إهمال وفساد في وزارة الدفاع
تعاني وزارة الدفاع من إهمال وصفقات فساد متعددة، مما يؤثر على جودة الخدمات المقدمة للعسكريين. واحدة من الأمثلة على ذلك هو توزيع ملابس القيافة العسكرية الرديئة الجودة على المنتسبين، دون الأخذ بعين الاعتبار أهمية الجودة في الملابس لهم.
توزيع ملابس رديئة الجودة
أكد العديد من المنتسبين في وزارة الدفاع أن الملابس الموزعة عليهم لا تتناسب مع احتياجاتهم، حيث أنها لا توفر الراحة الكافية خلال ساعات العمل الطويلة. كما أن الوزارة استبدلت المصانع المحلية باستيراد الملابس من الخارج، مما تسبب في ترهق ميزانية الدولة وكذلك تدهور جودة الملابس.
استيراد ملابس من الخارج
يعتقد الكثيرون أن استيراد الملابس من الخارج يضر بالصناعة المحلية ويؤدي إلى تدهور جودة الملابس. حيث إن الملابس المستوردة لا تتناسب مع الظروف المناخية في العراق، فهي إما حارة صيفاً أو باردة شتاءً.
مطالب بإعادة النظر في السياسات
طالب معمل المنتجات العسكرية وزارة الدفاع بالتعاقد معه لتوفير جميع احتياجات المنتسبين من الملابس والدروع بأفضل التصاميم والاقمشة. كما ناشد جندي عراقي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع بخصوص الميرة العسكرية وضرورة تحسين جودة الملابس الموزعة على العسكريين.
مطالب بتحسين جودة الملابس
من خلال مناشدة جندي عراقي على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر جندي عراقي يشكو من رداءة نوعية الزي العسكري الموزع من قبل وزارة الدفاع. يطالب بتحسين جودة الملابس وضرورة صنعها محلياً لتلبية احتياجات العسكريين بشكل أفضل.