Close Menu
    اختيارات المحرر

    مدير يطالب موظفيه بمشاركة مواقعهم أثناء العطلة

    يونيو 26, 2025

    “النصر إلى الأبد”.. رونالدو يعلن الاستمرار في السعودية

    يونيو 26, 2025

    تزامنًا مع نجاح مسلسلها “تذكّر الحب”… هاندا أرتشيل تلهمنا بفساتين سهرة لافتة للمناسبات

    يونيو 26, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, يونيو 26, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»عندما تسلقت في الظلام إلى مقبرة الخلود!
    آراء

    عندما تسلقت في الظلام إلى مقبرة الخلود!

    زاهى حواسزاهى حواسيونيو 26, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مجانين الأهرامات
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ليس هناك في الدنيا ما هو أكثر إثارة وغموضاً من دخول المكتشف لمقبرة جديدة لأول مرة بعد الأف من السنين مرت وهي مغلقة تماماً ومختفية أسفل رمال الصحراء..

    ولحظة الكشف هذه من اللحظات التي يعجز المكتشف عن وصفها بكلمات، وقد حاول كثير من المكتشفين نقل لذة وإثارة اكتشافاتهم ولم ينجحوا في ذلك؛ لأنها كما ذكرت أعظم وأكبر من أن توصف بكلمات، فقط هي لحظة من لحظات العمر العظيمة وهي غير كل اللحظات.!

    وليس كل الأثريون بمكتشفين، فهناك من الأثريين من عاش حياته وقضى نحبه دون أن تمر عليه هذه اللحظة، وآخرون ممن أسعدهم الحظ مروا بهذه التجربة مرات ومرات، وفي كل مرة كانت الإثارة مختلفة وبطعم خاص، فلكل كشف أثرى جماله وغموضه المختلف..

    ولقد أسعدني الحظ وذقت لذة الكشف وإثارته التي لا توصف.. فكم من مرة قمت فيها بفتح جدار مغلق ونظرت إلى داخل المقبرة لأول مرة، وفتحت التوابيت المغلفة على أجساد دفنت منذ آلاف السنين ونظرت إلى وجوه مومياوات ترى الشمس لأول مرة بعد آلاف السنين.

    سأحكي لكم: كنت على موعد في الأسبوع المنقضى مع كشف جديد بمنطقة رأس الجسر وتقع بمدخل سفارة، حيث عثرت على مقبرتين مغلقتين لم يفتحا منذ آلاف السنين.. وفى اليوم الذي سبق فتح إحدى هاتين المقبرتين، وكالعادة هاجمتني الأحلام ولم يكن نوماً هادئاً، بل هو نوم المتعجل للحظة شروق الشمس لأنه يعرف أنه على موعد مع كشف مذهل لا يعلم عنه شيء.. فهل ستكون المقبرة خالية بعد أن تم نهبها في العصور القديمة؟ أم أن اللصوص خلفوا ورائهم بعض محتويات المقبرة.. أم أن المقبرة ستكون سليمة لم تمس؟..

    ومع إشراقة شمس الصباح أخذت طريقي إلى سقارة وكان هناك الريس أحمد الكريتي الذي قام بإعداد كل شيء يفتح المقبرة الأولى التي كانت مغلفة بحجر ضخم إضافة إلى أحجار صغيرة على جوانبه سدت بمونه لكي تحجب مدخل المقبرة.. وبعد أن قام الريس أحمد بمهارة هو وعماله بإزالة الحجر الضخم، وجدنا الفيانس.. داخل حجرة الدفن هيكل عظمياً لطفل وآخر لرجل بالإضافة إلى العديد من الأواني الفخارية وإنائين من

    أما المقبرة الثانية فكانت بحق مغامرة مثيرة جداً، وقد مكثت قرابة الساعتين ونحن نحاول فتح المدخل المغلق بالحجر الجيرى، وعندما دخلت إلى الحجرة الأولى وجدنا أن هناك كتلة ضخمة تزن أكثر من طنين قد سقطت من السقف، وبدأ العمال يشعرون بالخوف بمجرد النظر إلى سقف المقبرة.. ولكني لم استطع سوى أن أدخل إلى داخل الحجرة وبدأت في فحص سقف المقبرة، ووجدت أن الفراعنة قاموا بترميم السقف نظراً لوجود العديد من الشقوق، وأن الحجر في هذه المنطقة ليس صاداً تماماً، وعلى الرغم الموقف إلا أننا استكملنا العمل والشكف عن متحويات المقبرة، ووجدنا آثاراً مهمة منها مومياوات لطيور تمثل الطائر المقدس “أيبس” رمز الإله “جحوتي” إله الحكمة عند المصرى القديم، بالإضافة إلى أواني فخارية، وكان مما كشف عنه على بعض قطع الفخار كتابات هيروغليفية.. وفى الناحية الجنوبية من الحجرة الأولى توجد حجرة أخرى داخلها العديد من الجماجم والهياكل العظمية تؤكد أن هذه المقبرة كانت مقبرة جماعية استخدمت للدفن على مدار سنوات طويلة استمرت إلى العصر الروماني.. ونظراً لضيق المساحة ما بين السقف والأرض قمت بالزحف حتى وصلت إلى مدخل ضيق في الناحية الغربية.

    ومثلما يحدث في أفلام المغامرات وجدت نفسي أضطر إلى القفز داخل حجرة أخرى كبيرة داخلها بئر عميق يصل عمقه إلى حوالى عشرة أمتار، ومحاط بأربعة حجرات أخرى مغلقة تماماً بالرديم، ولم استطع دخول الحجرات الصغيرة، وحاولت الدخول إلى حجرة كبيرة موجودة في الناحية الشمالية.. وإلى الآن لا أعرف كيف استطعت الدخول إلى هذه الحجرة دون الوقوع في البئر ..؟

    إنها أخر مغامرة قمت بها مع أحدث كشف مثير بمنطقة سقارة، وسوف أقوم وفريق العمل الذي يعمل معي في الحفائر بكشف هذه المقبرة بالكامل، وقد أعطيت المساعدى عبد الحكيم كرار تعليمات بتنظيف وتسجيل كل ما هو موجود بالمقبرة ودراسة العظام الآدمية ومومياوات الطيور بواسطة متخصصين لكي نكتشف الكثير من أسرار الفراعنة..

    هذه هي إذن إحدى حلقات الكشف عن أسرار سقارة التي يبدو أنها لا تزال تحتفظ بالكثير والكثير من أسرار الفراعنة.. هذه الجبانة المقدسة عشقها أجدادنا وبدأوا في بناء مقابر بها منذ أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي الجبانة الوحيدة في العالم كله التي ظلت مستخدمة لقرابة 3500 سنة تقريباً دون انقطاع…

    فهل هناك مكان على الأرض ظل يستخدم لكل هذا الزمن؟

    بالطبع الإجابة بالنفي.. إنها جبانة سفارة التي أخذت اسمها من اسم الإله المصرى القديم “سوكر”، الذي يعنى اسمه (الصمت).. وبالفعل فهى جبانة الصمت والخلود. ويستمر الحديث في سرد مغامراتي في عالم الآثار للكشف عن أسرار الفراعنة ولنعرف عبقرية الأجداد، وأن هذا السر يكمن في اعتقادهم في البعث والخلود، وهذا سر النبوغ والعظمة… عظمة الأجداد…

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالحذر من الذكاء الاصطناعي يؤكد أولوية الأمن السيبراني
    التالي من ساعد إسرائيل في تجسسها على إيران؟ | سياسة
    زاهى حواس

    المقالات ذات الصلة

    الذروات القصوى وأفكار التشويش

    يونيو 26, 2025

    تفاصيل اتهام أحمد السقا بضرب طليقته.. وجهات التحقيق تأمر بتفريغ الكاميرات

    يونيو 26, 2025

    مومياوات الفراعنة على صفحة النهر الخالد

    يونيو 26, 2025
    الأخيرة

    مدير يطالب موظفيه بمشاركة مواقعهم أثناء العطلة

    يونيو 26, 2025

    “النصر إلى الأبد”.. رونالدو يعلن الاستمرار في السعودية

    يونيو 26, 2025

    تزامنًا مع نجاح مسلسلها “تذكّر الحب”… هاندا أرتشيل تلهمنا بفساتين سهرة لافتة للمناسبات

    يونيو 26, 2025

    سوريو ليبيا… محاولات خروج متعثر من «سجن الغربة»

    يونيو 26, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات مايو 29, 2025

    خلاف الموازنة يؤجج المواقف الكردية.. وتحذيرات من انهيار الاستقرار السياسي » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    ثقافة وفن يونيو 22, 2025

    يوسف إسلام في جولة أمريكية لأول مرة منذ 1976

    موضة وازياء أبريل 29, 2025

    ديمي مور تواصل رحلة أناقتها وحصد الإعجاب بأزياء راقية ومثالية للمرأة النحيفة.. تأملوا جمال اختياراتها

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202515 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter