النجمات العالميات يهنئن ديمنا بآخر عرض له في "بالنسياغا"
إطلالات موحدة باللون الأسود في باريس
خلال عرض بالنسياغا للأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2025 – 2026، والذي أُقيم ضمن فعاليات "أسبوع الموضة" في باريس، خطفت النجمات العالميات الأنظار بإطلالاتهن الموحّدة باللون الأسود، في مشهد اتّسم بالأناقة والرقي، لكنه أيضاً حمل دلالة أعمق من مجرد اختيار جمالي.
تحية رمزية لديمنا
من كاتي بيري إلى لورين سانشيز، نيكول كيدمان، ميشيل يوه، كاردي بي، لوري هارفي وغيرهن من الأسماء اللامعة في عالم الفن والموضة، اجتمعن جميعاً على ارتداء اللون الأسود، في خطوة لم تكن عشوائية، بل جاءت كتحية رمزية مؤثرة للمصمّم دمنا، الذي قدّم هذا العرض كأخير له ضمن دار "بالنسياغا"، قبل انتقاله إلى دار "غوتشي" ليتولى مهمة جديدة في مسيرته المهنية.
دلالة اللون الأسود
الأسود في هذا السياق لم يكن لون حِداد، بل كان لون الاحترام، والاعتراف، والوداع. هو لون القوة والهيبة، كما هو لون النهايات الأنيقة. أرادت النجمات من خلال اختياراتهن الموحّدة أن يبعثن برسالة دعم وامتنان لديمنا، الذي ترك بصمة واضحة في إعادة تشكيل هوية "بالنسياغا" خلال السنوات الماضية، بأسلوبه المثير للجدل أحياناً، والمبتكر دوماً.
لحظة درامية مسرحية
تحوّل حضور النجمات إلى ما يشبه لحظة درامية مسرحية – صامتة ولكنها صاخبة بالدلالات. مشهد فني مرهف يجمع بين الموضة والمشاعر، ويُبرز الدور الذي يمكن أن تلعبه الأزياء في التعبير عن المواقف، والعلاقات، والتحولات في صناعة لا تتوقف عن التغيير.
رسالة واضحة
الرسالة من وراء الأسود كانت واضحة: الاحتفاء بنهاية فصل، وتقدير مسيرة، وتهيئة المسرح لفصل جديد آتٍ، لديمنا، ولبالنسياغا، ولعالم الموضة بأسره.
الخاتمة
في نهاية المطاف، كانت إطلالات النجمات العالميات في عرض بالنسياغا أكثر من مجرد ظهور أنيق، بل كانت رسالة عميقة وشكراً لديمنا على مسيرته في دار الأزياء، وترحيباً ببداية فصل جديد في عالم الموضة.