Close Menu
    اختيارات المحرر

    مع مغادرتها لدار Dior.. تذكروا معنا إطلالات أيقونية رسمتها أنامل ماريا غراتسيا كيوري لأشهر نجمات العالم

    مايو 30, 2025

    طالب به إيمان خليف.. الاتحاد العالمي للملاكمة يفرض اختبارا لتحديد نوع الجنس | رياضة

    مايو 30, 2025

    أول إصابة في المنتخب الوطني قبل مواجهة كوريا الأسبوع المقبل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الجمعة, مايو 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»ما بعد الابتكار: الخليج في عصر تعميم الذكاء الاصطناعي
    آراء

    ما بعد الابتكار: الخليج في عصر تعميم الذكاء الاصطناعي

    نديم قطيشنديم قطيشمايو 28, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    نديم قطيش
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يقلب أستاذ العلوم السياسية المساعد في جامعة جورج واشنطن جيفري دينغ شروط التفوق العالمي رأساً على عقب. في كتابه اللافت «التكنولوجيا وصعود القوى العظمى»، لا يحتفي دينغ بالمخترع الذي يُحقق السبق، بل بمن يمتلك قدرة النشر والتعميم، أي قدرة الحكومات والأنظمة والمؤسسات على تبني الابتكارات، وسرعة تعميمها على نحو يُعيد هندسة النشاط الاقتصادي والخدمي.

    يرى دينغ أن اختراعات «التقنيات العامة» من الكهرباء والمحرك البخاري إلى الذكاء الاصطناعي اليوم لم تترك آثاراً اقتصادية تغييرية كبرى إلا حين تسنى، لدول من دون غيرها، أن تعمم التكنولوجيات الجديدة وتستخدمها على نطاق واسع في المصانع والمدارس والمزارع والإدارات.

    لم تكن الولايات المتحدة، مثلاً، أول مَن اخترع أغلب تقنيات الثورة الصناعية الأولى، التي كان السبق فيها لبريطانيا، مثل المحرك البخاري وصناعة النسيج الميكانيكية والحديد والسكك الحديدية.

    إلا أن أميركا بنت على مجمل هذه التقنيات وغيرها، وسبقت بريطانيا في نشرها وتعميمها عبر مؤسساتها واقتصادها ومجتمعها، وحولت الابتكار إلى اقتصاد عملي شامل، لتتصدر من خلاله ريادة العالم في الثورة الصناعية الثانية.

    وبموازاة ذلك، طوّرت أميركا أنظمة تسريع معقدة، تسهل تبني التقنيات الحديثة على نطاقات واسعة، من خلال دعم التعليم التقني والجامعات التطبيقية وتطوير خطوط الإنتاج والمصانع العملاقة وترسيخ قيم التجريب في الثقافة الأميركية.

    يعرّج دينغ على تجربة الاتحاد السوفياتي وكيف كانت له الأسبقية في مجالات علوم الفضاء وتقنيات الأقمار الاصطناعية، لكنه فشل في تعميم الحوسبة والمكننة في الاقتصاد المدني، ما سمح للولايات المتحدة بتجاوزه وإسقاطه في نهاية المطاف. ويشير إلى أن ريادة اليابان في عالم الإلكترونيات لم تعفها من تبعات عدم إدخالها للتحول الرقمي في قطاع الخدمات كما فعلت أميركا، ما أدى إلى إزاحتها سريعاً عن عرش الريادة والنفوذ.

    ورغم أن الصين تُعد من أكثر الدول استثماراً في الذكاء الاصطناعي، فإن نتائج هذه الاستثمارات لم تترجم بعد إلى قفزة إنتاجية كبرى على مستوى الاقتصاد الكلي. فالصين تتصدر عالمياً عدد الأبحاث المنشورة، وحققت تقدماً ملحوظاً في تطبيقات التعرف إلى الوجه والمدن الذكية. لكن هذه الإنجازات لا تزال محصورة في نطاق النخب التكنولوجية وشركات كبرى مثل «بايدو» و«علي بابا» و«تن سنت»، من دون أن تمتد بفاعلية إلى القاعدة الأوسع من الاقتصاد والمجتمع. فالنقص في الكفاءات التقنية، وضعف التعليم المهني، وتخلف بعض القطاعات التقليدية عن استيعاب التكنولوجيا، كلها تحدّ من قدرة الصين على تعميم الذكاء الاصطناعي بشكل واسع. كما تواجه الصين عقوبات أميركية تحد من وصولها إلى الرقاقات وأشباه الموصلات المتقدمة، ما يضعف قدرتها على بناء بنية تحتية تنافسية. وعليه تمتلك الصين قوة الإبداع، لكنها لا تزال تُصارع لتحقيق شرط الانتشار الشامل الذي يصنع الفرق الحقيقي في ميزان القوى.

    الفيصل في كل التجارب السابقة، بحسب دينغ، يكمن في القدرة على تحويل الابتكارات إلى منتج يومي، أو خدمة عملية أو عملية إنتاج شاملة، وهو ما يسميه «قدرة الانتشار»، أي توفر البنية المؤسسية والبشرية والتقنية والمالية التي تسمح بتعميم التقنية الجديدة بسرعة وكفاءة.

    تبرز في سياق هذا التحول المفاهيمي، لحظة الخليج، لا سيما السعودية والإمارات، من خلال رهان الدولتين الرائدتين في المنطقة، على الذكاء الاصطناعي، واستثماراتهما العملاقة فيه. فلا تسعى الرياض وأبوظبي إلى اختراع الذكاء الاصطناعي بقدر ما تعملان على تهيئة البنية التحتية والمجتمعية لاستيعابه ونشره بسرعة وفاعلية. ومَن يتأمل مشاريع مثل «نيوم» و«هيوماين» في السعودية أو «ستارغيت» في الإمارات، يدرك أننا أمام سباق من نوع جديد: سباق على «الجاهزية الشاملة» وليس على براءات الاختراع الأولى.

    لم تُصمم «نيوم» مثلاً كمدينة ذكية فحسب، بل كمختبر متكامل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات و«البلوك تشين» في الحياة اليومية. فهي ليست منصة للعرض، بل هي ميدان تطبيقي يُدار بمنطق تعميم ابتكارات الذكاء الاصطناعي ونشرها وتصديرها، من إدارة المياه إلى النقل إلى الطاقة.

    أمّا الإمارات، فتبني نهج الانتشار من بوابة البنية التحتية. مشروع «ستارغيت» الإماراتي – الأميركي الذي يُعد الأكبر خارج الولايات المتحدة، ليس استثماراً في مراكز حوسبة فحسب، بل في مفهوم جديد يجعل الذكاء الاصطناعي خدمة عامة، على غرار شبكات الكهرباء، مع جاهزية لتصدير التطبيقات والحلول لمحيط يشمل 3 مليارات إنسان واقتصادات بحجم 10 تريليونات دولار.

    ما يجمع بين البلدين هو الرهان على الانتشار المؤسسي قبل الابتكار العلمي: بناء شبكات بيانات، وتدريب أوسع قاعدة ممكنة من السكان، وتنظيم بيئة قانونية حاضنة، واستثمار جزء رئيسي من عائدات النفط لإطلاق شراكات استراتيجية مع عمالقة التكنولوجيا، بهدف أن تكون السعودية والإمارات هما أول من «يركب العجلة» في لحظة الانطلاق، لا بالضرورة أول مَن اخترعها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقإصابات الحروق القاتلة بلا علاج في غزة | سياسة
    التالي عفو ترامب للموظفين العموميين والاقتحام في منزل Beanie Babies Mogul: Morning Mondown
    نديم قطيش

    المقالات ذات الصلة

    الشمس تشرق من آسيا

    مايو 30, 2025

    المدير السيء.. لماذا تمنحه الشركات حصانة؟

    مايو 30, 2025

    في وِدّ نواف سلام وهجائه

    مايو 30, 2025
    الأخيرة

    مع مغادرتها لدار Dior.. تذكروا معنا إطلالات أيقونية رسمتها أنامل ماريا غراتسيا كيوري لأشهر نجمات العالم

    مايو 30, 2025

    طالب به إيمان خليف.. الاتحاد العالمي للملاكمة يفرض اختبارا لتحديد نوع الجنس | رياضة

    مايو 30, 2025

    أول إصابة في المنتخب الوطني قبل مواجهة كوريا الأسبوع المقبل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 30, 2025

    مسؤول يلغي سفره ويؤخر اقلاع طائرة من بغداد وسط لوعات كبار السن وبكاء الأطفال » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 30, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء مايو 23, 2025

    كيم كارداشيان والتاريخ المتقلب لارتداء قاعة محكمة المشاهير

    صحة مايو 2, 2025

    أميركا.. تحسّن معدلات النجاة من سرطان الثدي لدى الشابات

    تقارير و تحقيقات مارس 29, 2025

    أمر صياغة عنوان واحد من هذا العنوان البرلمان أمام اختبار قانون الحشد الشعبي.. بين استئناف العمل او استمرار الجمود.

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202514 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter