الصحة النفسية لدى النساء الشابات في فرنسا
دراسة وزارة الصحة الفرنسية
أظهرت دراسة أجرتها وزارة الصحة الفرنسية في 2022 ونشرت في 4 يونيو/حزيران الجاري، وهي الأولى من نوعها، تدهورا ملحوظا في الصحة النفسية لدى النساء الفرنسيات المتراوحة أعمارهن بين 18 و24 عاما منذ جائحة كوفيد-19.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
كشفت الدراسة أيضا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت عاملا يفاقم الأزمة الوجودية لدى هذه الشريحة الاجتماعية. حيث وجدت الدراسة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بزيادة في معدلات الاكتئاب والقلق لدى النساء الشابات.
الأسباب والنتائج
وأشارت الدراسة إلى أن الأسباب الكامنة وراء تدهور الصحة النفسية لدى النساء الشابات في فرنسا تعود إلى عدة عوامل، بما في ذلك العزلة الاجتماعية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، والضغوط النفسية الناجمة عن التوقعات الاجتماعية والثقافية.
الحلول والمقترحات
ولكن الدراسة لم تقدم حلولا أو مقترحات محددة لمعالجة هذه القضية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث والدراسة حول هذه القضية الحساسة. حيث يعتبر الأمر ضروريا لتحسين الصحة النفسية لدى النساء الشابات في فرنسا والتعامل مع التحديات التي تواجههن.

