Close Menu
    اختيارات المحرر

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025

    من يجرؤ على كشف قتلة صفاء المشهداني؟.. “الرؤوس المدبرة” تفلت من العقاب مجدداً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    وول ستريت: صاروخ قد يمنح موسكو ميزة بمفاوضات مع واشنطن

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»من تاريخ الخوارج «ختام»
    آراء

    من تاريخ الخوارج «ختام»

    وليد فكرىوليد فكرىيوليو 3, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    من تاريخ الخوارج «ختام»
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ما زلنا مع الحديث عن الخوارج، فأرجو من القارئ العزيز مراجعة المقالات السابقة من هذه السلسلة..
    لماذا نَصِف التكفيريين فى عصرنا هذا بأنهم «خوارج هذا العصر»؟


    من البديهى أن سبب هذا هو مدى تطابق فكر ومنهج التكفيريين المعاصرين مع فكر ومنهج حركة الخوارج، دعونا فيما يلى ننظر فى أبرز أوجه ذلك التطابق:


    – أنا الدين والدين أنا

    عبر التاريخ الإسلامى الطويل، ظهرت مذاهب وتيارات فكرية ودينية مختلفة ومتنوعة.. ما ميز الخوارج من بينها هو اختصارهم الدين فى أنفسهم، بحيث أنهم صاروا يعدون أنفسهم «المؤمنون حصريا»، وأن من سواهم كفار، حتى وإن كانوا من كبار الصحابة مثل الخليفتين عثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب رضى الله عنهما، وهما من هما علما ومقاما، وهذا يفسر اجتراء أصحاب المنهج التكفيرى على علماء الدين المعاصرين لهم إلى حد تكفيرهم بعضهم لمجرد الاختلاف.. ظهر هذا جليا فى موقف الخوارج من قيام الإمام على بإعمال عقله فى آيات الله ليستنبط الأحكام الشرعية، إذ اتهموه بالكفر لأنه-على حد قولهم-قد حكّم الرجال فى كتاب الله، فتهكم الإمام عليهم بأن أمسك المصحف وخاطبه قائلا: «يا كتاب الله احكم» ليدلل على أن لتطبيق شرع الله لا بد من استخراج الأحكام من كتابه.


    وقد ناقض ادعاء الخوارج تكفير من يحكم الرجال فى كتاب الله قولهم للصحابى عبدالله بن خباب وهم يشيرون لمصحف يحمله: «نرى فى هذا الكتاب قتلك».. فقد سمحوا لأنفسهم بتحكيم عقولهم الفاسدة فى القرآن فقط فيما يؤيدهم.


    – المظلومية

    لا بد للتكفيرى من مظلومية يتخذها ذريعة لمعاداة المجتمع، كانت مظلومية الخوارج فى بدايتهم الأولى هى تصدُر قريش المشهد فى الإدارة والحكم، ثم تحويل بنى أمية الخلافة إلى مُلك عضوض، وانعكس هذا على فقههم الذى ألغى شرط قرشية النسب للخلافة بل وقالوا صراحة بتحبيذ ألا يكون الخليفة ذو نسب بقبيلة قوية ليسهل خلعه بل وقتله! أما فى زمن التوجهات الديموقراطية والمدنية فإن من أهم مكونات مظلوميتهم أن الأنظمة الحاكمة تطبق مبادئ، «غير إسلامية/ كفرية» للحكم، مما ينفى شرعيتها عندهم.. أى أن لا بد لهؤلاء القوم من مظلومية هدفها نزع الشرعية عن النظام الذى يعارضونه، وهو جزء من اتجاههم لتفكيك كيان الدولة نفسها بمؤسساتها، وهدمها، ولاحظ أن خطتهم لاغتيال أقوى ثلاث زعامات قرشية معاصرة لهم-على ومعاوية وعمرو بن العاص-كان هدفها هدم أركان الدولة لإسقاطها وإقامة دولتهم على ركامها.. كما أن خطابهم المعاصر يدين من ينتمون لأهم مؤسسات الدولة كالجيش والشرطة والقضاء وغيرها، وبالتالى فهم يستهدفون تلك المؤسسات وأفرادها باعتبار أن ذلك طريق لهدم الدولة..


    – الخروج/الهجرة

    حمل الخوارج اسمهم من منطلق «إخراج أنفسهم» من المجتمع.. فهو فى نظرهم مجتمع كافر وهجرهم له هو كهجرة المسلمين الأوائل من مكة إلى المدينة.. بالتأكيد فإن نزوع هؤلاء لهجر مجتمعاتهم إنما له دوافع أخرى أكثر عملية، مثل الابتعاد عن رقابة وقبضة السلطات، وتجنيب العناصر المجندة أية مؤثرات فكرية من شأنها إفساد عملية «برمجتهم» على الفكر التكفيري، والبحث عن حاضنة طبوغرافية لأنشطتهم يجدون فيها العون والدعم والحماية.. وهى نفس الدوافع لدى الحركات التكفيرية المعاصرة، ونضيف إليها دافع نفسى شديد الخبث: هو مداعبة حالة «الحنين إلى الماضى» عند من يسمعون عن هذا الماضى ويتمنون لو عادوا إليه بالزمن وشاركوا فى نضال الجيل الأول من المسلمين، فهجر المجتمع يوفر تلك التجربة للسُذَج الذين توقعهم الحركات التكفيرية فى شباكها، واستغراقهم فيها يمثل سحابة ضباب كثيفة فوق عقولهم.


    – الاستهداف على الرأى

    مخطئ من يعتقد أن استهداف التكفيريين للمخالفين لهم من أهل العلم والفكر والرأى هو ما ابتدعه التكفيريون المعاصرون، كاستهدافهم الأستاذ نجيب محفوظ واغتيالهم الشهيد دكتور فرج فودة وتكفيرهم الدكتور نصر أبوزيد، فالقارئ فى تواريخ الحركات المتطرفة يجد أن استهداف أصحاب الآراء المخالفة له من القدم ما له، ولا أتوقف هنا عند حركة الحشاشين التى كانت تستهدف العلماء والفقهاء بقدر ما تفعل مع الحكام والقادة، وإنما أرجع لحركة الخوارج نفسها.

    فما كان من مناظرة الصحابى الجليل عبدالله بن عباس لكبار الخوارج وإفحامه إياهم، وما ترتب على ذلك من توبة عدد ضخم من اتباعهم وانفضاضهم عنهم، قد دق ناقوس خطر عند هؤلاء – وكل من اتبع فكرهم ومنهجهم بعد ذلك – فبادروا إلى التعرض للصحابى عبد الله بن خباب وسؤالهم إياه عما يختلف فيه معهم، ثم قتلهم إياه بعد ذلك، ولم تكن تلك الجريمة إلا بقصد ترويع وإرهاب كل مخالف لهم بأن اختلافه معهم يعنى سفك دمه.. فإفصاحه عن أوجه هذا الخلاف وتقديمه الحجج من شأنه أن يفعل فيهم فعل المنجنيق والمدفع فى أسوار القلاع.. وما كان اغتيالهم الإمام على بن أبى طالب بغرض إزاحته عن الحكم بقدر ما كان بغرض إسكات صوت عالم كبير يهدد بعلمه وعقله فساد فكرهم.


    فليعيد القارئ العزيز قراءة هذه السلسلة من المقالات، وليبحث فيما سبق منها عن أوجه التشابه تلك بين الماضى والحاضر، ليعلم يقينا قدر ذلك التطابق بينهما، أو كما قال الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه عن الخوارج: «هم فى أصلاب الرجال وأرحام النساء».
    تم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقوفاة مهاجم ليفربول ديوجو جوتا بحادث سيارة في إسبانيا
    التالي UTV العراق – اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة في سوائل التكاثر البشرية وتساؤلات حول تأثيرها على الخصوبة
    وليد فكرى

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025

    من يجرؤ على كشف قتلة صفاء المشهداني؟.. “الرؤوس المدبرة” تفلت من العقاب مجدداً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    وول ستريت: صاروخ قد يمنح موسكو ميزة بمفاوضات مع واشنطن

    أكتوبر 29, 2025

    برونزية للعراق في الملاكمة بدورة الألعاب الآسيوية للشباب

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء يونيو 23, 2025

    أزياء موضة الشراريب تفرض حضورها هذا الموسم: حركة حيوية وأناقة لا حدود لها 22 حزيران 2025

    منوعات سبتمبر 9, 2025

    فنانون يتعهدون بمقاطعة مؤسسات إسرائيل السينمائية بسبب غزة

    صحة سبتمبر 16, 2025

    “الصحة العالمية” تتجه لدعم أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter