Close Menu
    اختيارات المحرر

    “بيقولي الولد مات.. مش في هدنة!” غزي يصرخ مفجوعا بوفاة طفله بقصف للاحتلال | أخبار

    أكتوبر 29, 2025

    Fashion Trust Arabia تفتح باب المشاركة في جوائزها لعام 2025.. تطلق فصلًا جديدًا لدعم أحلام الموهوبين

    أكتوبر 29, 2025

    أموال تكفي لبناء 110 آلاف وحدة سكنية و1800 مدرسة و92 مستشفى جديد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»‫الثابت والمتحول في تحالفات الدول‬‬
    آراء

    ‫الثابت والمتحول في تحالفات الدول‬‬

    خالد البريخالد البرييونيو 10, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    خالد البري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حسابات معقّدة تُحدّد تحالفات الدول، لكنّ أربعة محدِّدات تتقدّم غيرها.

    المحدِّد الأوّل ميزان التهديد. الوظيفة الأساسية للدولة تأمين حدودها وسلامة أراضيها، ومن أجل هذا تسعى إلى تحالفات تحيّد التهديدات. ربما تتحالف مع قوة توازن الخصم، كما فعلت بريطانيا وفرنسا ضد ألمانيا في الحربين العالميتين، وربما تلجأ الدول المتحاربة نفسها إلى اتفاقات سلام بينية، تُعزّز المصالح المشتركة فتبطل التهديد، كما حدث بين دول أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.

    المحدِّد الثاني العائد الاقتصادي. المصالح التجارية الحيوية تصنع حلفاء طبيعيين. من جهة، فإن حماية سلاسل التوريد والتدفق المالي يعززان الرغبة في التحالف، ومن جهة أخرى فإن ارتفاع تكلفة النزاع يجعل التعاون أكثر ربحاً من الصدام.

    المحدِّد الثالث هو الضرورة الجيواستراتيجية بحكم الموقع. والمقصود هنا ليس فقط الجوار الجغرافي المباشر، بل الأهمية الحيوية. فمنابع النيل مثلاً ليست مجاورة لمصر، لكنها ذات أهمية كبرى، وهذا -كما دائماً- يُعزز فكرة التحالف، أو يسبب النزاع. نرى دولاً كثيرة تعقد تحالفات مع جيران أصغر يتحكّمون في مضايق مهمة أو تُسيطر عليهم، إذ غالباً ما يكون التحالف والسيطرة وجهين لرغبة سياسية واحدة.

    المحدِّد الرابع الهوية الآيديولوجية وبقاء النظام. محدد غير مادي، لكنه ذو أهمية راسخة، فالدول تتحالف حول أفكار كما تتحالف حول مصالح، عن قناعة أو لغرض دعائي، وفي المقابل، الآيديولوجيا ثغرة تستخدمها بعض الدول لتقويض دول منافسة عبر جماعات انتهازية.

    هذه المُحددات تكشف الثابت والمتحوّل في العلاقات الخارجية، وتجعلك قادراً ببعض التجرد على التفكير السياسي الذي يخدم مصلحة بلدك. في عصر السوشيال ميديا قد تطغى الأهواء والأحاديث المزاجية؛ لذا يجب ألا تنزوي أصوات العقلاء، ولا تشعر بالحرج أمام ضوضاء الصياح.

    يلفت نظري في هذا السياق المثال الفرنسي-البريطاني. عبر القناة التي تفصل بينهما ظل الفرنسيون والبريطانيون يتبادلون الأدوار: مرة خصمان، مرة جاران متنافسان، ومرات رفيقان في الخندق نفسه.

    حين بدأ الخطر يزحف من الرايخ بعد 1871، مدَّت لندن وباريس يديهما متصافحتين بعد قرون من العداء، وظهر الوفاق الودي. هاتان اليدان بقيتا معاً في حربين عالميتين، لا حبّاً خالصاً، بل لأن المدافع الألمانية كانت قريبة بما يكفي لسماعها من شاطئ دوفر، فترسّخت لدى الطرفين فكرة من أين يبدأ الأمن.

    واقتصادياً اشتبكت الضفتان في حرب تجارية خفيّة خلال القرن التاسع عشر، ثم بدأ رأس المال يعبُر القناة بلا جواز سفر: استثمارات بريطانية في سكك حديد فرنسا، وأرباح فرنسية تُشحَن إلى مواني ليفربول. خطة مارشال بعد 1945 عقَّدت الخيوط أكثر، فوجد الطرفان نفسيهما في سوق أوروبية واحدة. ثم جاء «بريكست» فرملةً مفاجئةً، لكنه لم يستطع سحب مليارات الاستثمارات المتبادلة، بل استمرت سلاسل التوريد بقوة بين كاليه وكِنت.

    الجغرافيا بين البلدين لم تتغيّر منذ العصر الطباشيري: أربعة وثلاثون كيلومتراً من ماءٍ مالح تفصل الجزيرة عن القارة، لكن ما يتغيَّر هو سلوك البشر، فهذه المياه كانت حاجزاً، وكانت ساحة معارك، لكنها الآن تحمل «يوروستار» يمر في نفق عبرها. بريطانيا لم تتوقف عن القلق من هاجس سيطرة قوة برية ضخمة على الضفة الأخرى، وفرنسا تفهم تلك الهواجس… لكن الهاجس لا يمنعهما من التعاون لما فيه خير الشعبين. يتبادلان الأدوار في حلف شمال الأطلسي، ويتنافسان على النفوذ في مناطق مختلفة، لكنهما يستمعان إلى صافرة إنذار واحدة.

    وعلى صعيد الأفكار والآيديولوجيا فالبلدان مثال حي لتجاوز الاختلافات الكبرى. الجمهورية الفرنسية والملكية الدستورية البريطانية، واليسارية الفرنسية والرأسمالية البريطانية، والتنافس الثقافي. ورغم ذلك يبدوان للناظر كأنهما فريقان في دوري واحد؛ حين يشتد الخلاف على الصيد أو الهجرة يستدعيان قاموس المصالح، وحين تتزاحم السفن الحربية في القطب الشمالي يعودان إلى قاموس الدفاع المشترك. هكذا تدور التروس: صريرٌ هنا، مسحةُ تليين هناك، لكن الماكينة تسير منذ قرون.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقتحقيقات الفساد تحت الضغوط مجدداً.. الكاظمي يخرج عن صمته ويرد على اتهامات ’’التعذيب’’ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي هاتف سامسونج ثلاثي الطي.. إحباط من تسريبات تقنية الشحن
    خالد البري

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    “بيقولي الولد مات.. مش في هدنة!” غزي يصرخ مفجوعا بوفاة طفله بقصف للاحتلال | أخبار

    أكتوبر 29, 2025

    Fashion Trust Arabia تفتح باب المشاركة في جوائزها لعام 2025.. تطلق فصلًا جديدًا لدعم أحلام الموهوبين

    أكتوبر 29, 2025

    أموال تكفي لبناء 110 آلاف وحدة سكنية و1800 مدرسة و92 مستشفى جديد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    اقتصاد أغسطس 4, 2025

    كيف تختار الوقت المناسب لطلب زيادة راتبك؟

    سينما سبتمبر 28, 2025

    ثورة السبعينات الجمالية على تقاليد المؤسسة الشعرية

    موضة وازياء مايو 28, 2025

    أخبار الموضة مجموعة Gucci TENNIS.. لمسات من الإبداع الرياضي 27 أيار 2025

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter