تاريخ ريال مدريد مع المدربين الإسبان في عهد فلورنتينو بيريز
مقدمة
لا يتمتع ريال مدريد في عهد الرئيس فلورنتينو بيريز بتاريخ جيد مع المدربين الإسبان. هذا ما يخشى أنصار النادي الملكي تكراره مع مدربهم الجديد تشابي ألونسو. سيكون على ألونسو مواجهة العديد من التحديات، من ضمنها ما يُعرف "بلعنة المدربين الإسبان" تحت إدارة بيريز.
فيسنتي ديل بوسكي (نوفمبر/تشرين الثاني 1999 – يونيو/حزيران 2003)
كان أول مدرب إسباني في عهد بيريز. مع ديل بوسكي، احتفل بيريز بأول لقب دوري أبطال أوروبا كرئيس بالإضافة إلى لقبين في الدوري الإسباني، وكأس العالم للأندية (2002)، كأس السوبر الأوروبي (2002)، وكأس السوبر الإسباني (2001). رغم تتويجه بلقب الدوري موسم 2002-2003، قرّر بيريز عدم تجديد عقده.
خوسيه أنطونيو كاماتشو (مايو/أيار 2004 – سبتمبر/أيلول 2004)
تعاقد بيريز مع كاماتشو خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش، لكن المدرب الإسباني استقال بعد 3 جولات فقط من الدوري الإسباني لموسم 2004-2005. بعد رحيله عن ريال مدريد، صرّح كاماتشو "كنت أظن أن ريال مدريد بحاجة إلى تغيير واعتقدت أنهم أحضروني لهذا السبب. أدركت فيما بعد أن التغيير سيكون صعبا للغاية".
ماريانو غارسيا ريمون (سبتمبر/أيلول 2004 – ديسمبر/كانون الأول 2004)
خلف كاماتشو على مقاعد البدلاء، لكنه لم يستمر سوى بضعة أشهر، حيث تم استبداله بالبرازيلي فاندرلي لوكسمبورغو. خلال فترة تدريبه، أشرف على النادي الملكي في 20 مباراة فقط بجميع البطولات.
خوان رومان لوبيز كارو (ديسمبر/كانون الأول 2005 – يونيو/حزيران 2006)
هو آخر مدرب في الولاية الأولى لبيريز، حيث تولى المهمة بعد إقالة لوكسمبورغو. لوبيز كارو قاد ريال مدريد في 33 مباراة بجميع البطولات، فاز معه الفريق في 17 منها مقابل 6 هزائم و10 تعادلات.
رافا بينيتيز (يونيو/حزيران 2015 – يناير/كانون الثاني 2016)
هو أول مدرب إسباني يعينه بيريز في ولايته الثانية. خلف بينيتيز أنشيلوتي، لكنه لم يحظَ بدعم اللاعبين في غرفة الملابس وتعرض لانتقادات شديدة بسبب طريقة لعب الفريق، لتتم إقالته وتعويضه بالفرنسي زين الدين زيدان.
جولين لوبيتيغي (يونيو/حزيران 2018 – أكتوبر/تشرين الأول 2018)
صاحب وصوله إلى ريال مدريد ضجة كبيرة، حيث أعلن النادي الملكي تعاقده معه قبل ساعات من أول مباراة لمنتخب إسبانيا في نهائيات كأس العالم 2018. تمت إقالة لوبيتيغي من تدريب "لا روخا" لتستمر تجربته التدريبية مع "الميرنغي" لأشهر معدودة.
خلاصة
يتضح من التاريخ أن معظم المدربين الإسبان لم يحققوا النجاح المنشود مع ريال مدريد في عهد بيريز. يأمل أنصار النادي أن ينجح تشابي ألونسو في كسر هذه العقدة وتحقيق الإنجازات المرتجاة.