تفشي الايبولا: الأسوأ في تاريخ المنظمة
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التفشي الحالي لوباء الايبولا هو الأسوأ في تاريخها على الإطلاق، حيث تسبب في مقتل 2400 شخص وأصاب نحو 5 آلاف آخرين.
الأرقام المخيفة
وجاء الإعلان عن آخر إحصائية لتفشي الوباء عالميا خلال مؤتمر صحفي في جنيف لمارغريت شان رئيسة المنظمة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وتشهد عدة دول في غرب أفريقيا أكبر معدلات للإصابة بالوباء، ومنها سيراليون وغينيا وليبيريا ونيجيريا.
التدخل الدولي
في الوقت نفسه، أعلنت كوبا أنها سترسل 165 فردا مؤهلا للرعاية الصحية، ما بين طبيب وممرض، إلى سيراليون للمشاركة في العناية الطبية بالمرضى.
وقال وزير الصحة الكوبي إن الفريق يتكون من 62 طبيبا و103 ممرضين، مضيفا أنهم جميعا شاركوا في مكافحة أوبئة مشابهة في السابق.
وأكد الوزير أن الفريق سيصل إلى سيراليون مطلع الشهر المقبل وسيبقى هناك لمدة 6 أشهر كاملة.
لم نشهده من قبل
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تحتاج مكافحة الإيبولا إلى 600 مليون دولار على الأقل، وحذرت من أن الإصابة قد تطال 20 ألف شخص قبل السيطرة على الفيروس.
وقالت مديرة المنظمة “لم يشهد أي من العاملين في المنظمة انتشارا وبائيا بهذا الشكل، حتى من تعود خبراتهم إلى عامي 1976 و1995 عندما ظهرت أوبئة مماثلة”.
وأعلنت المنظمة أن أكثر من 40 في المئة من الوفيات وقعت في الأسابيع الثلاثة التي سبقت 3 سبتمبر/أيلول، مما يشير إلى سرعة انتشار الوباء بشكل يفوق جهود السيطرة عليه.
