Close Menu
    اختيارات المحرر

    الأوضاع الاقتصادية تخنق عائلات أميركية وتضعها على مؤشر الفقر

    August 5, 2025

    كوني مبهرة بالإطلالات البراقة على خطى جينيفر لوبيز تزامنًا مع قرب إحياء حفلها بأبو ظبي

    August 5, 2025

    3 أندية تتصدر مشهد اليوم الثاني لمنافسات دوري العراق للدراجات الهوائية

    August 5, 2025
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    Tuesday, August 5, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    You are at:Home»آراء»لضرورة بريدية ظهر اسم محمد رشاد سالم
    آراء

    لضرورة بريدية ظهر اسم محمد رشاد سالم

    علي العميمعلي العميمJune 16, 2025No Comments5 Mins Read
    Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    علي العميم
    Share
    Facebook Twitter LinkedIn Pinterest Email

    في أثناء نشر «لجنة الشباب المسلم» بالقاهرة لمطبوعاتها التي كانت معظمها كتيبات لأبي الأعلى المودودي المعرّبة من لغة الأوردو، لم يُعرف اسم من أسماء أعضائها سوى اسم محمد رشاد رفيق سالم، المذكور في مطبوعاتها بأن توجه الرسائل إلى اللجنة إليه وإلى عنوانه البريدي المرفق باسمه.

    ولقد حرص شباب هذه اللجنة في مطبوعاتهم في تلك الأثناء على كتمان أنهم ينتمون إلى «الإخوان المسلمين»؛ فقد خلت هذه المطبوعات من الإشارة إلى الانتماء إلى هذه الجماعة الدينية السياسية التي كانت في مطلع الخمسينات الميلادية من القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة والوازنة بتنظيمها المسلح (النظام الخاص أو التنظيم السري) وبأتباعها الكثر في المجتمع المصري!

    كما أن اللجنة تجنَّبت الإشارة إلى هذا الأمر، حين عرفت بنفسها في بعض مطبوعاتها!

    ونلمس هذا الحرص أيضاً في تعريف محب الدين الخطيب بها في تقديمه لكتاب مسعود الندوي «نظرة إجمالية في تاريخ الدعوة الإسلامية في الهند وباكستان»، الذي هو من مطبوعاتها؛ فلقد اقتصر في تعريفه بها على القول إنها «تألفت في مصر من متخرجي الجامعات المصرية»!

    اقتصاره على القول بهذا في التعريف بأعضاء اللجنة، وسكوته عن ذكر أنهم شباب ينتمون إلى «الإخوان المسلمين» كان استجابة لرغبتهم في التكتم على هذه المعلومة.

    مجلة «الأزهر» التي تضمنت في بعض أعدادها الصادرة في تلك الآونة عروضاً مختصرة لبعض مطبوعات أو منشورات «لجنة الشباب المسلم» حين صدورها، أشارت إلى تلك المعلومة في عرضها المختصر لكتيب «رسالة الصلاة للإمام أحمد»، الذي راجعه أو حققه الأديب محمود محمد شاكر، الصادر عن «لجنة الشباب المسلم» عام 1952، فلقد قالت معرِّفةً بهم: هم طائفة من خريجي الجامعات المصرية المنتسبين إلى «الإخوان المسلمين».

    مصدر هذه المعلومة قد يكون محمود محمد شاكر أو محمد فريد وجدي رئيس تحرير المجلة في ذلك الوقت.

    إن السطور السابقة تثير قضيتين في تاريخ نشأة «لجنة الشباب المسلم» في مطلع الخمسينات الميلادية، التي كانت نشأتها الأولى – بوصفها فكرة وكياناً مستقلاً داخل جماعة الإخوان المسلمين – عام 1947، قبل أن تحمل اسم «مكتبة الشباب المسلم».

    القضية الأولى أنه، في أثناء نشر «لجنة الشباب المسلم» لمطبوعاتها لم يظهر اسم عضو من أعضائها. وظهور اسم العضو محمد رشاد رفيق سالم لا يجوز استثناؤه من هذا الحكم، لأن ظهور اسمه كان لسبب اضطراري حتَّمته ضرورة بريدية. أقصد: لم يظهر اسم من أسماء أعضائها بالتناوب – مثلاً – على كتابة مقدمات لكتب المودودي التي تنشرها لجنتهم: «لجنة الشباب المسلم»، مع أن بعضهم – كما بان بعد سنوات لاحقة – يحسنون الكتابة ويتقنون كتابة البحوث.

    القضية الثانية: هي تكتم اللجنة الشديد على أنها تنتمي لـ«الإخوان المسلمين». فالقارئ لمطبوعاتها في ذلك التاريخ المشار إليه، سيحسب أن «لجنة الشباب المسلم» فرع مصري للجماعة الإسلامية في الباكستان والهند!

    تفسير هذه القضية في المتناول من الفهم، فتجنب اللجنة للنص على أن أعضاءها من الإخوان المسلمين هو للتأكيد على أن نشاطهم في نشر كتب المودودي المعرَّبة، وفي نشر كتب دينية قليلة أخرى، أنهم يقومون به بمعزل عن سياسة النشر المتَّبَعة في الجماعة الأم، جماعة الإخوان المسلمين في منشوراتها، سواء أكانت صحفاً أم مجلات أم كتباً. وهذا الحيز المستقل في العمل الثقافي الفكري حق كان قد منحهم إياه حسن البنا حين بدأوا نشاطهم بمجموعة مكونة من تسعة شباب في مستهل دراستهم الجامعية عام 1947. وقد كان قد أذن لهم باختيار مَن يرونه من شباب «الإخوان المسلمين» للانضمام إلى مجموعتهم الصغيرة، التي كانت تحمل اسم «المشروع»، فاختاروا مِن هؤلاء الشباب سبعين شاباً. وكان نشاطهم في هذه المرحلة منصبّاً على التزود من الثقافة الدينية والثقافة العربية والثقافة الحديثة عبر القراءة، ومن خلال الاتصال الشخصي ببعض الأدباء والأكاديميين من ذوي الميول الإسلامية، للاستفادة منهم في التثقف بتلك المجالات، لكي يكونوا مثقفين دينيين معاصرين. فطموح كهذا أدرك مؤسسو مجموعة «المشروع» أن شروطه الأساسية لا تتوفر في التربية السياسية والحزبية والعقائدية لجماعة الإخوان المسلمين.

    حسن البنا كان اتفق مع مؤسسي هذه المجموعة على أن يفرغهم لهذه المهمة التي انتدبوا أنفسهم إليها، مقابل ألا تتولى الجماعة الصرف المالي على نشاطهم، كاستئجار مقر لهم لتجمعهم واستئجار محل للمكتبة وشراء كتب يعرضونها في المكتبة لبيعها. لكن سرعان ما توقف نشاطها مع قرار حل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر (كانون الأول) 1948، ثم بعد فترة استأنفوا نشاطها.

    أما تفسير القضية الأولى، فأعزوه إلى أن مؤسسي مجموعة «المشروع» أو كما تسموا فيما بعد بـ«لجنة الشباب المسلم» في الأصل هم قادمون من «التنظيم السري» في جماعة الإخوان المسلمين، فألقت هذه التجربة – التي من طبيعتها الغموض والتخفي والتستر والتكتم – بظلالها على طريقة تفكير تلك المجموعة، رغم أنها في مرحلة «لجنة الشباب المسلم»، مرحلة نشر كتب المودودي، كانت منفصلة عن «التنظيم السري» في جماعة الإخوان المسلمين. مرحلة النشر هذه بدأ التفكير بها عندما تعرف أعضاء تلك المجموعة على كتب المودودي عن طريق عبد العزيز عقيل العقيل، الذي قدم من العراق إلى مصر في أواخر عام 1949، للدراسة في جامع الأزهر. ففي كتب المودودي وجدت هذه المجموعة ضالتها الفكرية التي كانت تبحث عنها طويلاً خارج أسوار فكر «الإخوان المسلمين» الضعيف في تنظيره الديني والضحل في ثقافته الحديثة.

    وضالتها الفكرية التي تمثلت بفكر المودودي، وهو ما كان يرى المؤسسون التسعة للمجموعة أن فكر «الإخوان المسلمين» يفتقر إليه، وبتبنيهم نشر فكر المودودي عبر «لجنة الشباب المسلم»، أرادوا خلق بنية دينية، سياسية وفكرية محددة، عوضاً عن ترديد مقولة «الإسلام: دين ودولة»، وهي المقولة التي يعتقد – خطأ – الكثير من الدارسين والمثقفين أن من سكّها هم «الإخوان المسلمون»، لكثرة ما يكررونها أو اعتماداً على خطاب حسن البنا في المؤتمر الخامس لـ«الإخوان المسلمين»، عام 1938، الذي قال فيه: «أحكام الإسلام تنتظم شؤون الناس في الدنيا والآخرة. فالإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية و(دين ودولة)، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف».

    ومع اطلاع سيد قطب على كتب للمودودي نشرتها «لجنة الشباب المسلم» إلى عام 1953، وكتب أخرى له نشرتها «دار الفكر» الدمشقية التي كان يُنظِّر من خلالها، تحقق لـ«الإخوان المسلمين» ما أرادته تلك المجموعة لهم، وهو أن يكون لديهم فكر ذو قوام أو ذو جسم محدد. هذا الجسم المحدد هو «الأطروحة القطبية» التي هي إعادة صياغة لـ«الأطروحة المودودية» ببيان عربي مشرق. وللحديث بقية.

    Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    Previous Articleالحلاق في لبنان ينسى الماضي ويغازل الانستغرام
    Next Article إيران تستهدف أكبر مصفاة نفط فى إسرائيل وتنتج 200 ألف برميل يوميا
    علي العميم

    Related Posts

    هل يستحق ارتفاع حرارة الأرض درجة واحدة كل هذه الضجة؟

    August 5, 2025

    رهان العقلانية السعودية في أزمنة الإبادة والصمت

    August 5, 2025

    هذه ليست مجردَ كارثة إنسانية… بل خيار سياسي

    August 5, 2025
    الأخيرة

    الأوضاع الاقتصادية تخنق عائلات أميركية وتضعها على مؤشر الفقر

    August 5, 2025

    كوني مبهرة بالإطلالات البراقة على خطى جينيفر لوبيز تزامنًا مع قرب إحياء حفلها بأبو ظبي

    August 5, 2025

    3 أندية تتصدر مشهد اليوم الثاني لمنافسات دوري العراق للدراجات الهوائية

    August 5, 2025

    “تشات جي بي تي” متحيز ضد المرأة؟… هذا رأيه في الأجور

    August 5, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة April 1, 2025

    لأسباب تنظيمية.. اتحاد الكرة يؤجل نهائي دوري الكرة الشاطئية

    ثقافة وفن July 25, 2025

    منع فرقة “كنيكاب” الأيرلندية من المشاركة في مهرجان “سيجيت”.. ما دخل حزب الله وحماس؟

    تقارير و تحقيقات July 26, 2025

    مقاطعة سياسية وغليان شعبي وصراع إقليمي؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    May 25, 202515 Views

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    May 3, 202513 Views

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    May 6, 202510 Views

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.