Close Menu
    اختيارات المحرر

    مصيدة اتفاقيات إبراهيم.. هل يُفرض “التطبيع” على العراق من بوابة “الاقتصاد والأمن”؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    يونيو 27, 2025

    “نبض عميق” تحت أفريقيا ينذر بتكوّن محيط جديد شرق القارة » وكالة الانباء العراقية (واع)

    يونيو 27, 2025

    BBC تطلق نظام اشتراكات مدفوعة للمستخدمين في أميركا

    يونيو 27, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الجمعة, يونيو 27, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تقارير و تحقيقات»من هيروهيتو إلى خامنئي… الصراع لنزع عباءة “الرجل الإلهي”
    تقارير و تحقيقات

    من هيروهيتو إلى خامنئي… الصراع لنزع عباءة “الرجل الإلهي”

    Nana MediaNana Mediaيونيو 27, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    من هيروهيتو إلى خامنئي... الصراع لنزع عباءة "الرجل الإلهي"
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الولايات المتحدة وأسقاط هيبة إيران: هل يمكن تكرار نموذج اليابان؟
    لم تكتف الولايات المتحدة بإلقاء القنبلة الذرية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال أغسطس (آب) 1945، بل أصابت ما هو أعمق من البنية التحتية، إذ أسقطت “هيبة الإمبراطور” نفسه رمز الأمة اليابانية المقدسة، وبعد ذلك بأيام خرج الإمبراطور هيروهيتو بصوته للمرة الأولى إلى الشعب مُقراً بالهزيمة، لتنتهي بذلك أسطورة “الرجل الإلهي” التي امتدت لقرون.

    اليوم، مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران وتلميحات ترمب المتكررة بـ”قطع رأس الأفعى” في طهران، يعود السؤال القديم بثوب معاصر، هل يمكن للولايات المتحدة أن تسقط صورة المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي بالطريقة نفسها، الرمزية والسياسية، التي أسقطت بها إمبراطور اليابان؟

    خامنئي مقابل هيروهيتو
    لم يكن هيروهيتو مجرد رأس للنظام الإمبراطوري بل كان الرمز الروحي والثقافي للهوية اليابانية، كذلك يمثل علي خامنئي داخل إيران اليوم سلطة تتجاوز القرار السياسي، فهو “الولي الفقيه” وامتداد ديني لسلطة مطلقة تتشابك فيها عناصر الدين والقومية والتاريخ الشيعي.

    لكن الفارق أن هيروهيتو احتفظ بمكانته الرمزية بعد الحرب تحت الاحتلال الأميركي، بينما تشير معظم المؤشرات إلى أن واشنطن تسعى إلى محو كامل لصورة خامنئي من الوعي الإيراني والعالمي، لا إعادة تشكيلها.

    كتب الصحافي الأميركي روبرت كابلان في تحليل لـ”ذا أتلانتيك” أن “هيبة إيران لا تتجلى فقط في سلاحها النووي أو فيلق القدس، بل في صورة رجل مسن يرتدي عباءة سوداء ويظهر مرتين خلال الأسبوع على التلفزيون كظل لله على الأرض”، وهذه الصورة وفق كابلان هي ما تسعى واشنطن إلى تفكيكها أولاً.

    الهيبة سلاح حرب… من الساموراي إلى الحرس الثوري
    حين أنهت واشنطن عهد الإمبراطور الياباني كإله حي كانت تعي أنها تنتزع من اليابانيين جزءاً من هويتهم الجماعية، فاختفاء الساموراي والجيشا (مصطلحان يابانيان يرتبطان بتاريخ اليابان وثقافتها، فالساموراي محاربون يابانيون نبلاء، بينما الجيشا أو الغيشا فنانات محترفات في اليابان يقدمن الترفيه والخدمات الاجتماعية) لم يكن صدفة ثقافية، بل نتاج إعادة برمجة شاملة لهوية الأمة. واليوم، تدرك واشنطن أن هيبة الحرس الثوري لا تقل رمزية عن سيوف الساموراي، العقوبات ليست موجهة فقط لكبح سلاح أو برنامج نووي، بل لتفريغ نظام الملالي من رموزه الأخلاقية والروحية.

    تسعى واشنطن لتفكيك مكونات “النعومة الإيرانية” كما أسقطت رمزية الساموراي والجيشا (غيتي)

    هل تمتلك واشنطن الأدوات ذاتها؟
    نجحت الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية في السيطرة الكاملة على اليابان، لكنها تمتعت يومها بـ”تفويض مطلق” من المجتمع الدولي بعد كارثة نووية، وفي المقابل لا تملك واشنطن اليوم الغطاء الكامل لمحو النظام الإيراني لا دبلوماسياً ولا عسكرياً، لكنها تعوض ذلك بحرب سيبرانية وإعلامية مكثفة لتشويه صورة النظام داخلياً وخارجياً، ودعم احتجاجات شعبية وتضخيم رموز بديلة مثل النساء غير المحجبات أو الفنانين المعارضين، وكذلك استهداف الرموز الاقتصادية والثقافية مثل صادرات الزعفران والسجاد الإيراني كجزء من “تفكيك ناعم” للهيبة.

    وفي هذا السياق، أشار توماس فريدمان في “نيويورك تايمز” إلى أن “الهيمنة على الشرق الأوسط عام 2025 لا تُفرض بالدبابات، بل بكاميرات ’تيك توك‘ والزعفران الذي لا يصدر، والسجاد الذي لا يجد أسواقاً”، وهو تعبير رمزي عن الحرب الجديدة على الهيبة الثقافية الإيرانية.

    من طوكيو إلى طهران
    حين دخل الجنرال الأميركي دوغلاس ماك آرثر قصر الإمبراطور في طوكيو، تعمد الوقوف إلى جانب هيروهيتو في صورة شهيرة أظهرت تفاوتاً متعمداً في القوة والهيبة، وكانت الصورة جزءاً من “هندسة إذلال رمزي” تهدف إلى تحجيم صورة الإمبراطور أمام شعبه.

    واليوم، لا وجود لقصر إيراني مماثل، لكن المنصات الرقمية والإعلامية صارت مسرحاً لهندسة مماثلة، فواشنطن وحلفاؤها يروجون لصور خامنئي المنهك أو تلك التي يظهر فيها متعثراً صحياً، ويبرزون الفجوة بين أحياء طهران الغنية والفقيرة، ويضخمون صور الاحتجاجات.

    وأشار مقال نُشر في “فورين بوليسي” خلال مارس (آذار) الماضي إلى أن أميركا لم تعد في حاجة لقصف مرئي، بل فقط لتآكل الصورة المقدسة في وعي الإيرانيين أنفسهم، وهذا ما تحققه بدعم المعارضة الداخلية والشتات النشط، وتكثيف حملات التشويه.

    الزعفران والسجاد… الرموز الصامتة للهوية
    يعد الزعفران الإيراني الملقب بـ”الذهب الأحمر” والسجاد اليدوي الفاخر من أبرز صادرات إيران، لكنهما أيضاً رمزان ثقافيان عميقان لهوية إيران، إذ يمثل الزعفران طبقة النخبة والذوق الفارسي الرفيع، والسجاد يجسد التاريخ والحرفة والفن.

    لكن الموجة الاقتصادية والسياسية الأخيرة أثرت عليهما، إذ انخفضت صادرات الزعفران بأكثر من 40 في المئة خلال عام 2024 بسبب العقوبات، واتجهت الأسواق الأوروبية والخليجية إلى مصادر بديلة في الهند وأفغانستان، كما أن السجاد الإيراني الذي كان يُفرش في القصور والمراسم بات يواجه عزوفاً دولياً، بسبب صورته المرتبطة بنظام الملالي.

    وكتبت الصحافية البريطانية ليندسي هيلسوم في “تشاتام هاوس” قائلة إن “زعفران إيران ليس فقط توابل بل استعارة للهوية، وحين ينحسر تنحسر معه كرامة طبقة بأكملها”.

    وبذلك، تتحول واشنطن إلى تفكيك مكونات “النعومة الإيرانية”، كما أسقطت سابقاً رمزية الساموراي والجيشا كجزء من إعادة تعريف اليابان بعد الحرب.

    حين تسقط الرموز يسقط النظام
    تاريخياً، لم تسقط الأنظمة الكاريزمية فقط بالرصاص، بل بتفكك رموزها الثقافية والدينية، وحدث ذلك في روما مع الإمبراطور نيرون، وداخل ألمانيا مع هتلر، وفي اليابان مع هيروهيتو، والآن تبدو إيران على عتبة تفكك رمزي داخلي لا يقل فاعلية عن التدخل العسكري.

    خامنئي لا يحكم فقط بالأجهزة، بل بالرمزية المتراكمة على مدى أربعة عقود، تتجلى في خطب الجمعة وصور رمزية مثل قاسم سليماني، لكن مع تآكل تلك الرموز وظهور جيل لا يعرف الحرب مع العراق، تصبح تلك الصور بلا جاذبية.

    كتب الباحث الإيراني مهدي خلجي في “بروكينغز” أن “كل ما تملكه الجمهورية الإسلامية لتبرير استمرارها صار الآن على المحك، ولاية الفقيه والخطاب الثوري وذاكرة الحرب جميعها

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقثورة 30 يونيو.. إرادة شعب أنقذت دولة
    التالي يستخدمه العراقيون بكثرة.. تحذير من دواء شائع وعواقبه خطيرة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    Avatar photo
    Nana Media
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    مصيدة اتفاقيات إبراهيم.. هل يُفرض “التطبيع” على العراق من بوابة “الاقتصاد والأمن”؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    يونيو 27, 2025

    BBC تطلق نظام اشتراكات مدفوعة للمستخدمين في أميركا

    يونيو 27, 2025

    بالصور.. جموع الزائرين خلال مراسم تبديل الرايات في كربلاء المقدسة » وكالة الانباء العراقية (واع)

    يونيو 26, 2025
    الأخيرة

    مصيدة اتفاقيات إبراهيم.. هل يُفرض “التطبيع” على العراق من بوابة “الاقتصاد والأمن”؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    يونيو 27, 2025

    “نبض عميق” تحت أفريقيا ينذر بتكوّن محيط جديد شرق القارة » وكالة الانباء العراقية (واع)

    يونيو 27, 2025

    BBC تطلق نظام اشتراكات مدفوعة للمستخدمين في أميركا

    يونيو 27, 2025

    أصباغ الطعام: إزالتها لا تجعل المنتجات صحية

    يونيو 27, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات مايو 28, 2025

    اكتشاف نشاط كهرومغناطيسي نادر في الفضاء » وكالة الأنباء العراقية

    موضة وازياء مايو 19, 2025

    5 خلوات العافية الفاخرة في الهند التي تستفيد من الأيورفيدا

    صحة مايو 16, 2025

    أكثر من 2000 ستاربكس باريستاس يضربون للاحتجاج على قواعد اللباس الجديدة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202515 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter