Close Menu
    اختيارات المحرر

    الحجاج يواصلون نفرتهم من عرفات إلى مشعر مزدلفة

    يونيو 6, 2025

    تقنية معجزة تنقل آيفون إلى عصر جديد من الكفاءة والسرعة

    يونيو 5, 2025

    لماذا يساعدك التمرين على النوم ولماذا النوم مفيد لروتين اللياقة الخاص بك

    يونيو 5, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الجمعة, يونيو 6, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»كن قاضيًا
    آراء

    كن قاضيًا

    عصام محمد عبد القادرعصام محمد عبد القادريونيو 4, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الانضباط الامتحاني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هناك مستويات من الإدراك نصل إليها في تعاطينا، أو تناولنا، أو تعرضنا لقضايا، قد تكون معيشية، أو ذات صبغة مجتمعية، أو حتى شخصية، وهذا يتوقف على قدر المعطيات التي تتوافر لدينا، وهنا نتحدث عن معلومات نستطيع أن نتفهم مكنونها، أو نُخرج من بين ثناياها ببعض الاستنتاجات والاستخلاصات، التي تكون لدينا رؤية خاصة بنا، أو قناعة بأمر ما، وهذا مرهون بمقدرتنا على التحليل، والتركيب، وتوظيف مهارات التفكير؛ كي نحكم في نهاية المطاف على قضيتنا محل الاهتمام بشكل صحيح.


    إنها إشارة ودعوة للجميع، تؤكد على ألا نطلق أحكامًا، أو نصدر من الآراء ما لا يستند على أمانة التناول، التي ذكرناها آنفًا؛ ومن ثم نتحدث إلى أنفسنا ونتساءل، هل يمكن أن يصبح كل منا قاضيًا؟، ليس عند تناول القضايا التي نتعرض لها فقط، بل، في كل أحكامنا وقراراتنا اليومية منها، والتي تأخذ طابعًا مستقبليًا؛ فكما نعي أن القاضي لا يصدر حكمًا إلا بعد قناعة تامة، وفي ضوء مستويات معيارية يمر بها؛ فالأمانة تقتضي قطعًا التثبت من الأمر، وتحتاج لدراسة، وتريث، وعمق في التناول، ودرجات من اليقين، وفق ماهية الشاهد والدليل.


    الأمر ليس معقدًا؛ لكنه يحتاج لمجهود منا في البداية؛ فنحن نرصد إنسانًا، يدفع بالرأي، دون أن يطلع على كافة التفاصيل، ثم يصدم بحقائق غابت عن البُنى المعرفية لديه، ونشاهد آخر، يحلل إشكالية بصورة سطحية، بعيدًا عن فهم عميق لمفرداتها، وربط لمكونها، وهنا نتوقع أن تكون المعالجة غير مناسبة، والحلول بمثابة ذر التراب في الأعين، وواقعنا المعاش نستلهم منه نماذجًا لا حصر لها في هذا الخضم؛ لذا بات من الضروري أن نتوقف بصدق للحظات مع أنفسنا؛ لنتعلم سويًا فلسفة ما ننادي به، والتي نحددها في مقولة واضحة، وهي “كن قاضيًا”.


    إننا في أشد الاحتياج لنطالع الحقائق من مصادرها الموثوقة؛ فأخطر ما قد نواجه أن نحصل على معرفة مشوبة في صورة بيانات مزيفة، أو محرفة، أو منقوصة؛ لكن حيازتنا لمعرفة صحيحة، تُعد لبنة رئيسة، نعتمد عليها في تكوين بنى معرفية سليمة، تجعلنا نستوعب القضية التي نتناولها، بل، نفهم بعمق كافة التفصيلات التي تحويها، وتلك البداية، التي يجب أن نقف عندها في كافة ما نتعرض له؛ فالخبرة لا تكتمل إلا بمعلومات، ومعارف، لا تشوبها شائبة.


    حصولنا على المعرفة القويمة، يسوقنا إلى واحة التمعن في مكنونها، وهنا نؤكد على ثلاثة أمور، الأول يكمن في تفسير ما تحصلنا عليه من معلومات، والثاني قدرتنا على ترجمة تلك المعلومات، أو البيانات؛ ليصبح لها معني لدينا، والأمر الثالث يدور حول ما نخرج به من استنتاجات، تمكننا من تصنيف ما لدينا من معارف، ومعلومات، وبيانات، وهذا في مجمله ينقلنا لمرحلة من الاستيعاب، تقوم على ماهية الفهم العميق، لمكونات القضية، التي نتناولها، أو شكلت اهتمام لدينا؛ ومن ثم يمكننا أن نفسر أوجه الغموض، ونترجم مواقف بعينها مرتبطة بالقضية، بل، نصل لمستوى متقدم، يجعلنا قادرين على استخلاص علاقات ارتباطية، بين مجريات أحداث القضية.


    تعزيز الاهتمام بمرحلة التذكر والفهم، ينقلنا لمرحلة مهمة، تقوم على توظيف ما وصلنا إليه في واقعنا المعاش؛ فالقاضي يا سادة يربط بين قضيته، ونصوص القانون، الذي تدور في فلكه، وتفسر طبيعة الحدث، وهنا لا مناص عن مطابقة بالواقع؛ لنؤكد أن منطق التنظير، يتوافق مع المشهد، الذي نرصده بالحواس، أو بآليات تدعمها تقنيات، أضحت نتائجها العلمية دقيقة، لا تترك مساحة للجدال، أو التباين، وهذا يؤصل في نفوسنا وظيفية، أو إجرائية، معارفنا، بما يظهر مقدرتنا على تحقيق أقصى استفادة منها، كما أن نجاح التعاطي مع ملفات التقاضي، لا تخرج عن قراءة التفاصيل، من خلال مقدرة على التحليل، تمكننا من تفكيك المكون، والتعرف على عناصره، وإظهار العلاقة التي تعضدها شواهد بعينها، وهذا المستوي يشكل أهمية بالغة؛ حيث يشكل مستوى متقدم، بعد المرور بمرحلة الاستيعاب، والفهم العميق، والتطبيق.


    ربط الأحداث ببعضها البعض، يقوم على فلسفة الابتكار، وهنا نصل لمستوى أكثر تقدمًا، في تناول قضايانا بكافة تنوعاتها، وهنا نتوقع شمولية النظرة، التي نأخذها من تصورنا الكلي للقضية محل الاهتمام، يلي ذلك المقدرة على إصدار حكم، أو صناعة قرار، واتخاذه، بعد قناعة تامة، وهذا يجعلنا نستشعر مخاطر التسرع، التي ينجم عنها أحكامًا غير صائبة؛ فاليقين لا يتكون لدينا بشكل مفاجئ؛ لكن مراحله واضحة، في ضوء ما تمت الإشارة إليه.


    الشائعات التي تثير الرأي العام، وتحاول أن تحدث زعزعة، وتضعف تماسك المجتمعات؛ حيث تحمل بوابتها معلومات مشوبة، تستقبلها عقول، لا تحاول أن تبذل جهدًا في ممارسة خطوات ليست بالصعبة، بدايتها تحقق، ونهايتها قناعة؛ ومن ثم أدعو لمبادرة تحت مسمى (كن قاضيًا)؛ كي نتخلص من الأهواء، ونحفظ شباب بلادنا من فتن مغلفة في شائعات مغرضة، تبثها أبواق، وكتائب ممولة، على مدار الساعة؛ فالوعي الصحيح قضية عظمى، يتوجب ألا تغيب عن خاطرنا.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

    ______

    أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس
    كلية التربية بنين بالقاهرة _ جامعة الأزهر

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالمدرجات خالية في اليوم الثاني لخليجي 25 رغم توزيع 15 ألف تذكرة مجانية » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي 10 وجبات غنية بالمغنيسيوم تعزز الطاقة وتقي من الأمراض المزمنة
    عصام محمد عبد القادر

    المقالات ذات الصلة

    إعادة تشكيل الحياة في عصر الإنترنت

    يونيو 5, 2025

    حماس: جاهزون لتسليم الحكومة فى غزة فورا لأى جهة فلسطينية

    يونيو 5, 2025

    الحج عرفة وخدمته ورعايته سعودية

    يونيو 5, 2025
    الأخيرة

    الحجاج يواصلون نفرتهم من عرفات إلى مشعر مزدلفة

    يونيو 6, 2025

    تقنية معجزة تنقل آيفون إلى عصر جديد من الكفاءة والسرعة

    يونيو 5, 2025

    لماذا يساعدك التمرين على النوم ولماذا النوم مفيد لروتين اللياقة الخاص بك

    يونيو 5, 2025

    رغم مرضه النادر ..عراقي مبتكر يفوز بجوائز عالمية » وكالة الانباء العراقية (واع)

    يونيو 5, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة مايو 18, 2025

    اليويفيا يمنح الملايين للأندية الأوروبية

    منوعات أبريل 12, 2025

    مصر.. قرار حكومي بعد فيديو “مشادة علنية” بين مسؤوليْن

    سينما يونيو 3, 2025

    «البابطين» تفتح باب الترشح لجائزة للإبداع في خدمة اللغة العربية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202515 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter