مقدمة
تحتفل هذه الحلقة بتكريم مسيرة المناضلة النسوية الجزائرية فضيلة مرابط، التي وافتها المنية في باريس في الرابع عشر من أيار 2025. سنستعرض في هذا المقال محطات هامة من حياة فضيلة مرابط ونضالها المستمر من أجل حقوق المرأة الجزائرية.
طفولة فضيلة مرابط
تتحدث الكاتبة والشاعرة الجزائرية زينب الأعوج عن طفولة فضيلة مرابط، التي شهدت بداية رحلتها نحو الوعي النسوي. تعتبر زينب أن هذه الطفولة كانت أساسياً في تشكيل شخصيتها وتأثيرها في نضالها لاحقاً.
نضال فضيلة مرابط
تُظهر فضيلة مرابط خلال مسيرتها النضالية التزامها الدائم من أجل حقوق المرأة الجزائرية. تشمل هذه الحقوق تعزيز المساواة وتحدي الإطار القانوني الذي يُعتبر متجمداً ومقيдаً بالتقاليد. كان نضالها مرئياً بشكل واضح في مواقفه القوية ضد التمييز الذي تواجهه النساء في الجزائر.
موقف فضيلة مرابط من قانون الأسرة الجزائري
تُبرز فضيلة مرابط موقفها الصارم تجاه قانون الأسرة الجزائري، الذي ترى فيه حاجة ملحة للإصلاح. تعتقد أن هذا القانون يحتاج إلى تحديث ليكون أكثر استجابة لاحتياجات المرأة الجزائرية وتعزيز حقوقها الأساسية.
التمييز ضد النساء في الجزائر
تشير زينب الأعوج إلى أن التمييز ضد النساء في الجزائر ما يزال مستمراً. يُعتبر هذا التمييز عقبة كبيرة أمام تقدم المرأة الجزائرية وفرصتها في المساهمة بشكل فعال في المجتمع. تعكس هذه القضية الحاجة إلى استمرار النضال من أجل المساواة وتحقيق حقوق المرأة الكاملة.
الخلاصة
تُظهر فضيلة مرابط في مسيرتها النضالية التزاماً راسخاً بالدفاع عن حقوق المرأة الجزائرية. تعتبر حياتها ونضالها بمثابة مصدر إلهام للعديد من النساء في الجزائر والمنطقة، ودعوة للاستمرار في الكفاح من أجل تحقيق المساواة وحقوق المرأة.

