توماس براك: رجل الأعمال الذي أصبح سفيراً للولايات المتحدة في تركيا
توماس براك هو رجل أعمال وسياسي أمريكي، ولد في 28 أبريل 1947 في مدينة لوس أنجليس. وهو حفيد مهاجرين لبنانيين من الروم الكاثوليك. براك هو المؤسس والرئيس التنفيذي المتقاعد لشركة كولوني كابيتال المحدودة، إحدى أكبر شركات الاستثمار العقاري الخاصة في العالم.
مسيرته المهنية
براك بدأ مسيرته المهنية محامياً مالياً شاباً في شركة محاماة دولية كبرى مُكلَّفة تمويل مشروعات لشركات فلور وبكتل وأرامكو في المملكة العربية السعودية. ثم أصبح الرئيس التنفيذي لشركة دان الدولية، وهي شركة تطوير عقاري كبرى. بعد ذلك، أصبح براك مديراً رئيساً في مجموعة روبرت إم باس، وهي الذراع الاستثمارية الرئيسية للشركة في مدينة فورت وورث، بولاية تكساس.
علاقته بترمب
براك أيَّد ترشح دونالد ترمب للانتخابات الرئاسية عام 2016، وكان بين أبرز المتبرعين لحملته من خلال لجنة العمل السياسي "إعادة بناء أميركا الآن"، التي جمعت 23 مليون دولار. لاحقاً، أوصى ترمب بتعيين بول مانافورت، أحد أصدقاء براك، مديراً لحملته.
خبرة واسعة… تجارية وحكومية
براك يمتلك خبرة واسعة في التعامل مع القضايا التجارية والحكومية والقانونية والثقافية في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. وهو مرشح مؤهل تماماً لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، لافتاً إلى أنه حاز كثيراً من الجوائز، منها "وسام جوقة الشرف" من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ودكتوراه فخرية في القانون من جامعة بيبرداين الخاصة الراقية في كاليفورنيا.
تهمة العمل بتوجيه من قوة أجنبية
في عام 2021، بعد تسلم الرئيس الديمقراطي جو بايدن السلطة، وُجِّهت إلى براك وشريكه في الأعمال ماثيو غرايمز تهمة العمل بتوجيه من قوة أجنبية، وعرقلة العدالة، والإدلاء بتصريحات كاذبة لجهات إنفاذ القانون. وسُجن لمدة يومين قبل إطلاق سراحه بكفالة قدرها 250 مليون دولار مضمونة بخمسة ملايين دولار نقداً.

