Close Menu
    اختيارات المحرر

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»عن الحوار والتعايش السلمي
    آراء

    عن الحوار والتعايش السلمي

    د. عبد الحق عزوزيد. عبد الحق عزوزييوليو 5, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. عبد الحق عزوزي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عرفت بعض العواصم والمدن التاريخية في الأسابيع الماضية قمماً ولقاءات دولية، قاسِمُهما المشترك الخوضُ في عالم الحوار، وضرورة التعايش السلمي، وبناء الأسرة الإنسانية الواحدة والبيت المجتمعي المشترك، منها منتدى مؤسسة «آنا ليند» الذي نُظِّم في العاصمة الألبانية تيرانا، والمؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان الذي عُقد في روما، وتلاه استقبال البابا ليو الرابع عشر، واجتماع الجمعية البرلمانية لـ«الاتحاد من أجل المتوسط» في ملقا بإسبانيا… وهاته اللقاءات هي اختيار العقلاء، وسبيل يسلكه الحكماء، ومسؤولية إنسانية مشتركة يتحملها بالخصوص، صانعو القرار، والنخب الفكرية والثقافية، من أجل المشاركة الجماعية في بناء السلام في الحاضر والمستقبل.

    وكل مرة أؤكد في مثل هاته اللقاءات أن الإسلام دين سلام يعترف بجميع الديانات السماوية ويحترمها ويعترف بالرسل كافة. والحضارة الإسلامية جزء من الحضارة الإنسانية، تقوم على الوسطية والتعايش السلمي، والإيمان بالقيم المشتركة الثابتة، والتفاهم المتبادل بين الحضارات والديانات والثقافات.

    وهنا دائماً ما أستحضر سابقة وقعت في تاريخ المغرب، أشهراً قبل استقلاله، إذ في الأول من ديسمبر (كانون الأول) سنة 1955، بعد أسبوعين من عودة الملك محمد الخامس من المنفى، وبضعةُ أشهرٍ قبل استقلال المغرب، شهد القصر الملكي احتفالاً فريداً من نوعه، إذ إن العاهل العائد لتوه من المنفى، ترأس يومذاك مراسيم توشيح المونسينيور أميدي لوفيفر، عرفاناً بجهوده في إقرار التفاهم بين المغاربة والفرنسيين في أثناء الأزمة الحادة التي تميزت بها الفترة الأخيرة من العهد الاستعماري. وقد حرص المرحوم محمد الخامس على أن يولي الأسبقية لتلك البادرة في جدوله الزمني، وهو منهمك في تشكيل الحكومة التي كانت ستنهض بالتفاوض على الاستقلال.

    وكان ذلك العمل الرمزي ذا أهمية في انشغالات المغاربة، غير أنه كان في حد ذاته تكريساً لسلوك استقر في عمل الحركة الوطنية المغربية منذ الثلاثينات، من القرن الماضي. ولم يكف الوطنيون قط عن إقامة حوار متدفق مع النخبة في كل من فرنسا وإسبانيا، قصد إقامة جسور للتفاهم والتعاون. والدليل على ذلك مسارعة كتلة العمل الوطني إلى تأسيس مجلة «مغرب» في باريس، وذلك من أجل أن تكون منبراً للحوار.

    وفي تلك الفترة وقع شيءٌ كان له ما بعده. إذ بتاريخ 15 فبراير (شباط) سنة 1952 نشر المونسينيور لوفيفر ممثل الفاتيكان بالمغرب، رسالة أوضح فيها أن للكنيسة دوراً متميزاً في بلد إسلامي، خصوصاً أنه بلد مستعمر. وعُرفت الوثيقة المشار إليها بالرسالة، وكانت محرَّرة بأسلوب غير سياسي، ولكنها ألحت على أن دور الكنيسة لا يقتصر فقط على التبشير بالرحمة، بل بالعدل أيضاً. وعلى الفور – كما يوضح إنياس ليب في كتاب له نشره في غمرة الأزمة، سنة 1954 – قام عالِم من القرويين، بفاسْ بالتعبير عن تأييده هو ونظرائه في الجامعة العريقة، للرسالة، ذاكراً أنه آن الوقت لتصفية نهائية لسوء التفاهم بين النخبتين المسلمة والمسيحية. وأما على الجانب المسيحي فإن الرسالة كما يقول ليب لم تُستَقبَل بحماسة إجماعية، وعابت الإدارة على المونسينيور أنه تدخل في السياسة.

    وفي هذا الباب كتب مانويل كروز الذي كان مديراً لجريدة «إسبانا» التي كانت تصدر بطنجة، ممجداً محمد الخامس قائلاً: «إن ذلك العاهل كان قائداً خارج المألوف. وكان طبعه السمح قد جعلنا كلنا متسامحين». وأضاف مانويل كروز: «إن محمد الخامس لم يكن فقط سباقاً إلى تحرير شعبه وشعوب العالم الثالث، بل سباقاً إلى التبشير بالتعايش، والحوار، والتفاهم بين الشعوب».

    وتعج كتب التاريخ بأمثلة من ذلك، منها ما يمكن أن ننقله عن خلف بن المثنى، الذي وصف بعض الحلقات العلمية الشعبية التي كانت تُعقد في العهد العباسي: «لقد شهدنا عشرة في البصرة يجتمعون في مجلس لا يعرف مثلهم في الدنيا علماً ونباهة، وهم الخليل بن أحمد صاحب النحو، والحميري الشاعر، وصالح بن عبد القدوس، وسفيان بن مجاشع، وبشار بن برد، وحماد عجرد، وابن رأس الجالوت الشاعر، وابن نظير المتكلم، وعمر بن المؤيد، وابن سنان الحراني الشاعر، كانوا يجتمعون فيتناشدون الأشعار ويتناقلون الأخبار، ويتحدثون في جو من الود لا تكاد تعرف منهم أن بينهم هذا الاختلاف الشديد في دياناتهم ومذاهبهم!».

    وما أحوجنا إلى تمثل هَاتِهِ الوقائع التاريخية التي تجعلنا من أصحاب الحوار، لا انطلاقاً من مواقف آنية، ولا استجابة لظروف وقتية، ولكن لأن مبادئ الإسلام تدعو إلى ذلك وتحث عليه تجسيداً لوحدة النوع الإنساني، وترسيخاً لمبدأ سواسية الناس في الخليقة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقأمريكا ارتفاع حصيلة الضحايا جراء سيول في ولاية تكساس
    التالي اتحاد الطائرة يقترح أكتوبر المقبل لانطلاق دوري الرجال الممتاز
    د. عبد الحق عزوزي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء أغسطس 17, 2025

    للأمهات العاشقات للموضة.. إطلالات صيفية أنيقة من خزانة النجمة باريس هيلتون

    موضة وازياء سبتمبر 5, 2025

    إطلالات النجوم من ريتشارد غير إلى ليدي غاغا: أفضل إطلالات المشاهير التي ابتكرها جورجيو أرماني 05 أيلول 2025

    منوعات أغسطس 20, 2025

    أخر تطورات الحالة الصحية للفنانة انغام.. هل تخضع لعملية جراحية ثالثة؟

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter