Close Menu
    اختيارات المحرر

    اتحاد الأدباء يقيم جلسة عرض أوبريت “عيد عراقي” للأطفال » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»السينما»ثقافة وفن»«تاريخ العالم».. الرواية مدونة حياة البشر
    ثقافة وفن

    «تاريخ العالم».. الرواية مدونة حياة البشر

    Nana MediaNana Mediaيونيو 29, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    «تاريخ العالم».. الرواية مدونة حياة البشر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    رواية تاريخ العالم في عشرة فصول ونصف

    الشارقة: علاء الدين محمود

    الناشر: دار روايات

    صارت الروايات التاريخية؛ تجد رواجاً كبيراً بين الكتاب والقراء على السواء؛ ذلك لما تشكله أحداث الماضي من أرضية خصبة للسرد، إذ يحرّر الكاتب مخيلته ويطلق لها العنان لمراجعة الوقائع القديمة التي أصبحت من المسلمات، ومن ثم كتابة سرد إما أنه يحاكمها أو يقدم إضافات خيالية يملأ بها فراغات التاريخ.

    رواية «تاريخ العالم في عشرة فصول ونصف»، للكاتب البريطاني جوليان بارنز‏، الصادرة في طبعتها الأولى عام 2023، عن دار روايات في الشارقة، بترجمة نوف السعيدي، هي أحد الأعمال السردية الشائقة، التي تغوص عميقاً في التاريخ القديم لتطرح فرضية جديدة يصنعها خيال الروائي، وهي الأطروحة التي تتفق وتتشكك في ذات الوقت في كثير من المرويات القديمة، وربما كانت الأسئلة هي الخطوة الأولى في مشوار كتابة هذه الرواية، بالنسبة للمؤلف، تلك التي تثيرها الكثير من الظواهر التاريخية والحكايات التي قد لا تبدو متسقة، بالتالي فإن المؤلف في هذا العمل يتتبع أثر الماضي مفككاً ومفسراً وممارساً لفعل التأويل في ذات الوقت.

    سؤال التاريخ

    الرواية تبدأ بمراجعة العديد من المرويات التاريخية بكل أحداثها، ولعل البراعة في الرواية أن السرد ينهض على أقوال راوٍ هو بمنزلة شاهد على تلك السير، وهو شخصية غامضة لم ترد في أي من المراجع التاريخية غير أنه يلعب في هذه الرواية دوراً رئيسياً، ويتجول في مسرح الأحداث بين الماضي والحاضر، لتصبح أحداث العمل السردي في حد ذاته مروية جديدة، أو هكذا يريد لها الكاتب والذي لا يقدّم تاريخاً عن العالم فقط من حيث بداياته وتحولاته ومنعطفاته المتعددة، بل يسعى كذلك، وبشكل رئيسي، نحو تقديم بيان في طبيعة التاريخ نفسه، كيف يشتغل؟ وكيف يؤثر؟ ويتبع ذلك بتجوال في كل التواريخ القديمة منذ طوف ميدوسا، وعابرة المحيطات تايتانك، وحتى مركبة صعود القمر، يقدم الكاتب مائدة تختلط فيها الأصناف ما بين الأسطوري المتخيل والواقعي الذي حدث بالفعل.

    عوالم مفتوحة

    هذه الرواية تتضمّن مجموعة من الحكايات والقصص، غير أن خيطاً رفيعاً يربط بين كل الأحداث كما هي أسلوبية بارنز السردية البارعة والمختلفة، والتي لا تكتفي فقط بالوقائع بل تغوص في دواخل النفس البشرية لتفسر السلوك والأفعال، فالتاريخ بالنسبة للمؤلف ليس هو ما يرويه المنتصرون فقط، بعكس ما هو شائع، فرواته في هذه الرواية يأتون من أكثر الأماكن سريةً وعُمقاً من الماضي، والمستقبل أيضاً، ويبرز في ثنايا السرد، بطريقة لا تعكر صفو الحكاية، سؤال التاريخ من حيث ما هو، وهل هو علم أم وقائع تفرض نفسها، أم أن العامل الذاتي يلعب دوراً في تفسير أحداث الماضي ووقائعه بحيث يحمل كل إنسان معنى مغايراً لماهية التاريخ، أو تفسيراً خاصاً له؟ وهل حطت سفن البشرية نحو بر الأمان حقاً، أم لا يزال البشر تائهين في محيط من الغموض والألغاز؟ وتلك لفتات تحمل طابع التأمل الوجودي في الكون والأشياء والظواهر تحفل بها الرواية ذات الطابع الفلسفي.

    تبديد الغموض

    على الرغم من العوالم الشائكة التي تعالجها الرواية، إلا أن أسلوب الكاتب ولغته اتسما بالبساطة والسهولة، وربما لأن المؤلف يسعى نحو تبديد غموض العالم، فهو لا يريد أن يتورط في كتابة معقدة وغامضة، فيقدم مادة مسلية وممتعة رغم طابعها التاريخي والفكري، ومن أجل تمرير ثقل الحمولات الصعبة في السرد والمتمثلة في التاريخ والفلسفة، فإن الكاتب وظف خياله بصورة جبارة لا تعرف الحدود؛ حيث يتعدد الرواة في السرد، وتتم الاستعانة بشخصيات خيالية وأخرى واقعية تتجول في مسرح الأحداث من أجل صناعة حالات مختلفة من المتعة والصور والمشاهد المختلفة، ويستعين السرد كذلك بأحداث وقعت بالفعل هي عبارة عن كوارث بشرية كانت بمنزلة محطات مهمة في تاريخ الإنسانية مثل كارثة تشيرنوبيل «انفجار مفاعل نووي»، والتي كان لها دويّها الهائل وتأثيرها المقيم، وكذلك حادثة غرق سفينة تيتانيك وواقعة اللاجئين على متن سفينة سانت لويس عام 1939، الذين مُنعوا من النزول في الولايات المتحدة ودول أخرى، وكل تلك الأحداث التي تمثل نذيراً بأن الكوارث التي تهدد حياة البشر لا تزال ممكنة الوقوع، وكذلك فإن الرواية تمارس إسقاطاً بارعاً على واقع اليوم، وتضعنا أمام مشهد الهجرات الكبيرة من الدول الفقيرة نحو أمريكا والغرب والمخاطر التي ينطوي عليها ذلك النزوح الكبير بواسطة وسائل خطِرة مثل قوارب الموت، وأثر تلك الهجرات في حياة البشر الذين هاجروا، وكل تلك الرؤى والأفكار يضمّنها المؤلف في العمل بدقة شديدة من الأحداث المترابطة وغير المنسجمة كذلك.

    استدعاء

    تستدعي الرواية عدداً من الشخصيات الفلسفية التي اهتمت بالتاريخ ومكانته، والتي قدّمت أطروحات متباينة، سواء كانت تنظر لوقائع الماضي بصورة عملية جادة أو نقدية ساخرة، ومن هؤلاء يبرز المفكر كارل ماركس عبر مقولته الشهيرة «التاريخ يعيد نفسه، المرة الأولى كمأساة والثانية كملهاة أو مهزلة»، فذلك الجانب العبثي يرى فيه الكاتب بعداً جمالياً مهماً ورؤية مختلفة للحياة والتاريخ، فهناك أحداث كان بالإمكان تجنبها لولا أخطاء البشر، لكنها وقعت وكانت نتائجها هزلية إلى جانب أنها مأسوية في ذات الوقت، فذلك من ضمن مفارقات الحياة، كما تستدعي الرواية كذلك الفيلسوف هيجل وموقفه من التاريخ، إلى جانب أدباء بحجم شكسبير، يقدّمون إفادات حول وقائع الماضي وأثرها في الحاضر وربما المستقبل.

    أسلوب

    إلى جانب قوة الوصف والتنوع في صناعة الحبكة والقصص، فإن الرواية تتميز كذلك بأسلوب ساخر ونقدي، حيث يضع علامات استفهام حول الكثير من الحقائق التاريخية المتداولة، ويسخر من بعض المفاهيم غير المنطقية، وعمل المؤلف على توظيف النكتة بشكل مبتكر، والتي تتأمل في واقع البشر وطريقة تفكيرهم وتلقيهم للمرويات التاريخية دون التمحيص فيها، إلى جانب ذلك فالعمل يمكّن القارئ بشكل كبير من تطوير أدواته النقدية والتعمق في تناول الظواهر.

    يقتبس

    «يمكنك التعامل مع العقل، أما القلب البشري، فهو يبدو في حالة فوضى عارمة».

    «التاريخ ليس ما حدث، التاريخ هو فقط ما يخبرنا به المؤرخون».

    «تاريخ العالم مجرد أصوات تتردد في الظلام؛ صور تحترق لقرون».

    «لا يخفف ذعرنا وألمنا إلا التخيل المهدئ؛ نسميه تاريخاً».

    «لا يُمكنك أن تُحب شخصاً دون أن تبدأ برؤية العالم من منظورٍ مختلف».

    «يجب أن نكون دقيقين في الحب، في لغته، وفي تعبيراته».

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقسباق براد بيت “F1” إلى افتتاح شباك التذاكر بقيمة 58 مليون دولار ، “M3gan 2.0” القنابل
    التالي “تورسكوف” بين الغموض والحلحلة.. ملف المختطة الإسرائيلية يقترب من خواتيمه بلا شرر حرب
    Avatar photo
    Nana Media
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    اتحاد الأدباء يقيم جلسة عرض أوبريت “عيد عراقي” للأطفال » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    الأميرة رجوة تتألق بطقم أنيق وحقيبة مصمّمة خصيصاً لها

    أكتوبر 28, 2025

    الأمير أندرو يتخلى عن ألقابه ويخطط للانتقال بشروط معينة

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    اتحاد الأدباء يقيم جلسة عرض أوبريت “عيد عراقي” للأطفال » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    عاد من أسر تعسفي إلى غزة ولم يجد بيته ولا أهله

    أكتوبر 29, 2025

    الأسود رمز القوة والغموض.. نظرة على إطلالات مونيكا بيلوتشي بهذا اللون تزامنًا مع كشف ملامح شخصيتها في “7dogs”

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات مايو 30, 2025

    المستفيد ليس حكوميًا.. الدولار يضرب مجدداً والعراق يعيش طفرة اقتصادية لأول مرة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    تكنولوجيا أبريل 24, 2025

    أبل تختبر iOS 18.5 وتستعد للكشف عن iOS 19 بعدة مزايا جديدة

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 13, 2025

    رسالة ملغمة أم نصيحة عابرة؟ ترامب يلوّح بنفط العراق.. وما بين السطور أثقل من الجملة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter