بدء تشغيل خدمة تسلا لسيارات الأجرة ذاتية القيادة
إطلاق خدمة "روبوتاكسي" في مدينة أوستن
بدأت شركة تسلا رسمياً في تشغيل أولى رحلات خدمتها "روبوتاكسي" لسيارات الأجرة ذاتية القيادة من طراز "Model Y" في مدينة أوستن بولاية تكساس. هذه الخطوة تعكس إطلاق وعود متكررة من الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك قبل أكثر من عقد، بشأن مستقبل القيادة الذاتية.
فلسفة تسلا في القيادة الذاتية
تعتمد فلسفة تسلا على نشر مركبات ذاتية القيادة بشكل آمن باستخدام الكاميرات فقط والذكاء الاصطناعي المعتمد على التعلم الآلي الشامل، دون اللجوء إلى مستشعرات مثل الرادار الضوئي "LIDAR" التي تعتمد عليها شركات منافسة مثل وايمو.
رسوم رمزية ونطاق محدود
بدأ الإطلاق التجريبي للخدمة الجديدة برسوم ثابتة تبلغ 4.20 دولار. أرسلت تسلا دعوات مبكرة إلى مجموعة مختارة من العملاء، ما أتاح لهم تحميل تطبيق "روبوتاكسي" الجديد واستخدامه لحجز رحلاتهم.
تعليمات صارمة
تتضمن الصفحة الرسمية للخدمة على موقع تسلا تعليمات لتنزيل التطبيق، والإبلاغ عن الأغراض المفقودة، إضافة إلى مجموعة من القواعد العامة التي ينبغي على الركاب الالتزام بها.
إطلاق محدود
وفقًا لإيلون ماسك، فإن الأسطول الحالي صغير الحجم ويضم نحو 10 إلى 20 سيارة فقط من طراز "Model Y" موديل 2025، تعمل داخل منطقة محددة جغرافياً في جنوب أوستن.
غياب الشفافية
على الرغم من هذه الانطلاقة، واجهت تسلا انتقادات بسبب افتقارها للشفافية، إذ أفادت وكالة رويترز أن تسلا حاولت منع إدارة النقل في تكساس من تسليم مستندات تتعلق بالخدمة إلى الصحافة.
غياب "سايبر كاب"
خلافاً للتوقعات، لم تستخدم تسلا سياراتها المستقبلية من نوع "Cybercab" التي كشفت عنها في أكتوبر 2024، بل استخدمت مركبات "Model Y" الحديثة التي تعمل بإصدار غير متوفر للعامة من برمجيات القيادة الذاتية "Full Self-Driving".
ردود فعل المستخدمين
عند تفعيل الخدمة، بدأت الفيديوهات تتوالى من المستخدمين الذين عرضوا رحلاتهم بشكل مباشر، وتراوحت الملاحظات بين الإعجاب بالسلاسة، والانبهار بتجربة استخدام الواجهة، وبين ملاحظات تقنية حول صعوبة تحديد نقطة الالتقاء، وغياب بعض خصائص التحكم المعتادة في سيارات تسلا.

