منتدى السياحة الدولي “أوزبكستان-قطر” في الدوحة
نظمت جمهورية أوزبكستان منتدى السياحة الدولي “أوزبكستان-قطر”، مساء أمس الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بإشراف من لجنة السياحة في أوزبكستان، ودعم سفارة أوزبكستان في قطر.
وجاء تنظيم المنتدى في وقت تسعى فيه أوزبكستان بشكل متسارع لترسيخ مكانتها كوجهة سياحية مميزة لدى جمهور منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها دولة قطر، بوصفها مركزا إقليميا للنقل الجوي والتواصل الحضاري.
كما يأتي المنتدى في إطار سياسة طشقند النشطة في مجال السياحة الخارجية وتعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع، من خلال سلسلة من الفعاليات الكبرى في الدول العربية خلال الفترة من 6 إلى 10 يوليو/تموز الجاري.
أوزبكستان لؤلؤة طريق الحرير
يشكل المنتدى منصة لتعميق التعاون الثنائي، والترويج للمقومات السياحية في أوزبكستان لدى منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز العلاقات بين ممثلي قطاع السياحة في أوزبكستان وقطر.
وتضمن المنتدى عرضا تقديميا بعنوان “أوزبكستان لؤلؤة طريق الحرير”، كما سلط الضوء على الإمكانات السياحية في هذا البلد الآسيوي، ومواقعها المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وضم الوفد الأوزبكي أكثر من 40 ممثلًا من مختلف القطاعات السياحية والاستثمارية، على رأسهم رئيس لجنة السياحة في أوزبكستان أوميد شادييف.
لقاءات ثنائية تجارية
شهدت أعمال المنتدى لقاءات تجارية ثنائية بصيغتي “بي تو بي” (B2B)، و”جي تو بي” (G2B)، وتعني الأولى لقاءات مباشرة بين ممثلي الشركات والمؤسسات السياحية في كلا البلدين لتبادل الفرص والعروض التجارية.
وحظيت اللقاءات باهتمام واسع، إذ أتاحت المجال لإقامة علاقات مباشرة بين العاملين في قطاع السياحة ومناقشة آليات الترويج للمنتج السياحي.
10 ملايين زائر
واستعرض رئيس لجنة السياحة في أوزبكستان التطور السياحي الذي شهدته بلاده، موضحا أنه منذ إعلان الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزاييف عام 2017 قطاع السياحة محركا إستراتيجياً لاقتصاد بلاده، شهد هذا القطاع قفزات نوعية.
وأشار رئيس لجنة السياحة في أوزبكستان إلى أن السياحة تشكل محورا رئيسيا في الزخم الذي شهدته العلاقات بين بلاده وقطر.
نمو الرحلات الجوية
وقال شادييف إن بلاده تتطلع لإطلاق مسارات جوية جديدة من قطر إلى وجهات مثل سمرقند وبخارى، وتنظيم برامج سياحية وثقافية مشتركة.
وتضمن الحدث تنظيم معرضاً مصورا ترويجيا يضم مناظر طبيعية ومعالم معمارية من أوزبكستان، إلى جانب الحرف اليدوية التقليدية.

