Close Menu
    اختيارات المحرر

    “أسطورة 1900” للإيطالي تورناتوري.. 27 عاماً لرحلةٌ لا تنسى

    مايو 30, 2025

    إطلالات المشاهير لما العقيل جذّابة بفستان بولكا دوتس: صيحة تتصدّر موضة ربيع وصيف 2025 29 أيار 2025

    مايو 30, 2025

    وساطة السوداني وأميركا تنهي أزمة الكرد.. ماذا بعد لقاء بارزاني وطالباني؟ (تفاصيل) » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الجمعة, مايو 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»هل انتهت حرب 48؟ نعم ولا
    آراء

    هل انتهت حرب 48؟ نعم ولا

    حازم صاغيةحازم صاغيةمايو 28, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حازم صاغية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في 1948، نشأت دولة إسرائيل، وترافقت النشأة مع حرب وأعمال طرد وتهجير للسكّان الفلسطينيّين. هكذا جاءت ولادتها عملاً تأسيسيّاً لحروب كثيرة لاحقة، ولِـ»الصراع العربيّ – الإسرائيليّ» تالياً. لكنّ تلك النشأة احتلّت أيضاً موقعاً تأسيسيّاً في صعود الأنظمة العسكريّة والعقائد الراديكاليّة في المشرق العربيّ.

    في ظلال الحدث المؤسِّس ذاك انشغل كثيرون بتأويل ما سمّاه قسطنطين زريق «معنى النكبة»، وعاشت أجيال وسقطت أنظمة وظهرت أفكار كما نشبت حروب تعهّد من شنّوها بمحو تلك الحرب وإلغاء الانتصار الذي أنتجته.

    إلاّ أنّ الانتصار المذكور بقي، مع هذا، ناقصاً: فالحدث، أيُّ حدثٍ، يلزمه الإقرار به كي يكتمل ويتمّ. لكنّ الدول العربيّة، بالمُجاورة منها للدولة الناشئة وبالبعيدة عنها، وبالتي قاتلتها والتي لم تفعل، رفضت الإقرار بـ»كيان مزعوم».

    وبعد عقدين، مع هزيمة 1967 العربيّة، تراءى للإسرائيليّين أنّ انتصارهم سوف يمنحهم الإقرار الذي لم ينالوه. لكنّ ما حصل أنّ قضايا عربيّة أخرى، مصريّة وسوريّة وأردنيّة، أضيفت إلى القضيّة الفلسطينيّة الأمّ، فزاد الأمر المعقّد تعقيداً. ولاحقاً، بعد 1978 وخصوصاً 1982، أضيفت قضيّة لبنانيّة أيضاً. ذاك أنّ «دول الجوار» هذه فقدت كلّها أراضي احتُلّت، بينما آل المسار الذي أطلقته هزيمة 1967 إلى الظاهرة الميليشيويّة التي اكتسبت، بعد ثورة 1979 الإيرانيّة، لوناً إسلامويّاً طاغياً.

    وكان من المفارقات الكبرى لحربي 48 و67، أنّ الطرف الذي انتصر على نحو مُدوٍّ ظلّ يأمل بإحراز الإقرار من خصمه، فيما الطرف المُصرّ على عدم الإقرار بخصمه هو ذاك الذي انهار عسكريّاً. وأغلب الظنّ أنّ واحداً من أسباب التمنّع العربيّ افتراض القدرة، ولو في وقت لاحق، على الردّ و»الثأر» لما حصل في الحربين.

    الآن بات يمكن القول من دون مبالغة إنّ مسائل كثيرة حُسمت نهائيّاً، عسكريّاً وسياسيّاً، وأنّ «الصراع العربيّ – الإسرائيليّ» الذي تقلّص إلى «صراع فلسطينيّ – إسرائيليّ»، صار وراءنا. فحين يعتمد بلد كسوريّا، «قلب العروبة النابض»، سياسة تقوم على تهدئةٍ لا تزال تبحث عن أوصافها واحتمالاتها، وحين تنكسر الميليشيات المقاتلة في عموم المشرق بعد انكسار الجيوش المقاتلة، بينما تغدو العقائد النضاليّة على أنواعها أقرب إلى بيوت مهجورة، يمسي الردّ العسكريّ على ما أُسّس في 1948 أقرب إلى سراب أو هلوسة. أمّا التطوّرات السياسيّة والاجتماعيّة والتقنيّة فلا توحي بتاتاً بأنّ المستقبل سوف يأتينا بما يعاكس الحاضر.

    بيد أنّ أحد الأمور انقلب رأساً على عقب رغم أنّ الإسرائيليّين ظلّوا، في الحالتين، يحظون باليد العليا. فلئن تصاحب الانتصار الذي تحقّق لهم في 1948 ثمّ في 1967 مع عدم الإقرار العربيّ بالدولة العبريّة، فالانتصار الإسرائيليّ الكاسح اليوم يترافق مع امتناع الأخيرة عن الإقرار بعرب المشرق، وليس بالفلسطينيّين وحدهم. وهذا ما يُبديه، فضلاً عمّا يجري في غزّة وعموم فلسطين، احتلال أراض سوريّة ولبنانيّة لم يردعه التغيّر السياسيّ الذي طال البلدين.

    والحال أنّ عدم الإقرار العربيّ بإسرائيل منذ نشأتها في 1948 كان مُضرّاً على الأصعدة جميعاً، لكنّ عدم الإقرار الإسرائيليّ الراهن بالحقوق العربيّة، ناهيك عن الحقّ الفلسطينيّ في دولة، قد يتأدّى عنه ضرر مماثل لن تنجو إسرائيل نفسها من تأثيراته. فهي لئن جعلها نصرها في 1967 نجماً وقدوة لكثيرين في العالم، فإنّ نصرها الحاليّ يجعلها كائناً كريهاً وبغيضاً لمن يفوق عددُهم عددَ الذين أُعجبوا بها في النصر الأوّل. وحتّى مع استحالة الردّ العسكريّ العربيّ على ما بدأ في 1948 فإنّ مسار الاستنزاف الذي يضرب المنطقة، بما فيها الدولة العبريّة، لا يحمل على التفاؤل بأيّ إقلاع وشيك أو ممكن لعموم المشرق.

    فنهايات الحروب، كحدث ولكنْ أيضاً كإقرار بالحدث، هي وحدها ما يفتح الباب لطور جديد تكون له انعكاساته على سائر الأصعدة. وفقط بنهايات ناجزة كهذه يكون الردّ الجذريّ على جذريّة الحالة النضاليّة التي ابتدأ تأسيسها عام 1948.

    واليوم ثمّة مَن يعوّل على ما بعد بنيامين نتنياهو كبوّابة لاحتمالات أقلّ انسداداً، وثمّة من يراهن على انتزاع إقرار إسرائيليّ ينتجه ضغط سعوديّ وخليجيّ على الولايات المتّحدة، مرفق بضغط أوروبيّ (وكنديّ) على تلّ أبيب بدأ في الآونة الأخيرة يبارح خجله وتردّده، ما تدلّ إليه تطوّرات في عدادها مراجعة اتّفاقيّة الشراكة معها. لهذا يرى البعض، وسط غابة القتل الإسرائيليّ المتمادي، ارتفاعاً محتملاً في حظوظ قيام دولة فلسطينيّة، أو أقلّه بلورة مسار يفضي إليها. لكنّ المؤكّد أنّ الوقف الفوريّ للحرب الإباديّة على غزّة، ناهيك عن إمرار المساعدات الإنسانيّة إليها، يبقى الامتحان والمحكّ المباشرين. وهذا علماً بأنّ في وسع «حماس» تسريع الوجهة الإيجابيّة بإلقائها سلاحها وتسليم من تبقّى لديها من رهائن، فضلاً عن مغادرتها طموحها الأنانيّ في إدامة السيطرة على القطاع.

    لقد آن أوان إغلاق صفحة عدم الإقرار التي فُتحت في 1948 بعدما انتهت، كأحداث حربيّة، مواجهة 48 والمواجهات التي تناسلت منها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقترتيب مجموعة البطولة بالدورى بعد تتويج الأهلى باللقب
    التالي هل استلمت رئاسة برلمان كردستان رواتب “مكافأة” نهاية الخدمة؟ إليك التفاصيل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    حازم صاغية

    المقالات ذات الصلة

    ويتكوف… لماذا الموافقة على ما رُفض من قبل؟

    مايو 30, 2025

    امتحانات الثانوية الأزهرية.. في محراب العلم والتربية

    مايو 30, 2025

    القوة الناعمة أو الخشنة وأين المصلحة؟

    مايو 29, 2025
    الأخيرة

    “أسطورة 1900” للإيطالي تورناتوري.. 27 عاماً لرحلةٌ لا تنسى

    مايو 30, 2025

    إطلالات المشاهير لما العقيل جذّابة بفستان بولكا دوتس: صيحة تتصدّر موضة ربيع وصيف 2025 29 أيار 2025

    مايو 30, 2025

    وساطة السوداني وأميركا تنهي أزمة الكرد.. ماذا بعد لقاء بارزاني وطالباني؟ (تفاصيل) » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 30, 2025

    عطلة صيفية لا تُنسى في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بين ربوع فندق كونستانس بيل مار بلاج

    مايو 30, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة مارس 28, 2025

    الجزيرة ترصد آثار المعارك في مقر قوات الدعم السريع بالخرطوم

    صحة أبريل 2, 2025

    ال قرنفل مسكن لآلام الأسنان لا يخلو من الأضرار.

    موضة وازياء مايو 27, 2025

    ساعات ومجوهرات تألقي بساعات عصرية بأسلوب الأساور 25 أيار 2025

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202514 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter