السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام: لا مجال للأوهام بشأن النظام الإيراني
المطالبة الحازمة بتغيير سلوك إيران
قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن مفتاح أي نقاش مع إيران هو المطالبة الحازمة بتغيير سلوكها، وأن أي جهد للتفاوض معها ينبغي أن ينطلق من شرط اعتراف النظام الإيراني علنا بحق إسرائيل في الوجود. وأكد غراهام أنه لا مبرر للتساهل مع طهران، وأنها لا تريد أن تتخلى عن طموحها النووي.
شروط الحل الدبلوماسي
مع أن غراهام يؤيد السعي إلى حل دبلوماسي، إلا أنه يشترط لذلك ثلاثة أمور: أن تكون إيران دولة غير نووية، ولا تدعم الإرهاب، وتعترف بحق إسرائيل في الوجود. وإلا فإن أي اتفاق سيكون مجرد وهم. وأشار غراهام إلى أن رئيس البرنامج النووي الإيراني صرح بأنهم سيعودون إلى بناء برنامجهم النووي، وأشاد بالعمل العسكري الذي قامت به إسرائيل والولايات المتحدة.
دعم إسرائيل
دعا السيناتور الأميركي إلى عدم ترك إسرائيل وحيدة، وقال "أول ما علينا فعله هو مساعدة إسرائيل على صعيد الأسلحة. إذا ترددنا في دعمنا لإسرائيل، أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا إقناع العالم العربي بالدخول في شراكة مع الولايات المتحدة". وأعرب غراهام عن قلقه العميق مما سماه نزع الشرعية الممنهج عن إيران على وسائل التواصل الاجتماعي.
مستقبل المنطقة
أبدى غراهام تفاؤلا حذرا بمستقبل المنطقة، مؤكدا أن الضربة على المنشآت النووية الإيرانية عززت مكانة إسرائيل بين الدول العربية. وأضاف أن السعودية ودولا عربية أخرى مستعدة لتغيير المنطقة والسير نحو النور بعيدا عن الظلام. وأعتقد أن لبنان وسوريا قد يكونان في طريقنا. إن تضاؤل حزب الله وتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتحرير سوريا من التحالف الروسي الإيراني، كل ذلك يخلق إمكانية حقيقية لنشوء منطقة جديدة.

