إدارة ترمب تمنح شركة شيفرون ترخيصاً محدوداً للعمل في فنزويلا
أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ترخيصاً محدوداً لشركة شيفرون الأميركية المنتجة للنفط، مما يسمح لها بالاحتفاظ بأصولها في فنزويلا. تشمل هذه الأصول حصصها في مشروعات نفطية مشتركة مع شركة بتروليوس دي فنزويلا الحكومية. وقد أجرت شيفرون وشركات أوروبية أخرى محادثات مع مسؤولين في واشنطن للحصول على تصاريح للحفاظ على أصولها في فنزويلا.
شروط الترخيص الجديد
تتشابه شروط الترخيص الجديد مع تلك الموجودة في الترخيص الأميركي السابق لعمليات شيفرون في فنزويلا بين 2020 و2022. وكانت صلاحية الترخيص الأوسع نطاقاً لشركة الطاقة للعمل في فنزويلا قد انتهت. وقد منح الرئيس السابق جو بايدن هذا الترخيص منذ أكثر من عامين.
قيود على أعمال شيفرون
وفقاً للمصادر، يمنع الترخيص الجديد شيفرون من تشغيل حقول النفط في فنزويلا أو تصدير نفطها أو توسيع أنشطتها. وتهدف هذه القيود إلى تجنب أي مدفوعات محتملة لإدارة الرئيس نيكولاس مادورو.
ردة فعل شركة شيفرون
قالت شركة شيفرون في بيان أن استمرار وجودها في فنزويلا يظل متوافقاً مع جميع القوانين واللوائح المعمول بنا، بما في ذلك إطار العقوبات الذي فرضته الحكومة الأميركية.
ردود الفعل الأخرى
لم ترد وزارة الخزانة الأميركية وبتروليوس دي فنزويلا بعد على طلبات التعليق. ولا يزال غير واضح ما إذا كانت إرشادات شيفرون ستُطبق على شركاء أجانب آخرين لشركة النفط الوطنية الفنزويلية.
التأثير على العقود
أفاد مصدران بأن مسؤولين تنفيذيين من شيفرون فنزويلا أبلغوا السلطات الفنزويلية والمتعاقدين معها بالتعليمات الجديدة. وقد أُنهيت عقود خدمات النفط ومشترياته التي وقعتها شيفرون.
الخلفية
كانت فترة التصفية المحددة في الترخيص السابق لإتمام المعاملات، بما في ذلك صادرات النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة، قد انتهت. وقال المبعوث الأميركي الخاص ريتشارد جرينيل الأسبوع الماضي إنه سيُمنح تمديد 60 يوماً، عقب اجتماع مع مسؤول فنزويلي رفيع المستوى.
السياسة الأميركية تجاه فنزويلا
اتهم ترمب مادورو بعدم إحراز تقدم في عودة المهاجرين والإصلاحات الانتخابية نحو استعادة الديمقراطية، وقال في فبراير إنه سيلغي الترخيص. يرفض مادورو وحكومته العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى، قائلين إنها تصل إلى حد الحرب الاقتصادية، بينما أشادوا بصمود فنزويلا.
الوضع النفطي في فنزويلا
لدي فنزويلا، العضو في منظمة أوبك، أكبر احتياطيات من النفط الخام في العالم. لكن إنتاجها النفطي لا يزال ضئيلاً للغاية مقارنة بما كان عليه قبل عقد بسبب نقص الاستثمار وسوء الإدارة في بتروليوس دي فنزويلا والعقوبات الأمريكية منذ 2019. زاد إنتاج النفط الفنزويلي قليلاً في السنوات القليلة الماضية إلى نحو مليون برميل يومياً بفضل التراخيص الممنوحة لشيفرون وشركات أجنبية أخرى.

