Close Menu
    اختيارات المحرر

    سرقة أكثر من مليون و250 ألف اطلاقة في إحدى فرق الجيش العراقي.. والمتهمون “ضباط” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    يونيو 2, 2025

    إطلالات النجوم شوق الهادي تنسّق فستانها القصير بطريقة مميزة 02 حزيران 2025

    يونيو 2, 2025

    موعد عرض الجزء الثاني الزعيم.. رحلة عادل إمام

    يونيو 2, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الإثنين, يونيو 2, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»مراجعة فيلم Sinners.. سرقة الروح السوداء
    آراء

    مراجعة فيلم Sinners.. سرقة الروح السوداء

    معتمد عبد الغنىمعتمد عبد الغنىمايو 30, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    سمير غانم 60
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عندما تشاهد فيلم رعب، يحاول أغلبية صناع العمل من بداية اللقطة الأولى أن يضعوك على المسار الهيتشكوكي لتشعر أن هناك خطبًا ما يعقبه صراخ وجريمة، لكن في فيلم Sinners – الخطاة – للمخرج رايان كوجلر، نحن أمام تجربة مختلفة تمامًا، تجربة تتجاوز التصنيفات، وتعيد تعريف الرعب كأداة لفهم التاريخ والموسيقى والهوية.

    تبدأ الأحداث بعودة التوأمين “سموك” و”ستاك” – من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الأولى – حاملين أموال عصابات شيكاغو إلى مسقط رأسيهما في ولاية ميسيسيبي، ويخططان لافتتاح حانة للسود “الجوك جوينت”، وهو مصطلح عامي أمريكي أفريقي يشير إلى مكان غير رسمي يقدم الموسيقى والرقص والمقامرة والمشروبات، وبعد المشهد الافتتاحي، يستغرق الفيلم وقتًا في استعراض العلاقات الإنسانية بين الأخوين والمجتمع المحيط بهما، والتحضيرات لبناء هذا الملاذ لأصحاب البشرة السوداء خارج نطاق سيطرة الرجل الأبيض.

    الفيلم يبدأ كدراما تاريخية في ثلاثينيات الجنوب الأمريكي، لكنه يتحول سريعًا إلى فيلم رعب عن مصاصي الدماء داخل عرض موسيقي راقص، لا يسير الفيلم على خط واحد، بل ينحرف بذكاء بين الأنواع، حيث تتداخل لحظات الرعب مع الرقص في مشهد غناء الفتى سامي مور في الحانة، وهي نقطة تحول درامية استحوذت على أرواح الحاضرين من الماضي والمستقبل، لتشارك في أداء يجمع بين الرقص الإفريقي وآلات الجيتار والرقص المعاصر.

    الكاميرا كانت بدورانها المستمر في هذا المشهد حول سامي والأرواح التي تنضم إلى الحانة من أزمنة مختلفة، لحظة ساحرة تجعلك تدرك أن غناء الفتى في تلك اللحظة يعبر عن شيء أكبر من ذاته، ويلعب الجيتار دورًا محوريًا بوصفه أداة مقاومة رمزية، يتجاوز كونه آلة موسيقية ليصبح وعاءً لأصالة الذاكرة السوداء التي تأبى الانصهار والتحول لشىء آخر.

    كما لعب مشهد الغناء دورًا محوريًا في تطور حبكة الفيلم، أغنية الفتى تثير شهية مصاص الدماء الأبيض، الذي يرى في موهبة سامي وسيلة للارتقاء، ويحاول أخذ موهبته واستغلالها، ما يجعله استعارة صريحة لاستغلال الموسيقيين البيض للثقافة السوداء، الذين لا يمتصون الدماء فحسب، بل يسرقون الموسيقى والهوية.

    الرعب هنا ليس وسيلة للترهيب، بل أداة لقراءة التاريخ، مصاصو الدماء ليسوا مجرد وحوش كما عهدنا في أفلام دراكولا وغيره، بل استعارة للقوى التي امتصت روح الثقافة السوداء وسرقت موسيقاها، من خلال هذا المجاز، يطرح الفيلم أسئلة عن العنصرية، وسلطة الكنيسة، والرجل الأبيض الذي يدعي الخلاص والنجاة، بينما يداه وشفتاه ملطختان بدماء ضحاياه، الذين يتحولون إلى مسوخ انسلخوا عن جذورهم وصاروا مصاصي دماء، تمامًا مثل قائدهم الأبيض.

    الممثل مايكل ب. جوردان أجاد في دور التوأمين المتطابقين دون الوقوع في فخ اللجوء إلى الفروقات الشكلية، معتمدًا على لغة جسد دقيقة ونظرات العين التي تجعلك تدرك أنك أمام شخصيتين مختلفتين عن بعضهما البعض، في المقابل، نجم مايلز كاتون، في شخصية المزارع الموهوب ابن الواعظ وابن عم التوأمان.

    Sinners ليس فيلم رعب تقليدي، بل هي رسالة بأن الرعب الحقيقي في النظرة التي ترى في تاريخ الآخر ما يستحق أن ينهب، لهذا لم يلجأ صناع العمل إلى مشاهد مصاصي الدماء كثيرا، لأن الرعب الحقيقي في سرقة الروح السوداء.


     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقأزمات العالم تعرقل جهود إقناع الملايين بالإقلاع عن التدخين
    التالي “M*A*S*H” الفائز بجائزة “Hot Lips” Houlihan كان 87
    معتمد عبد الغنى

    المقالات ذات الصلة

    بسبب إلغاء حوار تلفزيونى مع محمد صلاح.. بي بي سي تتعرض لانتقادات حادة

    يونيو 2, 2025

    الطريقة الوحيدة التي لم يغير بها ترمب الحزب الجمهوري

    يونيو 2, 2025

    سوريا ولبنان وفضاء المستقبل

    يونيو 2, 2025
    الأخيرة

    سرقة أكثر من مليون و250 ألف اطلاقة في إحدى فرق الجيش العراقي.. والمتهمون “ضباط” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    يونيو 2, 2025

    إطلالات النجوم شوق الهادي تنسّق فستانها القصير بطريقة مميزة 02 حزيران 2025

    يونيو 2, 2025

    موعد عرض الجزء الثاني الزعيم.. رحلة عادل إمام

    يونيو 2, 2025

    “جوهاري روتانا” يعيد افتتاح أبوابه في تنزانيا

    يونيو 2, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات مايو 19, 2025

    تصاعد الخلافات داخل الإطار التنسيقي يلقي بظلال سلبية على الحكومة

    تقارير و تحقيقات يونيو 1, 2025

    الرابحون والخاسرون من خفض أسعار الفائدة في مصر

    منوعات مايو 14, 2025

    قادة يهود أوروبا: دعم إسرائيل أصبح عبئا و”معاداة السامية” تتآكل | أخبار

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202515 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter