Close Menu
    اختيارات المحرر

    إطلالات النجوم هيفاء وهبي تنسق إطلالتها الكاجوال بطريقة مميزة 16 آب 2025

    August 16, 2025

    ترمب يؤجل رفع الرسوم على الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي

    August 16, 2025

    تيك توك يفرض قواعد جديدة بدءًا من أيلول المقبل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    August 16, 2025
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    Saturday, August 16, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    You are at:Home»آراء»حرب النماذج… نحو شرق أوسط مستقر
    آراء

    حرب النماذج… نحو شرق أوسط مستقر

    يوسف الدينييوسف الدينيJune 24, 2025No Comments5 Mins Read
    Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    يوسف الديني
    Share
    Facebook Twitter LinkedIn Pinterest Email

    الصواريخ على منشآت إيران النووية شرارة لشرق أوسط مختلف على كل المستويات، وأهمها الصراع؛ حيث انطلقت معها نيران صراع أعمق وأكثر خطورة حول مستقبل الشرق الأوسط، بين مشروعَيْن متباينَيْن جذرياً: مشروع انفعالي مهووس بالأنا تحرّكه الذاتية المفرطة التي يجسّدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الباحث عن إرث شخصي في لحظة سياسية مضطربة، ومشروع عقلاني طويل الأمد تتزعمه السعودية ودول الاعتدال العربي، ويقوم على إعادة بناء المنطقة على أسس الاستقرار والتنمية والواقعية السياسية. فما حدث من تصعيد عسكري إسرائيلي ضد منشآت إيران النووية، ثم دخول الولايات المتحدة على خط النار بضربات مباشرة، لا يعكس فقط منطق الردع أو حسابات الأمن القومي، بل يكشف عمق الأزمة في طريقة إدارة النزاعات في المنطقة بمقاربة مبنية على هوس الصورة والانتصار الإعلامي، وليس بمنطق الدولة والمصالح الاستراتيجية.

    الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي رفع شعار الانسحاب من الحروب ووعود السلام، وجد نفسه اليوم أمام مغامرة عسكرية جديدة في قلب الشرق الأوسط، مدفوعاً بمزيج من الضغط الداخلي، ورغبة في إثبات الحزم، واستجابة لصقور حزبه والإعلام اليميني، في حين يعيش نتنياهو أزمة داخلية غير مسبوقة، في ظل ملاحقات قضائية وانقسام سياسي حاد، ما جعله يبحث في الخارج عن «عدو موحّد» يعيد به ترتيب أوراقه المتناثرة. كلا الرجلين يراهن على المواجهة العسكرية بوصفها منصة لبناء إرث سياسي، في لحظة تختلط فيها الحسابات الشخصية بالمخاوف الأمنية. هذا النمط من القيادة الذي يركن إلى الضربات الاستباقية وردود الفعل الانفعالية، من دون تصور واضح لما بعد الحرب، أعاد إلى الأذهان تجارب الشرق الأوسط الكارثية خلال العقدَيْن الماضيَيْن، من غزو العراق إلى الفوضى الليبية، وكلها أثبتت أن إسقاط الأنظمة بالقوة لا يعني نهاية الصراع، بل بداية أشكال أكثر تعقيداً منه.

    في المقابل، منذ قرابة العقد تبلور بهدوء مشروع رؤيوي للاستقرار والسلام تقوده السعودية، لا يقوم على الاستعراض، بل على إعادة تعريف الاستقرار بوصفه ركيزة لبناء الدولة والمجتمع. تنطلق الرياض من إدراك عميق بأن إيران، رغم تهورها، تبقى دولة محورية، وأن انهيارها على نحو فوضوي قد يولّد فراغاً أخطر من بقائها، خصوصاً إذا دخلت البلاد في سيناريوهات من التفكك والفوضى على غرار ما حدث في العراق بعد 2003. ومن هنا، فإن رؤية السعودية تنطلق من احتواء السلوك الإيراني عبر تحالفات ذكية، وخلق توازن إقليمي، وليس عبر التدمير الشامل أو المغامرات العسكرية. السعودية، في مشروعها هذا، لا تكتفي بلعب دور «ضابط إيقاع العقلانية السياسية»، بل تطرح نفسها بصفتها قوة استقرار تقود منطق الدولة ضد منطق الثورة، وتحل محل الفاعلين الدوليين الذين تراجع دورهم أو اهتزت ثقتهم لدى شعوب المنطقة.

    الشرق الأوسط إذن لا يقف اليوم على مفترق الحرب والسلام فحسب، بل على مفترق بين نمطَيْن من القيادة وصنع القرار؛ الأول شعبوي، وانفعالي، ونرجسي، تحكمه قرارات لحظية وصراعات إعلامية، والثاني مؤسساتي، وعقلاني، يؤمن بأن الحلول في المنطقة لا تأتي عبر الضربات الجوية، بل عبر تفكيك البنى المتوترة، وفتح قنوات الحوار، والتدرج في الإصلاحات الداخلية. المشروع الأول يرى أن التاريخ يُصنع عبر المواجهة، والثاني يعرف أن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى بالصبر والاتساق والتراكم.

    إسرائيل التي تقود التصعيد ضد إيران، تبدو اليوم وكأنها تحاول وراثة دور أميركا القديم بوصفها ضامناً للأمن عبر القوة، لكنها تسقط في الفخ ذاته الذي سقطت فيه واشنطن سابقاً، حين اعتقدت أن تدمير البنى النووية أو اغتيال القادة كفيل بإسقاط النظام من الداخل، متناسية أن هذه الأنظمة، وإن كانت ضعيفة وفق فرضياتها، إلا أنها تحسّن ثقافة البقاء والتضحوية، وغالباً ما يعيد القصف العسكري إنتاج شرعيتها في عيون شعوبها. فإيران اليوم، رغم ما تلقته من ضربات، لم تسقط بل من المرشح أن تعود إلى امتلاك سلاح نووي سري وتدخل في حالة عزلة، وربما إعادة استثمار نحو التصعيد على الرغم من وضعية شبكاتها ووكلائها وشعبيتها المتراجعة.

    يبقى التهديد الحقيقي ليس في الرد الإيراني، بل في الانزلاق غير المقصود إلى حرب مفتوحة، يمكن أن تعم كل المنطقة. وإذا لم تضبط وتيرة التصعيد، فقد نجد أنفسنا أمام ثلاثة سيناريوهات: الأول، انفجار شامل يؤدي إلى استنزاف اقتصادي وتهديد لحركة النفط والملاحة الدولية، ويفتح المجال أمام الفوضى وعودة الجماعات المتطرفة. والثاني، تجميد مشروط للمواجهة وفق معادلة ردع غير معلن، تستفيد منه إيران لترميم منظومتها وتحضير ردها في لحظة لاحقة. أما الأخير فهو المسار الذي تراهن عليه السعودية ودول الاعتدال، وهو خلق «صفقة كبرى» إقليمية عبر الوساطة، تعيد إيران إلى الطاولة، وتفتح الباب لعملية شاملة تعيد تعريف الأمن في الخليج وشروط التعايش.

    إن ما يميّز المشروع السعودي ليس فقط العقلانية، بل إيمانه بإدارة الاختلاف لا استئصاله، وبأن تفكيك التهديد الإيراني لا يتم عبر القصف، بل عبر خلق بيئة سياسية واقتصادية تجعله أقل قدرة على التأثير. وهذا ما يفسّر تحول الرياض إلى مركز إقليمي لحل النزاعات، وبناء مبادرات اقتصادية وأمنية، وتقديم بدائل تنموية، بدلاً من مجرد التنديد أو الاصطفاف.

    ختاماً، إذا كانت الضربات الإسرائيلية والأميركية تُقدم باعتبارها «انتصاراً استباقياً»، فإن التجربة أثبتت أن هذا النوع من الانتصارات غالباً ما يكون وهمياً أو مؤقتاً على المدى الطويل. فحتى لو دُمّرت المنشآت، هذا لا يعني نهاية المعرفة والأهم هو تدمير الدافع وإعادة التأهيل للدخول في مشروع الاستقرار والتنمية، ومن هنا فإن الرهان الحقيقي ليس في الهجمات والصواريخ المتبادلة وما تخلفه من ضحايا، بل في استعادة منطق الدولة، وهو الوحيد القادر على بناء استقرار لا يُفرض بالقوة، بل يُنتج من الداخل.

    دور السعودية ودول الاعتدال مرشح للصعود لضبط إيقاع المنطقة ودفعها صوب العقلانية لا باعتبارها وسيطاً عابراً، بل بوصفها دولة قيادية وضامنة لمشروع شرق أوسط مختلف، يرى في الاستقرار أولوية وضرورة وجودية وبوصلة وحيدة نحو مستقبل مزدهر تُقاس فيه الدول بما تُنجزه، لا بما تُدمره.

    Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    Previous Articleتفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
    Next Article إطلالات النجوم إطلالات النجوم تخطف الأنظار في العرض الأول لفيلم “F1: The Movie” 24 حزيران 2025
    يوسف الديني

    Related Posts

    تعادل سلبى فى شوط متوسط المستوى بين الزمالك والمقاولون

    August 16, 2025

    أحلام ستندم إسرائيل عليها

    August 16, 2025

    توتنهام ضد بيرنلي.. قاعدة جديدة تطبق بالدوري الإنجليزي لأول مرة “فيديو”

    August 16, 2025
    الأخيرة

    إطلالات النجوم هيفاء وهبي تنسق إطلالتها الكاجوال بطريقة مميزة 16 آب 2025

    August 16, 2025

    ترمب يؤجل رفع الرسوم على الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي

    August 16, 2025

    تيك توك يفرض قواعد جديدة بدءًا من أيلول المقبل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    August 16, 2025

    باكستان.. الأمطار الغزيرة والسيول تودي بحياة مئات الأشخاص

    August 16, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات April 9, 2025

    جمارك ترامب تصدم أسواق النفط والمال.. والصين تلوذ بالذهب

    رياضة June 27, 2025

    تعادل ديالى ونفط البصرة وفوز النفط على كربلاء في دوري النجوم » وكالة الانباء العراقية (واع)

    تقارير و تحقيقات May 26, 2025

    موقف محرج لماكرون وزوجته في فيتنام والإليزيه يقلل من الواقعة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    May 25, 202515 Views

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    May 3, 202513 Views

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    May 6, 202510 Views

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.