مقدمة
مع انتهاء فعاليات مؤتمر المطورين العالمي (WWDC)، تتوجه الأنظار إلى ما ستكشف عنه شركة أبل في خريف هذا العام، حيث يُتوقع الإعلان الرسمي عن الجيل الجديد من هواتف آيفون، وعلى رأسها آيفون 17.
شائعات حول آيفون 17
تسبق هذا الإعلان موجة من الشائعات والتسريبات، أبرزها ما يتعلق بعمر البطارية وأداء الجهاز، وهما من أكثر الجوانب التي تحظى باهتمام المستخدمين.
بطارية أنود السيليكون
تشير أحدث التسريبات إلى أن أبل قد تعتمد تقنية جديدة في بطاريات σειلة آيفون 17، وخاصة طراز آيفون 17 Air، الذي يُشاع أنه سيكون أنحف من الإصدارات السابقة.
ميزة بطارية أنود السيليكون
ونظرًا لأن بطاريات الليثيوم أيون التقليدية تفتقر إلى المرونة المطلوبة لتناسب الهواتف فائقة النحافة، يُرجح أن تلجأ أبل إلى استخدام بطارية بأنود السيليكون.
تأثير على عمر البطارية
ونظريًا، يسمح ذلك بالحفاظ على عمر البطارية وربما تحسينه، حتى مع تقليص حجمها، إلى جانب ذلك، قد تؤدي هذه التقنية إلى تسريع عملية الشحن مقارنة بالأجيال السابقة.
بطارية آيفون 17 برو ماكس
أما بالنسبة لهاتف آيفون 17 برو ماكس، فتشير التوقعات إلى أنه سيزود ببطارية ذات سعة أكبر قليلًا من تلك الموجودة في آيفون 16 برو ماكس، ما قد يعزز من كفاءة الأداء ويطيل فترة الاستخدام اليومي.
إدارة الطاقة التكيفية
في خطوة أخرى تعكس توجه أبل نحو دمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب تجربة المستخدم، كشفت الشركة خلال مؤتمر WWDC عن ميزة "إدارة الطاقة التكيفية"، التي ستكون جزءًا من تحديث iOS 26 المتوقع إطلاقه في الخريف.
كيفية عمل إدارة الطاقة التكيفية
وستعتمد هذه الميزة على قدرات Apple Intelligence الجديدة، حيث سيقوم النظام بمراقبة أنماط استخدام الهاتف وتعديل إعدادات الأداء واستهلاك الطاقة تلقائيًا، بما يضمن إطالة عمر البطارية من دون التأثير على سلاسة الأداء، ومن المرجح أن تعمل هذه الميزة على جميع طرازات آيفون المدعومة، بما في ذلك série آيفون 17 الجديدة.
شريحة المعالجة الجديدة A19
وتشير المعلومات المتداولة أيضًا إلى أن سلسلة آيفون 17 ستزود بشريحة المعالجة الجديدة A19، والتي يُتوقع أن تقدم تحسينات ملحوظة في كفاءة الأداء واستهلاك الطاقة.
تأثير على أداء البطارية
ومن شأن هذه التحسينات أن تنعكس إيجابًا على أداء البطارية، خاصة في ظل التزاوج المتوقع بين العتاد الذكي والإدارة البرمجية المعززة بالذكاء الاصطناعي.
الخلاصة
ورغم تعدد الشائعات والتسريبات حول شكل ومواصفات آيفون 17، يبقى كل ما يُنشر حتى اللحظة في إطار التخمين، إذ لم تصدر أبل أي تصريحات رسمية بهذا الشأن.
مصادر المعلومات
ومع ذلك، فإن أغلب هذه المعلومات تأتي من مصادر داخلية أو مسرّبين مقربين من فرق التطوير، ما يمنحها درجة من الموثوقية دون أن يُمكن اعتبارها مؤكدة.
التوقعات المستقبلية
وحتى يحين موعد الكشف الرسمي، تبقى الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت أبل ستنجح في إحداث نقلة نوعية في عمر البطارية وأداء الجهاز مع الحفاظ على التصميم الأنيق والسمك الأقل، الذي لطالما ميز هواتفها.

