توصل الحزبان الكرديان إلى اتفاق لانهاء القطيعة
بعد سلسلة طويلة من التصريحات والحرب الإعلامية الباردة، توصل الحزبان الكرديان في إقليم كردستان، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني إلى اتفاق يقضي بعودة الفريق الوزاري للاتحاد لجلسات مجلس الوزراء وإنهاء القطيعة التي استمرت لأكثر من أربعة أشهر.
اللقاء بين بارزاني وطالباني
عقد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني اجتماعاً مع نائبه قوباد طالباني، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أشهر. ويتهم الاتحاد الوطني نظيره الديمقراطي الكردستاني وتحديداً رئيس الحكومة مسرور بارزاني بالتفرد بالسلطة وممارسة الدكتاتورية وعدم تطبيق مبدأ الشراكة في السلطة.
الاجتماع بين بارزاني وطالباني
وفقا لبيان حكومة إقليم كردستان فإن الاجتماع بين بارزاني وطالباني عقد في أجواء إيجابية، إذ جرت مناقشة المشاكل المالية والإدارية التي تواجه حكومة إقليم كردستان، وتم الاتفاق على حل جميع المشاكل من خلال الحوار والتعاون بين جميع الكتل الوزارية ضمن التشكيلة الحكومية.
الخطوة الأولى لإنهاء المشاكل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام أن، الاجتماع بين بارزاني وطالباني هو خطوة أولى لإنهاء جميع المشاكل والخلافات بين الحزبين الكرديين. مبيناً أن “منذ البداية كان الديمقراطي الكردستاني مع الحوار، ومددنا أيدينا في أكثر من مرة للاتحاد الوطني لإصلاح الأوضاع الداخلية الكردية، وترتيب أوراقنا”.
دور السوداني في إنهاء القطيعة
كشف مصدر سياسي مطلع عن الدور الكبير الذي لعبه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في إنهاء القطيعة بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني. وقال المصدر إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبناءً على الطلب الذي تلقاه من رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني قام بالتوسط وأجرى اتصالات بين قيادات الحزبين”.
الترحيب الدولي باللقاء بين بارزاني وطالباني
توالت ردود الفعل الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية للترحيب باللقاء بين بارزاني وطالباني ووصفوه بالخطوة الإيجابية. حيث دعت السفيرة الأميركية لدى بغداد ألينا رومانوسكي إلى استثمار لقاء بارزاني وطالباني للمضي قدما نحو الأمام.