Close Menu
    اختيارات المحرر

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»تأملات ما بعد الحرب
    آراء

    تأملات ما بعد الحرب

    توفيق السيفتوفيق السيفيونيو 26, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    توفيق السيف
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هذه كتابة لا ترضي – على الأرجح – كارهي إيران ولا محبيها، لكن ربما ترضي بعض الإيرانيين الذين تساءلوا تكراراً، ولا سيما في هذه الأيام: هل كان الذي جرى محصلةً لأخطاء متراكمة، أم كان قدراً لا مفر منه؟

    أنا أصدق الإيرانيين إذ ينكرون سعيهم للتسلح النووي. كما أصدق زعم أعدائهم بأنهم كانوا يسعون له، رغم إصرارهم على النفي.

    أزعم أنني أفهم خط تفكير أهل القرار: مخاوفهم، تطلعاتهم وتقديراتهم لقدراتهم. وأستطيع الادعاء أنهم لم يسعوا لإنتاج سلاح نووي، بل إلى التمكن منه، وهو ما سموه «إكمال الحلقة التقنية». ونعلم أن إغلاق هذه الحلقة يتم بتفجير نووي تجريبي أو قبله بقليل. عند هذه النقطة كان الإيرانيون ينوون التوقف. وإذا بلغوها، سيكون تصنيع السلاح النووي أو شبيهه (مثل قذائف اليورانيوم المنضب) مجرد قرار سياسي أو عسكري.

    – هل لهم الحق في هذا… وهل لدول العالم، ولا سيما المحيط الإقليمي، الحق في الخوف من ذلك؟…

    لا أظن الأمر مهماً جداً. فكلا الموقفين قابل للنقاش. لكنه سيكون مجرد إعلان سياسي، ما لم تسنده قوة مادية تهابها بقية الأطراف. هذا بالضبط ما فعلته الولايات المتحدة. فهي لم تستند إلى تبرير قانوني في هجومها على إيران، بل استندت إلى صواريخ «توماهوك» وطائرات «بي-2» وقنابل تزن 3.5 طن من المتفجرات.

    سواء رضينا أم غضبنا، فالمجتمع الدولي يتحدث كثيراً عن القانون والحقوق المتبادلة. لكنه يقدّر حقيقة أن حديث القوي عن تطبيق القانون، له جرس مختلف عن حديث الضعيف. هذا يشبه تماماً الفارق بين فقير يتحدث عن المليون ريال ومليونير يتحدث عن المليون.

    زبدة القول أن النقاش في المبدأ لا جدوى وراءه، ولن يوصلنا إلى أي مكان. المفيد اليوم هو ما يسميه الاجتماعيون «العقلانية الأداتية»، أي وضع خطة عمل تستثمر الإمكانات والفرص التي يتيحها الظرف القائم، من أجل تحقيق أغراض مطلوبة على المديين القصير والمتوسط. وهذه للمناسبة أكثر شيء يفعله السياسيون البارعون.

    في رأيي، أن الجانب السياسي للبرنامج النووي الإيراني قد انتهى بالضربة الأميركية. أنا لا أعتقد أنه انتهى مادياً. لكنه انتهى سياسياً، بمعنى أنه ما عاد مفيداً ورقةَ ضغطٍ على الأعداء، ولا برهاناً على الإنجاز يقنع الأصدقاء. أظهرت الحرب الأخيرة أنه كان مكلفاً جداً للمجتمع الإيراني، حتى لو كان محل فخر. ونعلم أن أول واجبات الحكومة الصالحة، هو تيسير حياة شعبها وليس الافتخار بالقوة المادية.

    الجانب السياسي يكمن في إمكانية استعماله لتهديد العدو. وقد انتهى هذا العامل، بعدما اتضح أنه قابل للتعطيل بعمليات جوية، كالتي فعلها الأميركيون. لكن هذا ليس نهاية المطاف. فقد كشفت الحرب عن قدرات عظيمة لدى الإيرانيين، يمكن إعادة توجيهها لتطوير الاقتصاد والصناعة، مثلما فعلت كوريا، وتايلاند، وسنغافورة، وماليزيا والصين. لقد امتلكت هذه الدول قاعدة تقنية متطورة، فاستثمرتها في تطوير قدراتها العسكرية. إن جيشاً عظيم الحجم يستهلك طاقة البلد، لكنه عاجز عن مواجهة الأكثر تقدماً على المستوى التقني.

    إنني أدعو إيران لتحديد 4 في المائة أعلى مستوى لتخصيب اليورانيوم. كما أدعوها لتكوين نادٍ دولي يراقب منشآتها، يضم الصين، وروسيا وجنوب أفريقيا، بديلاً عن مراقبة وكالة الطاقة الذرية التي تتأثر بتوجهات حلف «الناتو». أظن هذا عسيراً، لكن عليهم السعي إليه. الاقتصار على مستوى تخصيب 4 في المائة سيغنيهم عن منشآت عدّة، ويوفر عليهم أموالاً طائلة.

    أخيراً، فقد أدهشتني سعة الخرق الأمني وسهولة تجنيد العملاء، رغم الضخ الآيديولوجي المكثف على مدار الساعة. هذا الخرق سيتفاقم إذا بقيت أسبابه، وهي التشدد الاقتصادي، أي ضيق الآفاق وطرق المعيشة، والتشدد السياسي، أي إقصاء من يعارضون ولاية الفقيه، والتشدد الآيديولوجي، أي مراقبة السلوك الشخصي للناس، والتشدد الأمني، أي المراقبة الشديدة والارتياب في كل مختلف، هذا التشدد خلق تربة خصبة سهلت على أعداء إيران تجنيد العملاء والمقاتلين.

    ما لم تغير الحكومة الإيرانية نهجها المتشدد اقتصادياً وسياسياً وآيديولوجياً وأمنياً، فسوف يواصل أعداؤها تجنيد العملاء والمقاتلين.

    الحوادث الأخيرة أضافت شيئاً إلى رصيد الحكومة الإيرانية. لكنها هدمت شيئاً آخر، هو الخطاب الآيديولوجي الذي يقوم عليه جانب من المشروعية السياسية.

    ما لم يجر تفكيك التشدد الذي أشرت إليه، فإن الشقوق التي أصابت الخطاب، سوف تتحول خط انكسار متفاقماً، كان المفكرون الإيرانيون قد تحدثوا عنه كثيراً في السنوات الأخيرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق“دادي إز هوم”.. البيت الأبيض يرحب بعودة ترامب “الأب”
    التالي “لم أعد أستطيع المشاهدة”: مرساة سي إن إن سابقًا على التكلفة العاطفية لتحمل الشاهد
    توفيق السيف

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات سبتمبر 28, 2025

    كويكب مكتشف حديثا يمر بجوار الأرض ويثير تساؤلات العلماء » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    تقارير و تحقيقات يوليو 6, 2025

    إذا انهار النظام الإيراني.. ماذا سيكون مصير العراق؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    منوعات أكتوبر 17, 2025

    فيديو.. “هاكرز” يخترقون مطارات دولية ويبثون رسائل ضد إسرائيل

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter