غرس القيم، تعليم الاحترام، ترسيخ معنى الكلمة الطيبة، وتعليمهم أن القوة الحقيقية ليست في اليد بل في العقل والأخلاق، للأسف، نجد أن العديد من الأسر تتعامل مع الطفل باعتباره مشروعا اقتصاديا صغيرا، ينزل إلى الشارع في سن مبكرة ليعمل، يقود توك توك، أو يبيع المناديل، أو يتعلم الحيل لاكتساب المال، بدلا من أن يتعلم السلوك القويم والتفكير السليم والنتيجة الطبيعية هى أطفال بلا وعي، يرون في العنف وسيلة وحيدة لإثبات الذات.


    بعد الأسرة، تأتي المدرسة باعتبارها المؤسسة التربوية الثانية التي ينبغي أن تكمل ما بدأه البيت.. لكن الواقع يقول إن المدارس – خاصة الحكومية – فقدت دورها التربوي وأصبحت مجرد أماكن لحشو المناهج الدراسية، دون أي اهتمام حقيقي بتنمية شخصية الطفل أو غرس القيم الأخلاقية داخله، لذلك لابد أن تعود المدرسة إلى وظيفتها الأساسية كـ”مؤسسة تربية قبل أن تكون مؤسسة تعليم”، بمعنى أن يُعاد التفكير في المناهج لتتضمن قيما إنسانية، أن يُدرب المعلمون على التعامل النفسي مع الطلاب، أن تُعاد تفعيل الأنشطة المدرسية التي تسهم في بناء شخصية متوازنة بعيدة عن العنف، بالإضافة إلى التعامل مع سلوكيات الطلاب المنحرفة – مهما بدت صغيرة – باعتبارها إنذارات حقيقية تتطلب تدخلا تربويا عاجلا.

    أما الدولة، فعليها مسؤولية لا تقل أهمية عن الأسرة والمدرسة، وذلك من خلال وضع تشريعات صارمة لمنع عمالة الأطفال، وتفعيل الرقابة على الأسر التي تدفع أبناءها للعمل مبكرا، مع ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية التوعوية التي تخاطب الأمهات والآباء بشكل مباشر، كما أن الدولة مسؤولة أيضا عن دعم التعليم الإلزامي، وتطوير المدارس، وضمان توافر الأنشطة التي تبعد الطفل عن الشارع، مع ضرورة العمل على إعادة تفعيل دور الإعلام كوسيلة لبناء الوعي وليس مجرد أداة للترفيه أو تسويق العنف كقوة.

    وختاما .. من السهل جدا أن نلوم طفلا مثل شهاب، أو غيره من الذين أصبحوا رموزا لمشاهد البلطجة اليومية، لكن الأصعب أن نعترف أننا جميعا أخطأنا في حق هذا الجيل.. نحن من تركنا الأطفال في الشوارع دون تربية، نحن من جعلناهم يسيرون في طرق مظلمة بلا وعي أو حماية.. الأسرة والمدرسة والدولة، ثلاثية أساسية يجب أن تتكامل لإنقاذ أطفال اليوم من مصير مظلم، وإلا سنظل نشاهد كل يوم “طفل شهاب جديد”، يحمل لنا جرس إنذار أخطر من سابقه.. يجب الاهتمام بالأطفال وتوعيتهم وتعزيز الوعي لديهم بخطورة وأضرار الأفكار والسلوكيات العنيفة والمشوهة وأن يكون هناك اهتمام أكبر بتعظيم دور الأسرة والمدرسة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقميلان الإيطالي يعلن ضم لوكا مودريتش رسميا
    التالي جريمة قرن… وميلاد جديد
    حازم الجندى

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات يونيو 27, 2025

    غرقوا معاً.. مصرع أسرة حاولت إنقاذ أطفالها من سيول في باكستان

    تقارير و تحقيقات أغسطس 20, 2025

    70% من الأسواق تعتمد على السياحة.. ماذا بعد أزمة الرواتب في الإقليم؟- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    موضة وازياء أغسطس 9, 2025

    إطلالات النجوم ابنة نيكول كيدمان المراهقة تخطف الأنظار 07 آب 2025

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter