التحلي بالكمال في العمل: هل هو سبيل النجاح أم وصفة للفشل؟
العمل بلا هوادة: هل هو كافٍ للحصول على الترقية؟
يعمل الكثيرون بلا هوادة، يبذلون جهداً كبيراً في عملهم، ويجتهدون لتقديم أفضل ما عندهم. ومع ذلك، يجدون أنفسهم غير مرتقيين في وظائفهم، على الرغم من إنجازاتهم الكبيرة. يقول عدد من المتخصصين على موقع "لنكد ان" LinkedIn إن بذل الجهد الكبير في العمل قد يفضي إلى نتائج سلبية.
رأي المتخصصين
يقول سوندار في تعليق له: "المتفوقون يعملون ساعات طويلة، ينجزون كم هائل من متطلبات العمل، لكن لا أحد يكافئهم. والسبب؟ هو أنه يتعين عليهم أن يكونوا متميزين في أداء مهامهم وليسوا متفوقين في كم العمل الذي ينجزونه". يضيف سوندار: "المتميزون يعرفون متى يجب عليهم الانتظار، ومتى يبذلون جهداً بأقصى طاقتهم ومتى يغيرون مسارهم. ويمكنهم أن يساعدوا الشركة على تحقيق إنجاز بطرق عديدة".
الفرق بين الكمال والتميز
يقول أدريان غونزاليز، رئيس أديلانتي اس سي ام، ومؤسس "توكينغ لوجستكس" Talking Logistics: "كان شعار لكزس من بين الشعارات التجارية المفضلة لدي لفترة طويلة، وهو السعي الحثيث وراء الكمال". يضيف غونزاليز: "لكن السعي لتحقيق الكمال خاصة بصورة حثيثة يمكن أن يجعلك تنظر إلى أي شيء غير مثالي على أنه إخفاق وفشل".
نصائح لتحسين الأداء
يسرد سوندار بعض النصائح حول كيفية صقل المتميزين في أدائهم، منها:
- مراجعة الأهداف السابقة
- تحديد أهداف استراتيجية
الخلاصة
يجب أن يكون الهدف هو التميز، لا الكمال. يجب أن نركز على إنجاز المهام بفعالية وبالجودة المطلوبة، وليس بكمية العمل الذي ننجزه. يجب أن نكون مرنين ومبتكرين، وأن نطور من أدائنا باستمرار. بالتالي، سوف ننجح في تحقيق أهدافنا ونرتقي في وظائفنا.
