العودة الخطرّة لنبتة ميكونيا كالفيسينس
الطاعون الأرجواني يهدد النظم البيئية في غوادلوب
عاودت نبتة ميكونيا كالفيسينس الظهور في غوادلوب بعد غياب استمر لأربع سنوات. تعرف هذه النبتة باسم الطاعون الأرجواني أو السرطان الأخضر، وتهدد النظم البيئية للجزر. يُعدّ اكتشاف هذه النبتة الغازية تحديًا كبيرًا للمحافظة على التوازن البيئي في الجزيرة الفرنسية الواقعة في البحر الكاريبي.
Đặc điểm النبتة ومخاطرها
يتميّز نبات ميكونيا كالفيسينس بأوراقه ذات اللون الأخضر الداكن واللون البنفسجي مع خطوط بيضاء على الجانب السفلي. يقول ماتيو فيلمان، رئيس قسم التنوّع البيولوجي والتنمية المستدامة في الهيئة الوطنية للغابات (ONF): "إنه نبات سريع الانتشار، يُنتج ملايين البذور، وبمعدل إنبات يقارب 90%". ينمو هذا النبات تحت الغطاء النباتي ويمنع نموّ نباتات أخرى، وعندما ينمو، تحجب أوراقه الكبيرة الضوء عن النباتات الأخرى، مما يؤدي إلى تدمير النظم البيئية المحلية.
عمليات مكافحة النبتة
تمّ تنظيم عمليات للقضاء على هذه النبتة منذ اكتشافها. وقد تم القضاء على أكثر من 4000 نبتة، معظمها نبتات صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها 50 سنتيمترًا. يتم فحص المنطقة والمناطق المحيطة بها سنويًا لمنع عودة النبتة. يقول رونو إيرار، أحد عناصر فريق المتابعة: "نبحث عن البراعم الصغيرة لنبات ميكونيا كالفيسينس، ونعمل على القضاء عليها قبل أن تنتشر".
التحديات والاهتمامات
يُعتبر نبات ميكونيا كالفيسينس تحديًا كبيرًا للمحافظة على النظم البيئية في غوادلوب. يلزم التعاون بين السلطات المحلية والوطنية والجهات المعنية لحماية البيئة من هذا النبات الغازي. يجب اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمنع انتشار هذا النبات وتقليل تأثيراته السلبية على النظم البيئية في الجزيرة.

