إسهام القطاع الطبي في مصر يتصدر التصنيفات العلمية
تقدم كبير في البحث الطبي والتعليم الصحي
بلغ إسهام القطاع الطبي في مصر 23.4% من إجمالي أعمال النشر العلمي خلال الفترة من 2021 إلى 2024، مما يجعله يحتل موقع الصدارة بين مختلف التخصصات العلمية. هذا الرقم يستند إلى قاعدة بيانات «سيفال» وفق ما أعلن د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
دور كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة
رأى عاشور أن هذه النسبة تعكس التقدم الكبير في البحث الطبي والتعليم الصحي وخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة كان لها دور بارز في هذا الإنجاز، إذ أسهمت بنحو 9000 بحث علمي خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
الإنجازات البارزة في الجامعات المصرية
تناول د.أيمن عاشور خلال المؤتمر، الإنجازات البارزة التي يحققها القطاع الطبي في الجامعات المصرية، مؤكداً أنها تسهم في ترسيخ مكانة مصر على خريطة التعليم العالي عالمياً. وسلط الضوء على التقدم الذي حققته الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية على المستوى الطبي.
تصنيف الجامعات المصرية عالمياً
أشار إلى أن تصنيف «شنغهاي» الدولي أدرج 13 جامعة مصرية في مجال علوم الصيدلة وفي مقدمتها جامعة القاهرة ضمن الفئة من 151 إلى 200 عالمياً. وأضاف: إن تصنيف «التايمز البريطاني» للعام 2025، أدرج 23 جامعة مصرية في مجالي الطب والصحة العامة، وجاءت «القاهرة» أيضاً ضمن الفئة من 201 إلى 400 عالمياً.
تصنيف القطاع الطبي
وكذلك أشار إلى تصنيف 6 جامعات مصرية ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في القطاع الطبي وفقاً لتصنيف «كيو إس» للعام 2024 وأن جامعة القاهرة تصدرت بحصولها على المرتبة 179 عالمياً.
دور كلية طب قصر العيني في تطوير القطاع الصحي
شارك في المؤتمر د.خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الذي أكد أن كلية طب قصر العيني تمثل صرحاً طبياً وتعليمياً عريقاً منذ تأسيسها عام 1827 كأول مدرسة طبية في مصر والشرق الأوسط. وأضاف: إن الكلية ظلت على مدار عقود طويلة منارة للعلم ومهداً لتخريج أجيال من الأطباء والعلماء، الذين أسهموا في تطوير القطاع الصحي في مصر والعالم العربي.

