مشاركة الغجر في الانتخابات: آملون في تغيير أوضاعهم
خلفية
يستعد المواطنون الغجر في محافظة ديالى للمشاركة في الانتخابات المقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الأول المقبل، مع تطلعات مختلفة حول تأثير هذه المشاركة على أوضاعهم الحالية.
آراء متباينة حول المشاركة
ينقسم الغجر في آرائهم حيال المشاركة في الانتخابات بين مؤيد ورافض. بعضهم يرى أن المشاركة هي حقهم كمواطنين عراقيين، في حين يعتبر آخرون أن هذه المشاركة لن تؤدي إلى تغيير في أوضاعهم المتأثرة بتجاهل حكومي ومجتمعي.
تجربة أبو غانم
يعبر أبو غانم، رجل أربعيني من قرية "المهجرين" في أطراف بعقوبة، عن رغبته في المشاركة في الانتخابات المقبلة. يؤكد على حقه كمواطن عراقي في اختيار من يمثله في مجلس النواب، دون خجل من هويته الغجرية.
تحديات المجتمع
يعاني الغجر من نظرة سلبية من المجتمع، مما يؤثر على أوضاعهم اليومية. يلفت حاتم عيسى، من أهالي القرية، إلى أن المجتمع لا يعترف بهم، ويسأل عن معنى المشاركة في الانتخابات إذا لم تكن هناك تغييرات ملموسة في حياتهم.
رغبة في التغيير
تعبير أم حورية يظهر رغبتها في المشاركة، ليس فقط لصوتها في الانتخابات، وإنما لتغيير نظرة المجتمع إليهم. تريد أن تُحدد من سيلتقط صورة معها ويعترف بهم كمواطنين عراقيين.
إحصاءات المشاركة
يؤكد قائممقام قضاء بعقوبة، عبدالله الحيالي، أن عدد أصوات الغجر تتراوح بين 300 إلى 400 صوت. يشير إلى أن بعضهم 参خ في الانتخابات السابقة، رغم عدم إعلان ترشيحهم علناً.
التعامل مع الغجر
يؤكد الحيالي على تعامله مع الغجر كمواطنين عراقيين، مع مراعاة أوضاعهم الإنسانية. تم تحديد مختار لهم لتمشية أوضاعهم في الدوائر الرسمية.
تاريخ القرية
تعد "قرية المهجرين" في أطراف بعقوبة المأوى الأخير للغجر بعد تعرضهم للهجمات والانحسار بعد عام 2006. انشئت القرية بعد عام 2003 لتكون ملاذاً لهم.

