Close Menu
    اختيارات المحرر

    البحرية الألمانية تطلق تجارب على منظومة ليزر لحماية السفن » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 30, 2025

    جودة الصحة المدرسية وبرامج صحة الطلاب في الإمارات

    أكتوبر 30, 2025

    رسائل المرجعية تُحرك المزاج الشيعي.. انتخابات تشرين تتهيأ لعودة الجمهور الصامت

    أكتوبر 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, أكتوبر 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»عن السلم والإذلال والمسؤوليّة الذاتيّة
    آراء

    عن السلم والإذلال والمسؤوليّة الذاتيّة

    حازم صاغيةحازم صاغيةيوليو 6, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حازم صاغية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عند تناول السلم كمفهوم وممارسة، يقفز إلى الصدارة تمييزان استهلكا كثيراً من الجهد، وغالباً ما أثارا تبايناً وخلافات. أمّا التمييز الأوّل فبين إرساء أسس صلبة للسلم وبين الاكتفاء بتحويل نتائج الحرب، كفعل عسكريّ، إلى واقع سياسيّ وقانونيّ. وأمّا التمييز الثاني فبين السلم كعلاج لنزاعات تُعاش في الحاضر، وربّما الماضي أيضاً، وبينه كمدخل إلى صيغة حياة تسود المستقبل، وفيها تنمو علاقات اقتصاديّة وثقافيّة وفي ما بين المجتمعات المسالمة.

    ومَن هم على إلفة مع التاريخ الأميركيّ الحديث يدركون كيف كان للتمييزين المذكورين أن وسّعا شقّة الخلاف بين الرئيس الديمقراطيّ وودرو ويلسون ورئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس الشيوخ الجمهوريّ هنري كابوت لودج، وكان كلٌّ منهما ينطلق من وجهة نظر متكاملة ومتماسكة. ذاك أنّ الأوّل سعى إلى صيغة لإنهاء الحرب العالميّة الأولى يكون عنوانها «سلام من دون انتصار»، بينما أصرّ الثاني على «استسلام ألمانيا غير المشروط». كذلك اقترن اسم الأوّل بإنشاء «عصبة الأمم» ومهمّتها الأساسيّة منع الحروب من خلال الأمن الجماعيّ ونزع السلاح وتسوية الخلافات الدوليّة عبر التفاوض والتحكيم. وكان ويلسون قد استمدّ الفكرة من كتاب إيمانويل كانط «السلام الدائم» الذي سبق له أن درّسه حين عمل أستاذاً في جامعة برينستون. وبدوره كره كابوت لودج، وهو «الانعزاليّ»، «عصبة الأمم» بوصفها تُخضع مصالح الأمن القوميّ الأميركيّ لاعتباراتها.

    وفي أوروبا، وعلى نطاق أصغر، أثارت المسائل إيّاها نقاشاً كان نجمه جون ماينرد كاينز، الذي سيغدو بعد سنوات قليلة أحد أبرز اقتصاديّي العالم. فكاينز قدّم استقالته من عضويّته في الوفد البريطانيّ المفاوض في فرساي، بعد الحرب العالميّة الأولى، كما استقال من عمله الاستشاريّ في وزارة الخزانة البريطانيّة التي مثّلها في المفاوضات. أمّا السبب فكان احتجاجه على التنازلات التي فرضها الحلفاء، وبينهم بلده، على ألمانيا، وعلى حجم التعويضات المطلوبة منها التي رأى أنّ أعباءها ستُحمّل إلى مدنيّي ألمانيا الأبرياء. وإذ كتب لاحقاً «الآثار الاقتصاديّة للسلام»، فقد أخذ على معاهدة فرساي تغليبها الانتقام من ألمانيا على فرصة إصلاح الاقتصاد الأوروبيّ الذي دمّرته الحرب، مجادلاً بأنّ على الدولة المهزومة أن ترفض العقوبات المفروضة عليها، ومنتقداً الدول الكبرى لوقوفها وراء اتّفاقيّة اعتبرها غير أخلاقيّة، وهذا فضلاً عن توقّعه نتائج مُرّة للقسوة المفروضة على الشعب الألمانيّ.

    وكان تعبير «مثاليّ» أكثر التعابير التي استخدمها «الواقعيّون» (أي في هذا السياق: الثأريّون) في وصف الرئيس ويلسون والاقتصاديّ كاينز. لكنْ سنة بعد أخرى راح يتبدّى حجم الدور الذي لعبته معاهدة فرساي وإذلالها الذي فُرض على الألمان في صعود النازيّة، كما راح يتأكّد أنّ ويلسون وكاينز كانا أبعد نظراً، بلا قياس، من الإذلاليّين.

    والحال أنّ التجارب المذكورة لا تطابق أحوالنا لأسباب عدّة، إلاّ أنّها تشبهها في بعض الأوجه، لا سيّما في ضرورة الحضّ على أن لا تُختتم الانتصارات والهزائم بالإذلال. ونعرف، فيما الكلام يتزايد راهناً عن السلم والتطبيع مع إسرائيل، أنّ بنيامين نتنياهو وشركاء حكومته من الدينيّين المتعصّبين، أخصّائيّون في إذلال خصومهم حين يستطيعون ذلك، وأغلب الظنّ أنّهم يستطيعونه اليوم. لكنّنا نعرف أيضاً أنّ تبسيط الأمور وحصرها في بُعد عسكريّ أو أمنيّ قد يكون مصدراً شقيّاً لعذابات لاحقة قد يتسبّب بها سلم إذلاليّ.

    فإذا استقرّت الحال على هذا النحو بدا كما لو أنّنا نُجرّ غصباً عنّا إلى السلم الإسرائيليّ بعدما جُررنا غصباً عنّا إلى حروب الممانعين. ففي الحدّ الأدنى، يمكن لصيغة كهذه أن تعزّز حجّة القائلين بأنّ قوّة إيران (أو ربّما تركيّا) مطلوبة ومرغوبة للتوازن مع الدولة العبريّة. وفي الحدّ الأقصى، قد يتّجه غضب الغاضبين إلى جماعات دينيّة وعِرقيّة في بلدانهم، هي تعريفاً ضعيفة وأقلّيّة. ونعرف أنّ تقاليدنا الرديئة التي تعود إلى أواسط القرن التاسع عشر تستسهل الربط بين تلك الأقلّيّات وبين طرف أجنبيّ. ومع كلّ عجز حيال الأخير (غير المقدور عليه) يتعاظم التجرّؤ على الأولى (المقدور عليها).

    واعتبارات كهذه قد تفسّر وتبرّر الرغبة في أدوار أميركيّة أكبر، إذ تُعدّ الولايات المتّحدة الطرف الأوحد الذي يستطيع الضغط على إسرائيل، علماً بجواز الشكّ في ممارستها هذا الضغط وفي المدى الذي يبلغه ضغطها.

    لكنّ اللوحة لا تكتمل من دون الالتفات إلى الدور الذاتيّ في تعزيز احتمال كهذا. فالتذاكي الغبيّ الذي يندفع أصحابه المهزومون إلى عدم الاعتراف بهزيمتهم، وعدم تسليمهم السلاح تالياً، لا يغري إلاّ بممارسة الإذلال حيالنا جميعاً، إن لم يكن مضاعفته.

    ومن يسمع ترّهات الناطقين بلسان «حزب الله»، والتبجّح المَرَضيّ الذي يصدر عنهم، ومن يلاحظ البطء والتردّد الرسميّين في جمع سلاح الطرف المهزوم، يستنتج أنّ أقصى الإذلال الإسرائيليّ، لنا كلّنا، قادم لا محالة. أمّا صون الكرامة، أو ما تبقّى منها، فمعناه الوحيد اليوم المسارعة إلى طيّ هذه الصفحة السوداء.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقانتخابات العراق 2025.. 7900 مرشح يتنافسون على 329 مقعدًا في البرلمان » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي أزياء موضة الفساتين المصنوعة من الأوشحة: أناقة صيفية بلمسة فنية 04 تموز 2025
    حازم صاغية

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    البحرية الألمانية تطلق تجارب على منظومة ليزر لحماية السفن » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 30, 2025

    جودة الصحة المدرسية وبرامج صحة الطلاب في الإمارات

    أكتوبر 30, 2025

    رسائل المرجعية تُحرك المزاج الشيعي.. انتخابات تشرين تتهيأ لعودة الجمهور الصامت

    أكتوبر 30, 2025

    تبييض الأسنان.. تحذير من منتجات “خطيرة” تباع عبر الإنترنت

    أكتوبر 30, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات يوليو 25, 2025

    ضغوط طهران وتهديدات الفصائل.. الحكومة العراقية أمام اختبار السيادة

    منوعات يونيو 21, 2025

    فيديو منطاد يحترق في الجو.. مصرع 8 أشخاص في البرازيل

    منوعات أبريل 20, 2025

    إنجاز تاريخي.. جائزة الفيزياء الأعلى في العالم بقيمة 3 ملايين دولار تذهب لعلماء من عين شمس

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter