Close Menu
    اختيارات المحرر

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الاقتصاد لا يتكلّم إلا سياسة
    آراء

    الاقتصاد لا يتكلّم إلا سياسة

    سليمان جودةسليمان جودةيوليو 11, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    سليمان جودة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    من المصادفات ذات المعنى أن تنعقد قمة «بريكس 2025» في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ففيها كانت الولادة الأولى لرقصة السامبا الشهيرة.

    ورغم أن هذه الرقصة موجودة في أكثر من بلد، فإن البرازيل تظل أبرز بلادها، بل إن هناك مَنْ يقول إن السامبا كانت عنواناً للمدينة وقت أن كانت عاصمة للدولة البرازيلية، أو في وقت كانت فيه البرازيل أقرب للإمبراطورية منها الى الدولة.

    وحين تطالع شيئاً في تاريخ الرقصة منذ أن نشأت في جذورها الأفريقية، تكتشف أن خيطاً من الخيوط يمتد ليصل بين ما يميزها بوصفها رقصة من ناحية، وما يميز الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا من الناحية الأخرى وهو يستقبل ضيوف القمة في بلاده، ثم وهو يقف فيهم، وفي العالم من ورائهم، خطيباً يضع النقاط على حروفها.

    الخيط الخفي الممتد هو البساطة في التعبير عن الفكرة لدى الرئيس، ثم البساطة نفسها في تعبير الرقصة عن مضمونها، ففي السامبا يقال دائماً إنها ترتكز على التناغمات البسيطة، وفي مسار الرئيس سيلفا تجد البساطة قاسماً مشتركاً أعظم بين حياته قبل أن يصل إلى القصر، وبين ما وقف يقوله أمام ضيوف القمة في تجمع «بريكس» لعل العالم يسمعه، ثم يسعفه من بعد أن يسمعه.

    الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تتمتع بلاده بكونها واحداً من الأركان الأربعة التي قام عليها «البريكس»، كان قد لاحظ أن الولايات المتحدة الأميركية قلقة من التجمع، ومن توجهاته الاقتصادية بالذات، فسارع يقول إن تجمعاً كهذا ليس ضد بلاد العم سام في شيء. وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ، قد بادر إلى قول الشيء نفسه، وكلاهما لم يحضر القمة في البرازيل، ولكنهما أحسّا بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتطلّع الى القمة في مكان انعقادها بالكثير من التحفز، بل إلى التجمع نفسه بالكثير من الشك منذ أن استقر في البيت الأبيض أول السنة.

    ولعلنا نذكر أن ساكن البيت الأبيض لم ينتظر أن تنعقد قمة «البريكس» في موعدها ليكشف عمّا يحمله لها وللدول التي تتبنّى سياساتها من مشاعر غاضبة، ففي بدايات مجيئه إلى مكتبه أبدى مشاعره علانية، وعَدّ أن الدول التي تأخذ بسياسات هذا التجمع الاقتصادي سوف تكون على خصومة سياسية مع بلاده، وسوف تتصرف بلاده معها بالطريقة التي تراها، وسوف تكون هذه الطريقة موجعة على المستوى الاقتصادي لكل بلد يتصور أنه يمكن أن ينال من مكانة الدولار بين العملات.

    ولكن دا سيلفا كان مختلفاً عندما أراد أن يقول المعنى ذاته الذي قال به الرئيسان الصيني والروسي، وكان فيما قاله يأخذ من بساطة السامبا في التعبير عن نفسها، تماماً كما عاشها هو في صباه، وفي شبابه، وفيما بعد صباه وشبابه. ما قاله على سبيل المثال إن «البريكس» إذا كان في أصله تجمعاً اقتصادياً، فهو بهذه الصفة يمكن أن يساعد في قيام واقع جديد متعدد الأقطاب.

    لاحظ بساطة العبارة في التعبير عن الفكرة، فـ«البريكس» لم يستطع بعد التأسيس لمثل هذا الواقع، رغم أنه يضم أكثر من نصف سكان العالم، ونحو 40 في المائة من اقتصاد العالم نفسه، هذه واحدة. والثانية أنه لا يستطيع القيام بهذه المهمة وحده، ولكنه يمكنه المساعدة في الوصول إلى تحقيقها، والثالثة أن الواقع الجديد متعدد الأقطاب، لا يرغب عند قيامه في الاصطدام بالقطب الكبير القائم والمتمثل في الولايات المتحدة ولا يلغيه، لأن قيام قطب إلى جوار قطب آخر بالمعنى الاقتصادي، لا يعني بالضرورة أن يُهدد القطب الناشئ القطب الماثل، وإنما يهدف إلى إتاحة الفرصة أمام درجة من التوازن تُهدئ من حدة ما يعيشه العالم منذ أن انفرد به قطب واحد.

    وربما لهذا السبب ذهب دا سيلفا إلى تشبيه تجمع «البريكس» بتجمع آخر كان اسمه «عدم الانحياز»، وكان يقوم وقت الحرب الباردة بين القطبين الرأسمالي والاشتراكي، وكان أساسه أن يُخفف مما كانت الحرب الباردة تسببه من توترات واستقطابات.

    ولكن حتى خطاب التهدئة الذي يتبناه ويردده زعماء «البريكس» لن يفلح في الغالب في تهدئة مخاوف الولايات المتحدة، ولا في تبديد هواجس ترمب، فالواضح أن الأميركيين، خصوصاً في ظل ترمب، لا يرضون بالهيمنة بديلاً، ولا يُمارسون من السياسات ما يمكن أن يُطمئن بقية سكان الكوكب، ولا يقدمون للعالم ما لا بد أن تقدمه القوة الأكبر من حلول في الحروب والنزاعات.

    على الجانب الآخر تجدُ الدولتين الأكبر في تجمع «البريكس» زاهدتين في الحضور السياسي خارج حدودهما، وإذا شئت فراجع حضور الصين وروسيا في الحرب على قطاع غزة التي تكاد تدخل عامها الثاني، أو في الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي بدأت بإشارة أميركية خضراء إلى تل أبيب، وتوقفت بإشارة مماثلة من الرئيس الأميركي.

    قيمة الاقتصاد الأميركي الأول بين اقتصادات العالم أنه يوظف قوته في ملعب السياسة العالمي، ولكن الاقتصاد الصيني يغيب في المقابل عن الملعب ذاته، رغم أنه الاقتصاد الثاني على نحو مباشر، ولا يمكن لـ«البريكس» أن يكون قطباً بين أقطاب ما لم تظهر لاقتصاداته تجلياتها السياسية في حرب القطاع، وفي غير حرب القطاع.

    العالم في أشد الحاجة إلى أن يتوازن في حركته، ولا يمكنه التوازن إلا إذا كفّت القوة الأكبر فيه عن التغول والتوغل، وهي لن تكف إلا إذا بادرت القوة الوازنة مثل «البريكس» إلى الحضور السياسي الذي يتكئ على الاقتصاد ليتكلم سياسة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقأسابيع الموضة النجمات العالميات يتألقن بالأسود في عرض Balenciaga: تحية وداعية مؤثرة للمصمم ديمنا 10 تموز 2025
    التالي نجمات سجلن حضورهن على السجادة الحمراء في حفل جوائز الأوسكار 2024 بإطلالات لا تنسى
    سليمان جودة

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    اقتصاد سبتمبر 30, 2025

    نمو اقتصاد المغرب يتسارع في الربع الثاني إلى 5.5%

    موضة وازياء مايو 11, 2025

    قانون دبي الجديد حول الأمراض المعدية لخلق استجابة سريعة للتفشي ، والحفاظ على الموارد الطبية

    ثقافة وفن أغسطس 29, 2025

    نسرين طافش تحبس الأنفاس بإطلالة بالمايوه ورقصها في الساحل الشمالي (فيديو)

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter