حملة اعتقالات ضد الفساد في العراق
خلفية الحملة
بدأت حملة اعتقالات جديدة في العراق، تهدف إلى معالجة قضايا الفساد الكبرى. هذه الحملة جاءت بعد تشكيل لجنة عليا للتحقيق بملفات الفساد، والتي ترأسها الفريق أحمد أبو رغيف. رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق أول ركن عبدالوهاب الساعدي، أعلن عن بدء عمليات لتنفيذ أوامر القبض بحق المسؤولين الفاسدين.
أسماء في قائمة الاعتقالات
حصلت مصادر على معلومات تفيد بوجود قائمة تضم 27 شخصاً من المسؤولين الكبار الذين تحوم حولهم شبهات فساد. هذه القائمة تشمل مدراء عامون ونواب حاليون كانوا وزراء في الحكومات السابقة ووكلاء سابقون ورجال أعمال بارزون، بالإضافة إلى بعض الشخصيات ذات الصفات العسكرية والأمنية.
عمليات الاعتقال
شهدت الأيام الماضية اعتقال عدد من المسؤولين، بمن فيهم رئيس هيأة التقاعد السابق أحمد الساعدي. كما تم اعتقال 6 مسؤولين كبار آخرين. يُتوقع أن تتواصل عمليات الاعتقال في الأيام القادمة، مع تأكيد مصادر على وجود قائمة أكبر تضم 50 اسماً من المسؤولين الكبار.
ردود الفعل
وجه القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية، أثيل النجيفي، رسالة إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يشجعه فيها على الاستمرار في حملة الاعتقالات ضد الفاسدين. يرى النجيفي أن هذه الحملة ستحظى بدعم الشارع العراقي وستضعف الكتل السياسية التي تحاول الدفاع عن الفاسدين.
دعم المرجعية
أعرب المرجع السيستاني عن دعمه لحملة مكافحة الفساد، ودعا إلى اتخاذ خطوات جادة لمكافحة الفساد وفتح الملفات الكبرى في هذا الشأن. يُعتبر دعم المرجعية مهمًا لنجاح حملة الاعتقالات وضمان أن تكون عملية نزيهة وشفافة.
تعليق برلماني
كشف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، كاطع الركابي، عن لقاء جمع أعضاء لجنته مع رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، عبد الوهاب الساعدي. يُشير الركابي إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب لا يمكنه القيام بأي مهمة غير الواجبات الأمنية ضد العناصر الإرهابية، ويُعتبر استخدام هذا الجهاز لتنفيذ أوامر القبض بحق المسؤولين الفاسدين غير مناسب.