Close Menu
    اختيارات المحرر

    ما يقوله النقاد

    يونيو 18, 2025

    واتساب تدخل عالم الإعلانات بعد سنوات من الرفض

    يونيو 18, 2025

    اختبار دم يكشف سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة

    يونيو 17, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, يونيو 18, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»لماذا فاجأت المواجهة الإسرائيلية ــ الإيرانية العرب؟
    آراء

    لماذا فاجأت المواجهة الإسرائيلية ــ الإيرانية العرب؟

    د. عبد الغني الكنديد. عبد الغني الكندييونيو 17, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. عبد الغني الكندي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في مقالي الذي حمل عنوان «في علم السياسة: إيران لم تبِع حزب الله»، والمنشور في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) 2024، واجهت موجة كبيرة من الانتقادات من قبل أنصار نظريات المؤامرة. وقد بيَّنت في المقال أن ضعف إيران الداخلي جعل ميليشياتها الخارجية تمثل خطوط الدفاع الأولى، وذلك عبر التشتيت الاستراتيجي لخصومها في الخارج وإشغالهم بعيداً عن وضعها الداخلي.

    وكنت قد جادلت كذلك بأن مصدر القوة الإيرانية كان بالخارج لا بالداخل، حيث كانت تلك الفصائل بمثابة حاجز يحافظ على صورة إيران بوصفها قوة إقليمية فاعلة، ويمنع أي إضعاف مباشر لشرعية النظام في الداخل. لكن مع تطور الأحداث وضربات إسرائيل لهذه الامتدادات، اضطرت إيران إلى التراجع، وتوجيه جهودها نحو الإسراع بتطوير سلاحها النووي، في محاولة لسد الثغرات الداخلية التي أصبحت مكشوفة وواضحة للعالم ولحلفائها على حد سواء. وفي الحقيقة، لم يكن تراجعها بدافع بيع وكلائها والتخلي عنهم، بقدر ما كان بدافع الخوف من أن يمتد الخطر إليها مباشرة، وبالتالي إلحاق الذيل بالرأس، وخوفاً من أن يكون هذا التصعيد مقدمة لحرب شاملة تفضي إلى إسقاط النظام نفسه.

    ومن هنا، وجدت إيران نفسها مضطرة إلى التخلي عن دعم الأطراف التي قد تسحبها نحو مصير مماثل لما يحدث في لبنان وسوريا. ولذلك، وضعت طهران أولوية حماية وجودها على أي شيء آخر، مفضلة الحفاظ على رأس النظام من المخاطر التي تهدد قاعدته وأذرعه الخارجية. وما يثير الاهتمام هو أن جانباً كبيراً من الانتقادات التي تلقيتها تمحور حول مقارنة أجريتها بين الخطاب السياسي «الإسلاموي» الإيراني، وخطاب حزب البعث «القومي» العراقي، خلال فترة حكم صدام حسين. ركزت في هذه المقارنة على أوجه التشابه بين الجانبين، لا سيما فيما يتعلق بتداعيات العقوبات الدولية التي أضعفت قوتهما المحلية بشكل تدريجي. كما تطرقت إلى اعتمادهما على خطاب شعاراتي مفعم بالتصعيد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وتبنيهما للقضية الفلسطينية بصورة استعراضية.

    بالإضافة إلى ذلك، أشرت إلى نزوعهما إلى إظهار قوة مبالغ فيها، والتي غالباً ما تكون بعيدة عن الواقع الفعلي والحقائق الملموسة على الأرض.

    وفي واقع الأمر، لم تُظهر الضربة الإسرائيلية الأخيرة هشاشة إيران الداخلية فحسب، بل كشفت أيضاً مأزقاً عميقاً يعيشه العقل السياسي العربي. فعلى مدار عشرين عاماً، ظل التحليل السياسي في هذه المنطقة يستبعد أي تدخل عسكري إسرائيلي ضد إيران، مدفوعاً إما بدعاية القوة الإيرانية، وإما بمناهج عقلية المؤامرة التي تدعي أن الصراع الإيراني – الإسرائيلي ليس سوى مسرحية مُرتبة مسبقاً تهدف إلى تدمير العالم العربي. وكلا التفسيرَين يفتقر إلى المعايير العلمية والموضوعية في التحليل السياسي، بينما أفسحا المجال لسيطرة النزعة الشعبوية والخرافية، وهيمنة التفكير القائم على التمني على محتوى الخطاب السياسي الإعلامي، وهي أمور تلقى قبولاً وصدى واسعاً واستحساناً كبيراً بين الجمهور العربي.

    وعلى هذا الأساس، كان من الطبيعي أن تسفر هذه الحقبة الطويلة من التضليل الآيديولوجي والتشويش الإعلامي والثقافي عن حالة مقاومة فكرية ومناعة للعقل الجمعي ضد أي تحليل موضوعي قد يدعم فرضية الضربة الاستباقية لإيران، في حال اقترابها من امتلاك سلاح نووي، كما حدث سابقاً مع المفاعل النووي العراقي في أوائل ثمانينيات القرن العشرين. وقد قوبلت أي قراءة عقلانية لتفوق إسرائيل العسكري والتكنولوجي، مقارنة بإيران بالرفض القاطع، رغم الفارق الشاسع بين الطرفين.

    ختاماً، لعل هذه الضربة تمثل بداية لوعي سياسي جديد أكثر اتزاناً، يقوم على اعتماد المنهج العقلاني بدلاً من الانسياق وراء العواطف لتحليل الظواهر السياسية، وتفضيل العلم على الخرافات، وتقديم التفكير الواقعي على نظريات المؤامرة، واحترام المنهجية الموضوعية بدلاً من الخطابات الآيديولوجية والشعارات غير المُحكَمة. فمثل هذا التحول مطلوب بشدة كي نعيد الاعتبار للتخصصات العلمية والمعايير المنهجية بعيداً عن الخطاب الإنشائي، والحديث المرسل، والتعميم غير المدروس.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالحرس الثوري: الموجة العاشرة استهدفت نقطة انطلاق طائرات النظام الصهيوني المقاتلة
    التالي رغم التوترات.. النفط والتجارة يعبران مضيق هرمز بحرية
    د. عبد الغني الكندي

    المقالات ذات الصلة

    القاهرة الإخبارية: استهداف قاعدة ميرون الجوية شمال إسرائيل

    يونيو 18, 2025

    عن العقل العربي الغائب

    يونيو 17, 2025

    النفط والحرب الشرق أوسطية

    يونيو 17, 2025
    الأخيرة

    ما يقوله النقاد

    يونيو 18, 2025

    واتساب تدخل عالم الإعلانات بعد سنوات من الرفض

    يونيو 18, 2025

    اختبار دم يكشف سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة

    يونيو 17, 2025

    فيديو.. رونالدو يهدي ترامب قميصا يحمل “رسالة خاصة” عن الحرب

    يونيو 17, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء مايو 2, 2025

    دوناتيلا فيرساتشي… 70 عامًا من القوة والأناقة والابتكار

    ثقافة وفن أبريل 6, 2025

    أسبوع تصميم ميلانو: تحتل المجموعات الانتقائية مركز الصدارة

    منوعات يونيو 9, 2025

    شديد العدوى.. علماء يحذرون من متحور كورونا الجديد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202515 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter