تدخل تركيا في العراق: تهديد للاستقرار في المنطقة
تحليل المعهد الملكي للخدمات المتحدة
يعتبر المعهد الملكي للخدمات المتحدة أن التدخل التركي في العراق سوف يؤدي إلى تصاعد الصراعات وتآكل الاستقرار في المنطقة. هذا التقييم يأتي في ظل تصرفات تركيا التي تُعدّ الأكثر صعوبة في التنبؤ بها في المنطقة، حيث تسبب تصرفات أنقرة في صعوبات كبيرة لحلف الناتو.
تأثير قوات الناتو الإضافية
يُضاف إلى ذلك أن قوات الناتو الإضافية التي تبلغ عددها 4000 في العراق يمكن أن تصب الزيت على النار، مما يُصعِّد الوضع الحساس بالفعل نظرًا لوجود تنظيم داعش. هذا التطور يمكن أن يؤدي إلى صراع أكبر مع استمرار تركيا في التعدي على "المجال" الإيراني.
تقييم الأكاديميين الأمنيين
يعتبر الأكاديميون الأمنيون أن تركيا تقوض الأهمية الاستراتيجية للناتو في الشرق الأوسط، حيث تصعب الحملات العسكرية التي تشنها أنقرة على التحالف لتحقيق الاستقرار. هذا التقييم يُشير إلى أن التوترات بين تركيا وأعضاء الناتو الآخرين تمثل أكبر تهديد لتماسك الحلف.
تصنيف تركيا كخطر على أمن الشرق الأوسط
يُصنف المحللون تركيا إلى جانب إيران كواحد من أكبر المخاطر على أمن الشرق الأوسط، حيث تتدخل في ليبيا وسوريا وتنفذ هجمات في العراق وتدفع إلى لبنان وتريد أن تتوغل في اليمن. هذا التصنيف يُشير إلى دور تركيا الكبير في المنطقة وتصرفاتها التي تُعدّ تهديدًا للاستقرار.
نهاية حلف الناتو
تُوقع بعض الدراسات نهاية حلف الناتو بسبب التصرفات التركية، حيث يُعدّ هذا التطور تهديدًا كبيرًا لتماسك الحلف ويعزز الحاجة إلى إعادة تقييم العلاقات بين أعضاء الناتو. هذا التوقع يُشير إلى أن تصرفات تركيا يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في خريطة المنطقة الأمنية.