تاريخ سنترال رمسيس
البداية
في عام 1881، دخلت مصر عصر التلفون بعد خمس سنوات فقط من اختراعه. كانت شركة إنجليزية تدير خط الاتصال بين القاهرة والإسكندرية، وهو أول خط للهاتف في مصر. لاحقًا، تم مد خطوط أخرى إلى مدن القناة ومن ثم محافظات الدلتا.
التطوير
في عام 1900، ذهب امتياز هذه الشركة إلى شركة مصرية، وبدأت التلفونات تنتشر في الأقاليم. وفي عام 1918، انتهى عقد الشركة الإنجليزية وتحولت إلى شركة حكومية مصرية. بحلول عام 1923، افتتحت مصر مكاتب للتلفونات في نحو 30 مدينة، وكان هناك نحو 202 كشك للهاتف.
افتتاح سنترال رمسيس
تأسس سنترال رمسيس بهدف التوسع في خطوط الهاتف في شمال القاهرة وتخفيف الضغط عن القسم الجنوبي الذي يمتد بين البساتين والأزبكية بعد انهيار الكابلات في سنترال الأزبكية. افتتح سنترال رمسيس عام 1927، وكان اسمه سنترال المدينة، ثم تحول إلى دار التلفون، ولاحقًا حمل الشارع اسم سنترال رمسيس.
التطوير والتوسع
استغرقت عملية تركيب الأسلاك في السنترال أكثر من 61 ألف ساعة عمل لتغطية الخدمة للمشتركين الأوائل الذين بلغ عددهم نحو 6 آلاف مشترك. كان هناك 150 موظفًا إلى 15 موظفًا للصيانة. بعد افتتاح سنترال رمسيس، ارتفع عدد السنترالات في القاهرة ليصل إلى تسعة.
سنترال رمسيس في السينما
دائمًا ما كانت مراكز المعلومات والاتصالات بأنواعها المختلفة مركزًا للتعرف إلى الأسرار والخبايا. وفي عصر الاتصالات الهاتفية، كان سنترال رمسيس بطلًا لفيلم "اللعب مع الكبار" من إنتاج عام 1991. كان الفيلم يسلط الضوء على أهمية سنترال رمسيس في المجتمع وتأثيره على أمن البلاد واستقرارها.
الأهمية
يظل سنترال رمسيس جزءًا رئيسيًا من تاريخ الاتصالات في مصر، ويعكس دور السينما في المجتمع. كان سنترال رمسيس بمثابة مستودع هائل للأسرار، ويؤثر بصورة كبيرة في أمن البلاد واستقرارها.