Close Menu
    اختيارات المحرر

    دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب

    أكتوبر 29, 2025

    معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين “أمريكا والفصائل” في سماء بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    الأردن: “منصة صحتك”: خطوة جديدة نحو حوكمة رقمية شفافة

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»هل أسقط «منقاش» طائرة «الأباتشي»؟
    آراء

    هل أسقط «منقاش» طائرة «الأباتشي»؟

    ميرزا الخويلديميرزا الخويلديمايو 28, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    ميرزا الخويلدي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2003، أجريت حواراً نُشر في «الشرق الأوسط» مع داعية سعودي كان وقتها نجماً إعلامياً، وقد كتب قصيدةً سارت بها الركبان يمتدح «بطولة» فلاح عراقي ادعى أنه أسقط ببندقية صيدٍ كان يحملها طائرة «أباتشي» أميركية… قال في قصيدته: «يا أبا منقاش أحسنت فزد/ فعلكم يا ابن العلا فعل الأسد/ (الأباتشي) أنت من أسقطها/ برصاص مثل حبات البرد/ يا فتى دجلة زدهم لهباً/ أمطر الجو ببرقٍ ورعد»… سألته: ألم تتسرع في نظم هذه القصيدة، حيث تبيّن أن «منقاش» لم يسقط «الأباتشي»؟ فردّ قائلاً: «على أي حال هذه اللمعة الأدبية لا بُدّ أن تُستّغل… الآن (عمورية) حين نظم فيها (عمر) أبو ريشة: (ربّ وامعتصماه انطلقت..) هل ثبت بأربعة شهود تلك المناسبة؛ واقعة عمورية، وأن المرأة ضُربت وصاحت (وامعتصماه)»، ثم قال: «هذه أخبار والأمور فيها تجري على المُثْبِتْ ما تجري على النافي..»، وراح يجادل قائلاً: «عليهم أن يثبتوا لنا أن أبا منقاش ما أسقط الطائرة..!». نعلم اليوم، كما كنا نعلم وقتها، أن «منقاش» لم يسقط طائرة «الأباتشي»، وأن صرخة «وامعتصماه» مجرد أسطورة، وأن سيلاً كالطوفان من الهراء والادعاء يملأ أدمغتنا ويشكل وعينا ويقودنا نحو شعارات زائفة أصبحت بديلاً عن العقل والحكمة.

    البطولات الوهمية التي يصوغها الشعراء، خصوصاً ما قيل في الفخر والمعارك، كانت في البداية مجرد «تسالٍ» تشحن النفوس بالحماس وتطرب المستمعين لها في ليالي الشتاء… لكنها مع الوقت تسللت للوعي العام وهيمنت عليه. أصبحت ثقافة، صرنا نلجأ للبطولات الشعرية للتداوي من انكسارات الواقع.

    في زمن الضعف قد يبدو صوت أبي تمام وعمرو بن كلثوم مغرياً، يمنح المستمع شعوراً بالعزة والانتصار، حتى لو كان ذلك وهماً، فالكلمات الملتهبة ترفع المعنويات، وتُلهب المشاعر، وتخلق هوية جمعية تحتاجها الأمم عند الانكسار. لكن هذا المجد الشعري لا يغير الواقع، لم تسقط الأندلس فجأة. سقطت ببطء شديد، بعد سلسلة من الخيانات، والتفكك، والصراعات بين ملوك الطوائف، وكان الشعراء الذين غصّ بهم بلاط ملوك الطوائف يكملون حفلة الترف واللهو والغزل بينما كانت الأندلس تحترق.

    ومثل الأندلس جميع القضايا الخاسرة التي ربحناها في الإعلام والشعر والخطابة (وحالياً في وسائل التواصل) وخسرناها على الأرض والإنسان. الخطاب العاطفي الشعري هزم العقل مبكراً، صار ملاذاً أمام انكسارات الواقع وفجائعه، لا أحد يهمه أن يقيم ورشة تفكير ناقدة، الكل يبحث عن «أفيون» توفره الكلمات الحماسية لكي يفّر من كآبة الحاضر. عَمَلَ هذا الخطاب على تبسيط الواقع وتجميله، رغم مأساويته، ثم اشتغل على تضخيم الذات القومية والدينية، وتغذية التعالي الهوياتي، وتحويل المأساة إلى ملحمة، وأسوأ من ذلك أن تصبح الملحمة الوهمية رمزاً جماعياً لأمة منكوبة تجترّ أحزانها وسنوات نكبتها عاماً بعد عام، الرضوخ لهذا الخطاب أعاد تكوين ثقافة الخنوع للواقع وللرموز الفاشلة التي تطهرها الدعاية الموبوءة من كل أسباب الفشل والهزيمة والسقوط وتعيد إنتاجها في صورة الأبطال القوميين والتاريخيين، لكي يطلوا مجدداً من قبورهم على الأجيال الآتية ويعيدوا إنتاج ثقافتهم البائسة، وهكذا ينشأ جيلٌ مسكونٌ بالولاء الأعمى، والاندفاع العاطفي بدلاً من المحاسبة والمساءلة.

    لماذا تتكرر الهزائم والانكسارات وتتوالد…؟ لأن أحداً لا يتعظّ! لا يريد الكثير أن يعيد التفكير في الأسباب والأشخاص والظروف… عوضاً عن هذا تنتشر عند كل هزيمة وخسارة أخبارٌ عن بطولات وهمية وسرديات زائفة عن الواقع، تشكّل بدورها الوعي العام بطريقة خطيرة ومدمرة، لكن الكثير من الناس يدمنون هذا الخطاب لأنه يشبعهم بالوهم ويخدّر مشاعرهم، ويستولي على عقولهم ويغذيها بالحماس المفرط…

    عبر سيل من الهزائم المقدسة، جرى قتل الحسّ النقدي بالتخويف أو التأنيب، فمن يطالب بالنقد والمساءلة يُتهم بخيانة الانتماء، وهكذا يتعلم الناس التواطؤ على الصمت!

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق“كابوس الاحتفال”.. الحزن يخيم على تتويج ليفربول – DW – 2025/5/27
    التالي أجمل وأكبر الأديرة التأريخية.. وكالة بغداد اليوم تزور مدينة الثقافة الإيطالية (صور) » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    ميرزا الخويلدي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب

    أكتوبر 29, 2025

    معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين “أمريكا والفصائل” في سماء بغداد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    الأردن: “منصة صحتك”: خطوة جديدة نحو حوكمة رقمية شفافة

    أكتوبر 28, 2025

    تعلمي تنسيق الشورت بطريقة تلائم الأجواء الخريفية من وحي عاشقات الموضة.. فمن كانت الأكثر توفيقًا في إطلالتها؟

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    ثقافة وفن يوليو 4, 2025

    “دلّل نفسك”.. ترامب يطلق عطرًا جديدًا تكريمًا له كرئيس لأمريكا فكم تساوي القارورة؟

    اقتصاد سبتمبر 19, 2025

    مصرف التنمية يعلن إطلاق أول فرع ذكي في العراق يعمل دون موظفين » وكالة الانباء العراقية (واع)

    صحة أغسطس 25, 2025

    علاج ثوري يلوح بالأفق.. مركب جديد قادر على وقف تلف الكبد الخطير

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter