الذهبي يتصدّر الأزياء الراقية: رسالة فخامة وجمال
مقدمة
في أسبوع الموضة للأزياء الراقية في باريس لموسم خريف وشتاء 2025–2026، كان هناك لون واحد لا يمكن تجاهله: الذهبي. من جورج حبيقة إلى تمارا رالف وراهول ميشرا وغيرهم من كبار المصمّمين، تصدّر الذهبي المشهد كخيار جمالي وفني يتجاوز مجرد الزخرفة، ليعكس توجهاً واضحاً في صياغة مفهوم جديد للفخامة.
لماذا الذهبي الآن؟
في عالم يمر بتغيرات متسارعة وظروف متقلّبة، يبحث الناس عن رموز للأمل والثبات، ويبدو أن المصمّمين وجدوا في اللون الذهبي وسيلة بصرية قوية للتعبير عن الرفاهية والضوء في زمن تتداخل فيه الأزمات والاحتمالات. الذهبي لا يرمز فقط إلى الترف، بل يحمل دلالة على التجدّد والانبعاث، تماماً كضوء الفجر بعد ظلام دامس.
الذهبي كلغة فخامة
في سياق الأزياء الراقية، لا يُستخدم الذهبي لمجرد التألق، بل يُوظّف كلون يحمل بعداً رمزياً وثقافياً. هو لون الملوك والقصور، لون الأيقونات الدينية، والاحتفالات الكبرى. وقد أعاد المصمّمون طرحه هذا الموسم بأساليب متنوّعة، ليحافظ على طابعه الكلاسيكي، مع لمسة عصرية تتماشى مع روح المرأة الحديثة.
أكثر من لون: رسالة
ما نشهده في عروض الأزياء الراقية هو أن الذهبي لم يعُد فقط لوناً للمساء أو المناسبات الرسمية، بل تحوّل إلى رسالة بأن الأناقة يمكن أن تكون لامعة وجريئة، ولكنها قد تعبّر أيضاً عن صمود وجمال في مواجهة التحدّيات.
الخاتمة
الذهبي في عروض الأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2025–2026 ي象ز إلى توجّه جديد في عالم الموضة، حيث يبحث المصممون عن لغة جمالية تعكس الفخامة والجمال، مع الحفاظ على لمسة عصرية ورسالة تعكس التحدى والصمود. مع هذا الاتجاه، يبدو أن الذهبي سيكون له دور مهم في تشكيل معايير الجمال والفخامة في المستقبل.

